رأى رجل خنفساء !
فقال ما أراد اللّه بخلقها ؟
لا صوره حسنة ؛ و لا رائحة طيبه
فأبتلاه اللّه بقرحة
عجز عنها الأطباء
فحضر طبيب وقال : آئتوني بخنفساء !
فأحرقها وجعل رمادها على القرحَـة فبرأ بإذن اللّه
فقال صاحب القرحـة :
أراد اللّه تعالى أن يعرفني أن أقبح الحيوانات أعز الأدوية عندي
....... فما بالنا بمن يحتقر الناس !
إياك و إحتقار الخلق؛فلعّل حاجتك تگون لمن أحتقرت يوماً

﴿ نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ نَبَأَهُم بِالحَقِّ ﴾

إذا جاءك القَصصُ عن الله فهو الحقُّ الذي لا باطل معه ، والصـدق الذي لا كذب فيه، والحَـدث الذي تُستقى منه العِبرة والعظات.