|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-01-22, 11:03 PM | #1 | ||||||||||||
|
رسائل بلا عناوين / مشاركتي (( امتنان )) السلام عليكِ تحية طيبة و بعد يا ابنة العم عمر هذا الحديث المختمر في قربة الصمت أعواماً طويلة يا " منى " و لا مبرر لحبسه كل هذي الأعوام دون أن أفصح لكِ عنه يا رفيقة الطفولة تعالي فلنتخذ قراراً مجنوناً في اللحظة التي تصلك فيها رسالتي اليتيمة لنترك هذا العالم و نقطع تذكرتي سفر إلى حيث نواصل ما بدأتِهِ أنتِ قبل سبعة أعوام حين حطمتِ جدار الخوف بداخلي و حللت عقدة السكوت و بعثرتِ التقاليد و العادات و انتقينا منها ما يجعلنا أكثر من مجرد فتاتين ترمقنا العائلة باستغراب و تمطّ النساء شفاههنّ امتعاضاً من أفكارنا المُستغربة ؟! هلا جئتِ يا منى ؟ لديّ في قلبي لكِ حُجرة نبتَ فيها زهر الامتنان مذ حللتِ عقدة لساني و بدّلتِ سنة القوم في الكتمان و دفن الحزن المتناسل دون أن يحصده الدمع و لا يجزّه سيف اللسان حين صرخت : أنا حزينة أيها الشعب الساكت و قلبي مكلوم أيتها القلوب المتحجرة ! ثم تركت منصة الخوف و على الوجوه آثاري الوخيمة و هرعت إليكِ أبكي ! بعدها يا " منى " ما بكيت إلا اشتياقاً و زالت من الصدر لوعتي . فشكرا لنفسكِ يا ابنة العم حين وصلتِ الرحم و أجريت الدم في العروق اليابسة أنتظر جوابكِ .. لأسافر إليك .. المُحبة لكِ : Eve ************* (( مساندة )) السلام عليكَ أيها الغريب من أرضٍ لم تعرف خطاك إليكَ و أنت في أرض لم تألف رائحة جسمكَ المتعب معذرة أن كنتُ كما الظل لكَ في رحلتك التي قلبَت موازين الفكر و العاطفة و اتضحت بها معالم روحك المرهقة من سعي السراب خلفكَ حين ارتديت الحزن معطفاً و زججتَ نفسكَ على متن قارب مثقوب و الأمل يلاحقك فينقذكَ ساعة و يغرقك لوهلة هي أيام و انقضت و حزنك لم ينقضي و كأن في صدرك قربة شعور مشروخة يتسرب منها وجعك فلم تُبدِ مقاومة و لم تهرع إلى سد الشرخ بأكثر من صمت عميق جداً جعل الاقتراب منكَ مهلكة لكل رغبة مجنونة هوّن عليكَ يا أيها الصقر الحائم بلا مستقر و ما دمنا بعين الله سيجبر الكسر و يصبح حزنكَ القديم مجرد ندبة لن يلهبها إلا الحلم المستحيل . لن يكف قلبي عن الدعاء حتى تنتهي غربتكَ . من المرأة التي تحيا في ظلالك : EVE ****************** (( أماني الوداع )) السلام عليكم من بقايا امرأة متخمة إلى رجل لم يعرف حتى نفسه تحية لا مزاج فيها لا من قبل و لا من بعد أما بعد ألا و إنك تجلس القرفصاء كمن ينتظر قافلة المعونات على كرسي أرجله محشوة بالذهب فيصل به الغباء و الجهل إلى أن يمضي خلف خرافة الاكتفاء بالفتات على سبيل الزهد و القناعة و الذي يلتقطه من سيارة العابرين على طريق حياته الضيقة بلا أفق و لا مدى أملاً بامتلاك حفنة كراسي أخرى يحشوها بالذهب و لا يسمح للمرهقين حوله أن يستريحوا عليها و لو لالتقاط أنفاس قلوبهم المتعبة فلا تعجب أيها المكتنز بحب الدولار إذا وجدتَ نفسك وحيداً و أنت تقيم أفراحك و حين تحاصرك أتراحك جِد لنفسك قوماً تستأجرهم ليشاركونكَ أوقاتك العصيبة و السعيدة و يبيعونكَ الضحك و البكاء المعلّب في أكياس مثقوبة و سوف تدرك بعد فوات الوقت أنك دفعت كراسيك ثمناً و أنك في النهاية افترشت التراب الذي سبقناك إليه عن طيب خاطر ستجدنا هناك نكتب على التراب بسعف النخيل وصايانا و ستجد حصتكَ مذكورة بلا نقصان كوب ماء و قرص دواء لتسكن وجع ساقيك المتعبتين التي ركضَت خلف المال و ما نلت إلا السراب . لن نلتقي إلا اضطراراً ، إلى اللقاء في يوم لا أحد ينتظره ! | ||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||