قلوبنا تصاب بفجاجة النبض أحياناً


و يداهمها اعتلال في الإيقاع


على وقع الوهم المتكاثر على جنبات الظن




فآن أوان أن نكتب


أن نقارع الصمت بجحافل الحرف المدجج بالشعور ،



مطر أيلول

منذ زمن لم تكتب


و حين أتيت


لم تكتب


جئت بريشتك


تعيد رسم اللوحة باقتدار


و تثري تفاصيل الوقت

و تمجّد البدء قبل انقضاء زمن الوصل الذي لا يعبر بالقلوب نحو نهاية محمودة



لا وجود لنهاية مشرِّفة ترضي القطبين

فالجاذبية نفسها تعجز عن أن تبتكر طريقة لتنفّر القلوب التي معدنها سماوي


و تعجز عن جمعها


معذرة

وكأني تماديت ! أطلت ! أسرفت

بل تعمّقت في النص المعنون بــ ( لحظة عابرة )

و مكثتُ فيه ساعات !






لا ينقضي أيلول ما دمتَ المطر له !