02-18-23, 03:58 PM
|
#31 |
| | | | | | هي وهو قصّة طويلة !!
أكاد أجزم بـإستحالة الوصول فيها الى الحلقة الاخيرة !! هو وهي خيبة !! وخفقة وعمر !! هي كانت المركب وهو الشراع وما زالت ممتلئة به.. لذلك يغلّف قلمها بقاياه !! سـتحاول كسر هنا لكي تحيا كما تشاء !! آآآآه ياوجعهااا !!
هي الف ألف متعبة !! لا يغركم قناع صمتها كل هذه السنين ....!!فقد أعتادت أن تقدّس الوجع وأن تتوشّح بوشاح الحزن !! أعتادت أن تحضن ألمها وتنام معه في دهاليز الكهوف المنسيه!! أتصدقون !! إشتاقت له ليله البارحه كثيرا !! فوق حدود تصوركم عن الشوق وفوق حدود الخيال !! ظلمة قبر قلبه مازالت متمدّدة فيه !! تبحث عن نسيمات هواء !! منذ رحيله !! وهي تحيا كـقبيلة بدائية...!! في غابة الشوق !! في كل ليله تشعل نيران ولهها وترقص حولها كـجنون عرّاف أستحضر المجهول من الأرواح وعلى صدى حزنها تستحضر مساء كان يأتي به...
وتشطب مساء كان يأتي خالي اليدين منه .. تستحضر الوجوه والزمان والمكان..!! وتسكب ماء الذكرى على أحداث جفت وتتسائل لماذا لا أحد يشبهه ؟؟؟ وحدها من تملك الاجااااااابه !!
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بنت ابها\\\ خط قلمك بصفاء روحك وحبر من دم قلبك ليكتب الينا الم قلمك وورقتك..
همساتك راقيه بـرقّه مشاعرك وهمساتك كأنّ الإبداع ينطلق من بين طيّاتها .. صدقيني يابنت ابها بلغ بي المقام أن أقف صامتاً أمام هذا العبق.. عندما أستيقظ على باب الجماال أُدرك أن حبر قلمك قادماً من بين طيّات الصفحات يرسم بأشعة الشمس صباحاً ملوّناً بحروف لامعة ..
كلمات عاشقة رغم الألم نبعت من القلب فوصلت إلى القلب..كلمات ترنّم بها احساسك يابنت ابها فعزف لنا لحن العشق وداعب الاحساس..
كم جاد لي البقاء وكم اسرتني الحروف وكم تطايرت بي المعاني..
بوحك يابت ابها رائع من قلب اروع فكتب وأبدع ورسم معاني الحب بكل ريش الوجدان..خط لنا قلمك بصفاء روحك وحبر من دم قلبك ليكتب الينا الم قلمك وورقتك من محطاتك في هذا الزمن القاسي!! غاليتي أكثر من روعه تلك الكلمات وأجبرتيني على التأمّل كثيييراً فلقد دغدغت كلماتك المشاعر ولامست الجروح.. محطات رآئعه توقفنا عندها لنرى أجمل الذكريات ..رغم نبرة ودمعة الحزن والعتاب .. اتمنى ان نرى دموع الفرح بعينكِ يابنت ابها..ودعائي لقلبك المشتاق وروحك العذبه بالفرحه الدائمه...
لكِ يابنت ابها شكر بحجمك جمالا
ولك ألف وردة في سماء حرفك | | | | |
؛
الزين أحرجتني بلطفك
وكلامك المُرتب
وتشرّفتُ بمروركِ الألِق
ممتنة لكرمك
؛
|
| |