|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-08-22, 02:25 AM | #7 | |||||||||||||||
|
الصور البيانية هنا متعددة: "قمر": اسلوب إنشائي طلبي لياء النداء المحذوفة فالمقصود"ياقمر" والغرض بيان حسنها الفتان ووقت اللقا كما تبدو محاولة استعطاف بمناداتها بأجمل الألفاظ تحببا بين العشاق بتأكيد حسنها الفتان "الشوق ذابحني": استعارة مكنية / شبه الشوق كقاتل ومجرم ياخذ من الذبح وسيلة للتعذيب غرضها بيان حالة الحزن الشديدة المسيطرة عليه بعد فراقها وتأكيد لهفته وتشوفه لرؤيتها // الليل ياخذني: استعاره/ شبه الليل كشخص يأخذ الغرض منها إظهار ما يقاسيه من وحدة من دونها،، // آسى: كناية عن كبر حجم مصيبته من جراء فراقها،، فالآسى من المأساة،، // | |||||||||||||||
|
07-08-22, 02:25 AM | #8 | |||||||||||||||
|
وتهجرني ؟ بعد ما قلت عمري راق ! تعال وشوف كيف أحوال مجنونك؟ // ما أجمل الانتقال هنا بسؤال استنكاري أجادته الرائعة لهفة في إظهار معناه // بتوقف ولفظ الاستنكار فكيف لها أن ترتكب ذاك الجرم الكبير به وقد زان الوقت/ كيف لها أن تتركه يعاني ويقاسي من دونها بعدما حسِب أن الزمان قد صفا له وأحس أن عمره الفعلي بدأ معاه وهنأ به،، نلمح هنا من لفظ السؤال الإنكاري حجم الألم وعمقه ومن ثم يدعوها لتعود مجددا لحياته وتعيد عمر قد سُلب معناه الفعلي ،، لتنظر ما جنته عليه لترى كيف أصبح من غيرها كمن جُن وفقد عقله هنا المقاربة تصح مع قيس مجنون ليلى وما جناه من عشقه هكذا عاشقها اليوم،، لتجب كيف غدا حاله من غيرها / لترى آثار هجرها،، | |||||||||||||||
|
07-08-22, 02:28 AM | #9 | |||||||||||||||
|
الصور والأساليب والمحسنات: وتهجرني ؟: اسلوب انشائي طلبي/ استفهام/ فرصة: الإستنكار ،، عمري راق!: استعارة شبه العمر بأنه كالإنسان المزاجي يروق خاطره/ الغرض: بيان مدى سعادته بقربها وينعكس،، كما أن علامة التعجب تدل على أنه كان يرى الحياة بمعنى" ما أجمل العمر معها" تعال: اسلوب انشائي طلبي/ نوعه: أمر/ غرضه: إظهار رغبته الملحة بعودتها وإظهار حنينه وشوقه لها وشوف: اسلوب انشائي طلبي/ نوعه: أمر/ غرضه: بيان رغبته أن حتى برؤية ما صار إليه حاله من غيرها كيف أحوال مجنونك؟: اسلوب انشائي طلبي/استفهام/ غرضه: بيان أنه من غيرها لم يعد للمنطق والعقل دور بتصرفاته جراء هجرها لبيان أن فرقها مصيبة عليه لترى كل ذلك جراء ما اقترفته يداها // | |||||||||||||||
|
07-08-22, 02:30 AM | #10 | |||||||||||||||
|
أجي كلي وله ولـ موعدك سبّاق أمانة لو تشوف إحساس مضنونك الله على وصف شعور المشتاق هنا// يأتي وهو بقمة شوقه ورغبته بملاقاتها،، كله معها فلا يغيب جزء منه بعيدا عنها كفكر وعواطف لا مجرد حضور جسدي مادي وحسب بل يحضر ليكون كل ما به معها،، قد يحضر الإنسان فعليا وواقعيا بجسده وفكره وعواطفه مشتته بمكان آخر / معها كله لها وبها،، وإذا ما كان بينهما لقاء بتحديد موعد هو لا يلتزم به بل يأتي قبل الوقت يحتريها،، والكاف ضمير عائد عليها هنا للدلالة على أهمية ذاك الموعد بالنسبة له وتقديس حضوره من باب غلاها وتقديرها،، وسباق من صيغ المبالغة على وزن فعّال للدلالة على كثرة الحضور المبكر لملاقاتها دليل لهفته وشوقه وترقبه الشديد لذاك الموعد الغالي عليه ومن ثم يؤمنها أمانة حمل مشاعر حبه وشوقه ،، لتنظر له لحظة اللقا ذاك كيف يكون بقمة سعادته من فرط تلك السعادة جاء قبل الموعد يحتريها/ لتنظر إلى من اتعبته واسقته وأصبح مريضا بحبها مبتليا بعشقها ،، | |||||||||||||||
|
07-08-22, 02:31 AM | #11 | |||||||||||||||
|
ولـ موعدك سبّاق: كناية عن الشوق الكبير والترقب،، // تشوف إحساس مضنونك: استعارة/ شبهت الإحساس كمادة محسوسة أو إنسان يمكن رؤيته/ غرضها: بيان الإعياء والارهاق والتعب من أسباب فراقها | |||||||||||||||
|
07-08-22, 02:32 AM | #12 | |||||||||||||||
|
أبي اسأل وجاوبني سبب لفراق ؟! وانا اللي كيف اموت بنظرة عيونك ! // والتساؤلات لا زالت مستمرة بات من دونها كثير الاستفسار وطلب التبرير لأسباب ذاك الهجر ،، هنا يظهر رغبته الملحة في الحصول على إجابة سؤال جدا مهم ،، لم يجد تفسيرا أو مبررا لغيابها وفراقها فيسألها " ما سبب الفراق؟" هنا يريد تبرير منطقي لأنه لا يجد سبب مقنع لهجرها،، كان يردها ولا زال ويشتاق لها ويتلف ويترقب فما سر غيابها،، وهنا المنطقية بهذا السؤال حيث العشق الكبير لها يجعله يراجع حساباته ويجد أنه لم يخطأ بحقها،، يبحث عن السبب لربما أخطأ دون قصد أو دراية/ سؤال العاشق هنا للبحث عن إجابة تجعله يسعى لإصلاح الخلل والوضع هو لم يجد مبرر للغياب ولا يجد سبب مقنع بل على العكس تماما يحرص كل الحرص على رضاها بدليل يتحدث عن نفسه وكيفية عشقه لها،، يصف عشقه كمن جعل حضورها بحياته من عدمه مسألة حياة أو موت ،، حضورها معناه حياته التي تطيب وتخلت/ وبعدها موت،، وكيفية ذلك من خلال مناظرة عيونها،، هنا نلمح كيفية تأثير مناظرتها على ذاته تلك العيون نراها فاتنة من خلال عدسة نظرة محبوبها التي عُكست معاني وكلمات قصيدة،، تلك النظرة تسلبه ذاته فيذهب معها لعالم العشاق الخاص بهما،، يبدي مدى حبه وعشقه لها من خلال وصفه أن تلك النظرة كفيلة أن تنزع منه النفس ،، نقول باللهجة العامية أموت بك معناها الحب لدرجة الاستعداد أن يفديها بالروح ،، // | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||