|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-08-23, 05:03 AM | #1 | |||||||||||||
|
- التقيتُ بك فتصالحت مع العالم وعفوت عن الغائبين عذرتُ كل اصدقائي الراحلين منذُ أن التقيتك وأنا أرى أن لا شيء يدعو للغضب إِلا غيابك | |||||||||||||
|
03-08-23, 05:12 PM | #2 | |||||||||||||
|
- "أنا هُنا بجانبك".. تُشعرني الكلمة نفسها بالسكينة حين أتخيلها تخرج على هيئة حروفٍ دافئة، تطرُد لعنة الخوف مِن شخصٍ يرتجف دومًا مِن أثر الكلمات ، في يدٍ حنونة تُوضَع برحمة ولين على كتفٍ مائل فتعدله ، في قِلة حيلة لخائف تُبشره وتطمئنه ، في نظرة عين مُتبادلة، مغزاها "أنا معك لا تخف"، في معطفٍ واحد وإن كان ضيقًا ، إلا أنه يسع شخصين ، في سفرٍ طويلٍ شاق به رفيقان بحقيبةٍ واحدة ، في وجه صديقٍ طيب لا يمل مِن فرطِ حبه وإخلاصه.. "أنا هُنا بجانبك" تولِّد الحُب ، وتقوِّي العلاقات، وتقف كالشوكة في حلق الأيام الثقال، ولا تُقال إلا من كل مُحبٍ وفيٍّ صادق ، إن أفلتَ العالم كله يديه مِن يد محبوبه قال له: لا تخف، "أنا هُنا بجانبك"...! | |||||||||||||
|
03-11-23, 03:31 AM | #3 | |||||||||||||
|
- الود بالود ، واللين باللين ، والبادي باللطف تهواه الروح والقلب ... وما كان الخصام يوماً طبعنا ، ولا أهل الفراق أهلنا ، وإني لذو ود لمن دام وده ، وخاسر الود وإن عاد نادماً فلا ود له... !! والله ما أنهيت وداً بدأته إلا بعدما رأيت أنه قد هان ودي ، فلا خير في ود يجئ تكلفاً ، فإن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرها لا يجبر ...! | |||||||||||||
|
03-13-23, 06:41 AM | #4 | |||||||||||||
|
- صباح الخير ثم بادِر بالأفعال اللطيفة دائمًا ولا تتردد فإنك لا تدري كَم من خاطرٍ يرى فِيكَ جَبرًا .. | |||||||||||||
|
03-14-23, 07:42 AM | #5 | |||||||||||||
|
- يأتي السّند من أولئك الذين خانتهُم أيَادي أحبَابهُم حين سقطوا ، يأتي الجبر من القلوب التي كُسرت ألف مرة ولملمَت شتاتها و ضمّدت جروحها بنفسِها ، َ يأتي الحنان والإحتواء ممّن كُتِبت أقدارهم من دون أمُومة أو أبُوّة و ممّن ذاقُوا لَوعة اليُتم ، يأتي الدّعم والتشجيع من الأشخاص الذين واجهُوا أشد عواصف الحَياة فُرادَى ، تَأتي الرأفة ممّن أرهقتهُم قسوةُ المقربين إليهم ، يأتي الخَير من الأرواح التي أعيَاها الشر ، فـ فاقد الشيء أكرم من مالكه..! | |||||||||||||
|
03-15-23, 08:30 AM | #6 | |||||||||||||
|
- لا أريدُ شيئًا مستحيلًا في الحُب بل شارعًا طويلًا فارغًا فيه صدى صوتك وردةً حمراءَ نتشاركُ في شمِّها رصيفًا لنا وحدنا، نجلسُ عليه حديقةً نخبّئُ فيها أحاديثَنا بين زهور التوليب كوبًا من الشّاي سماءً مليئةً بالغيوم مطرًا ويديك الباردتين لا أريدُ شيئًا مستحيلًا أريدك أنتَ فقط | |||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||