مكاني محفوظ
سأعود حتما

لم تُعد تلك أنا

شاعرتنا الكلاسيكة
نتقدم فكريا وننضج

لم نعد كما كنا كليا
ولم ننفصل عما كنا عليه
أيضا كليا

لأن من شاب على شيء شاب عليه

وهناك

ما تصقله وتغيره المواقف
والتجارب

وهناك ما يصبح
أصغر شأنا وهناك ما يعلو شأنه
//
خفوق القلب والله أنتِ

طالما النص أدبي

خلينا

نحاكي النص أدبيا

وتبقين علامة جميلة
وأيقونة رائعة
بكل حالاتج


اشتقنا للمجاريات الأدبية

بلسان حالها
//

تجليتُ لمدى آخر
أعتب على ذاتي
لماذا تخلى كلكِ عن جزء يخصني
!؟
الأنا
الضمير
صحا
نطق أخيرا
لا تعتبي

ذاك
الصامت
استيقظ على حس
العتب والتعب

ليطبطب ويربت

بقوله:
كلما غمست العمر وجدت عذابات لا عذوبة في أصلها

عشت كفاية معاناة الإستفاقة من
غفوتي

لقد كبرت حتى تمردت عليكِ
مارد فاق من قمقمه إن شئتِ يا فتاة
!

حتى

لو لم تكن تلك رغبتكِ

كان يجب أن أقاوم الطاغوت الذي طالما
استبد
بذاك العمر
//
منذ متى
؟
منذ
سولت لكِ نفسكِ أن نتوارى خلف غيوم
التضحيات

ألم يحن الوقت أن تنقشع الغيوم
ونرى
الحياة
//

حلفت أن لا أكترث
وأن
أعد صناعة الأمجاد حتى
لا يكرر التاريخ ذاته
حتى
لا يعود الماضي
//

لم ترتضِ لنا
شمسا أو قمرا
وكنا
نكابد عناء

الديجور
//
اسألي
ذاك القلب
كم
سُجن
من ترتبت يداكِ
//
رهبة الموت
يا
فتاتي
لا تهبكِ الحياة

كما ينبغي
،،،