عشقك يالياسمين أستوطن الأعماق حد الهذيان.....

رحماكَ ربّي من أرجاء عاصفة تحلّ بالقلب فتزلزله وتشقّ أوتارة بعين الأمل... رحماكَ ربّي أرفق بحال تلك القلووووووب....كعادتي ياالياسمين أشتاق لعطر منثورك هنا أو هناك بين الورود وبين طيّات السحاب او في كوكبك الدرّي في الأفق...

عندما تكتبين يالياسمين اشعر بأنّكِ تفتحين للنور نافذة صغيرة لتدخل شموس الكون من خلالها ويقف امام حرفكِ خجلا ويهتف قلبي طربا فلكلماتكِ حلاوة ترتقي فتبلغ من العسل شهده ومن المطر طهره...

بوح شجي وحرف جسّد إختلاجات المشاعر بكل اتقان جمال حرفكِ الفتّان يأخذنا لأبعد من الخيال.. وكـصدى الصوت أعود لروضة احلامي.. قلبك ياحوريتي هو موطني .. وأوردتك مدينتي وسهرات السمر في الأزقّة والحواري وبعضاً من الشوق يتناثر بين دهاليز نفسي وحكايا أحملها في طيّات ذكرياتي..

احداث ياالياسمين تمر في افق خيالي وتلفّ الروح بـعاصفة من حنين وتحاصرني بقايا اوراق مبعثرة وأوراق بنكهة حلم هارب تتراقص فوقها اهازيج طفولتي...

أتيت لأنـزف حبراً قد جفاني زماناً طويلا يالياسمين..وعلى طـول المدى وأختــار الجمــود امــااااام رووعــة أسلــوبــك... أبهرتيــني بكلمــاتــك العــذبــه... اعلـمي أنّي سـوف آتـي هنــا وأقف طـويــلاً.. لـذا فضـّلت أن آآآتي في وقت يسـوده الهــدووووء لأعيـش أجمــل اللحظـات هنــا في بحر حروفـك الدافــئــه ونغــم كلمــاتــك الرائــعه وهنا فقـط أجد مـا يداعـب فكري ويحـرّك قلمــي..

يتلاحق حرفي وراءك ويتقاطر لينساب السحر سكراً وعسلاً وشهدا.. من قطوف القلب الفتون كقلبك الكبير اّيات شوق لكل العاشقين أفتنانى للذيذ حرفك بالغ الجمال...

تُترجم الكلمـــات داخل القلب وتُزرع في الشراييـن وتجري الحرووف في قولها كمجرى الدم في العرووق وهــل يفوق هذا الشعور شعور...دعي كلمـــاتك تبقى داخل الأفكــار والآمال.. والعقول تُمـهّد لي في درب الهوى كل مايعوق وهل يتخطّى هذا الكلام العقول ..

ستجدين ذلك القلب الملئ بكل ماهو جميل وستشرق شمسك وستغدوا حيااتك راائعه ..ابدعتِ في الوصف واخذتينا معك إلى عالمك الملئ بالوروود واستنشقنا عطرك عبر الأثير فشكرا لك بحجم السمااااء...

صاحبة القلم الذهبي...
أهلا بروعة النثر وإتقااااانه وجمال الروح المنسابه بين السطور...هنا بوح مختلف بعيدا عن المبالغه وعن العتاب وعن كل معاني الحب الزائفه..في القلب أوتار حسّاسة نعزف عليها بقسوة تارة وبرقّة وحنّيّة تارة وندميها بالألوان تارة ونغلق تلك النافذة وتتوالى الأبواب بالطرّق بشدّة وتبتغي السؤال عن الحال برقّة وعن أي حال تسأل!!

يالياسمين بوحك شوق وقلب قد ذاب ولا يحتمل الفراق ولا يريد أن ينكسر ..حتى عشقك قدمتيه لنا بكل شفافية وكأنّك تقولين أعذرني حبيبي فأنا لا أستطيع الصبر ... بلون الشفق تدفّق الحرف من بين اناملك وسرى في الجوف غمامه من الشجن وأثّر على نبض قلبك الشفّافّ!!

غاليتي الياسمين..
تجيدين العزف بإتقان على مشاعرنا وسلاسل هادئه ..ما اروع انسيابها امتطيت احرفك ايّتها الجميله وبسرعه البرق أخذتيني الى أماكن خلّدتها في نفسي فاغتالني الخشوع ولزمت الصمت..

بوحكِ يالياسمين دائما جدير بأن نقف امامه بدهشه وذهول لنخترق غسق الكلمات حتّى بزوغ شمس اخرى من شموسك..هنا ارتاح الربيع على ضوء القمر وانتشت الورود وجابت الفضاء كنانية النسمات


ودي وتقديري ممزوج بأريج الربيع لروحك الطاهره..

سعادة للحرف حين يكون استفتاحه
بهذا الإشراق الحاضر برقيك الدائم أستاذتي عطاء دائم
كل النور في حضورك ..
محبتي و كثير تقدير

في كل مرور للخيال بأرض حرفنا
ضفاف من الأخضر تتفتح
قديري الراقي ..
كل البهاء في حضور النور
مودتي و فيض تقديري لك

إشراقتكِ تحيط بالحرف في حضورك المضيء
تفتح أبواب النور للحرف و تشرق شموسه
كل مودتي و تقديري و اعتزازي ببصمة نورك غاليتي eve

منيع الضوء من حيث تشرق روحك
و جميل حضورك المضيء بإكليل الياسمين
مودتي و كل تقديري

متمدد ومتجذر من طرف ويحتضر من طرف آخر ..
و حضور مترع بالرقي و النور
كل البهاء لروحك الراقية مبدعنا القدير مازن