تطورت الذائقة عندي
وماصرت اشرب القهوة
الا من الدلة مباشرة
الظاهر اذا صرت عجوز بقعد بجنب الفرن واشربها تغلي
وضعي بـ إنحدار
تحية إجلال لكل بسيط بذائقتة
بكل مناحي الحياة
احسسدكم وتباً لمزاجي
عندي كم شغلة عالقة
وافكر بالقهوة
احتاج بلكة تسقط على راسي
يانصحى يانتوكل


...
يقال
وهبتني شدّة الملاحظة يا الله
في دُنيا لا شيءَ فيها يستحق عناء الانتباه...

يقول سلمان بن محمد
في رجا الله يستر جروح الضماير
مدري قلبي من حجر ولّا حديد

ماعلى صدعْ الجدار إلّا الستاير
لو تطيح بتفضح الصدع ويزيد

الأماني الغاليه : مثل الخساير
كل عام تحسسّك بإنك بعيد

ليه أعلّقها .. على غرّة يناير؟
وكل يوم بحسبتي عامٍ جديد

...
اليوم اللي نقدر نقول عنه
كانت افعالي بيه صح
اكتشفت شغلة
الصلاة بالوقت المحدد
تجعل الوقت مبارك
والشغلات المتراكمة سهلة
مهوب رياء اعلمكم
لكن نتشارك الافكار
وشكرا لي ولقواي العقلية
اللي تعمل من طلعة الضو
الين الحين
تصبحون على خير

اليوم دقت علي وحدة من صحبات الثانوي
كان لها موقف جميل بوقت موت والدي رحمه الله..
كانت تكتب وتلخص كل يوم ونهاية الاسبوع
تجي فيه لبيتنا..
انقطعت فترة مو بسيطة
لدرجة اضطريت اعيد السنة
وهي كملت...
كانت حريصة ماتجيب سيرة
ذيك الفترة مراعاة لي
لكن شعرت ان هناك اشخاص
ارتبطت بهم المواقف والمشاعر
إنسانة رائعة ومثال للوفاء
مع وحده ماتستاهل
هي جاية هنا كم يوم
وانا اللي بروح لها المطار
وبتقعد معي...

عندما يتعلق الحديث
بقلبي فهو بعيد المنال
قد يقودنا الابداع للإعجاب
ولكن بالنص وليس الشخص
هناك خيط رفيع عليك ان تحافظ عليه
الا وهو طريقة تواصل الكاتب
مع جمهوره من خلال النص
هذه النافذة هي المساحة
التي سمح بها الشاعر او الكاتب
لي كـ متذوق ان اشاركه الابداع
تقتحم النافذة للي بعدها ليه
عموماً ما الوم اي شخص يتوارى
عن الطرح...
جمهور هالوقت يعطيك لايك يحسسك انه معطيك نوبل
الفكرة المسافات...
يجب ان تحترم
وخصوصية الاخرين
واللي يكتب اخي واختي
طبعا هي اخوة المكان مو ضروري
اكتب اخي فلان
خلاص ابدعت يا فلان
بربكم هل يوجد من بيشطح تفكيره

المهم فن المسافات ايها الجمهور النشبة

خلصت مهمة الضيافة
ملخص الكرم بها الوقت
مقاهي مطاعم اسواق
هالانسانة الله لايضرها
عندها طاقة مفرطة
اخر الحلول تركتها تلف
وانتظرها يابـ السيارة
او المصلى...
اللي مقضين الاجازات
اسواق ومقاهي
متصالحين مع الصخب
والتعب زد ع ذلك الاشكال
اللي تحوم الكبد
...
وخسر الهلال
وعاد الاهلي..
مبروك لكل انصار قلعة الغبار
وتباً لتشكيلة المعيوف

البارحة مريت على نص شعري
يبدأ معه مفهوم الجمال
بكل ماتعنيه الكلمة
والنص للجميله سُرى
شاعرة فذة شاعرة وصف
لاتقارن بأحد

لكن الملفت ان التفاعل بارد
الفكرة مو لأن النص لايستحق
الا ان التفاعل تحت مبدأ التطبيل
عموما لو لم تكتب هالشاعرة الا هالنص لكان كافياً
ان يجعل لها مكانة بين
الشاهقين
وهنا التحفة الشعرية
البارحة مَــرّت على بالـي وهـــي تختـال
سألتها : يا طفلة الـــرّيف المدينــة ويــن ؟

قالت : على مدّ النظر ليت النَّظر مِرسال
بَـــسّ المسافة شاااااسعة لَــوّ إنّها متـرين

حتى تشوفين الضَّجيـج الّلي تِبــي يغتــال
فيك الجُنـــون العاقــل المتمــرّد المِسكين

لــوّ المدينـــة تشبهك .. فيها هَــداوة بــال
رَغم الصَّخَب في خَافقك ما يكره التَّمدين

ما تشبهك وانتي هنا في داخلــك مـا زال
باقي مَلامــح روحي المتعفرتة .. للحيـن

كنتي قَبــل تِتْعقّــل بنظــراتك .. الأشكال
طفـــلٍ تنــام الشَّيطنة .. بِعيونـه الثّنتيــن

طفــلٍ يعلّــم لا زعل .. غيماتـه التّــرحال
واليا رضى علّــم مشاعرها دَفا التَّوطين

كنتي قبل لا ينضج الحَكْي بْفَــمَ الأطفـال
عـن رَبْكَة المَا للحَجَر يا مُرهفة تحكيــن

كنتي جنون وفلسفة .. وأشياء لو تنقال
يفتح له المعنى دَفا نفسه على الجَالين

قلت:أدري إنّي ما نسيت إنْ لي هناك ظْلال
عَيَّت أَبَد .. لا ترحـــل بْتلويحــة المقفيــن

وادري هناك بكلّ ما فــي ليلي مْــن امال
كانت لي عيـــونٍ تزمّ لصبحها شمسيـــن

وادري هناك انّي على مرّ الحنين إنْ طال
طفلة قبــل لا ايقاعهم يستــدرج الغَــاويــن

كانت على جَال القَصَب في راسها موّال
ليت القَصَب غنّى على مَوَّالها مْن سنيـن

وبْهالحياة ادري بِأَنْ بَعْض الفراق وصال
وانّ الرُّجوع لذاتك أَبَلغ من حنين الطّيـن

واشياءك الّلي تحبّها بُكره تصير أَطــلال
لو ما مشت عالموت مِعْك البارح وبعدين

نص مشرق