أهلاً بالياسمين وعطرها بين سطوري

كلماتكِ الرقيقة ..

اطلالتكِ الرائعة..

إطراؤكِ الجميل ..

يخجل منها قلمي

يا عزيزتي لم أُجَنّ بعد..هههه

قصدتُ بالفعلِ جَنَّ الليل أي أظلم الليل..

هذه حلاوة لغتنا الجميلة فنحن نسبرُ أغوارها لننتقي منها ما يساعدنا على النيلِ

من شدةِ الآلام وكلّ ما يجول بالصدرِ من مشاعر

حضوركِ الجميل هذا أعجبني جدًا

ممتنٌ جدًا لكِ عزيزتي..

يتداولنا الليل و النهار

و يتقاذفنا المساء و الصباح

ككرة ملتهبة بالمشاعر

كلما كادت أن تنطفئ


اشتعلت باجترار حبل الذكرى


الوقت


الوقت و حقب الزمن تمضي

و لن نمضي

فلنا ركائز في مكان ما

في زمن ما

راسخين نحن في هذه البقعة


لن يعنينا التغيير و لا تيار الرحيل


جنون الليل و عبث النهار

و دعابات الصباح

و غواية الأمسيات


محاولة لتلفيق الفرح و لصقه على جبين حقيقتنا التي

لا ننكرها

و إن أنكروها علينا

حتى أننا قد نسكب الشمس في كبد الليل

و نغتصب من الصبح صخب الحياة اليومية


لكننا نبقى


أوفياء لكلمة لم نلفظها


،


هذا الحديث أجنّ قلمي

فطال ردي و تجاوزتُ المنطق

فمعذرة يا كاتب المسك الفذ


احترامي أخي و أستاذي مازن الفيصل .

ذوقكَ وكرم نفسكَ أخي العزيز ألقيا بظلالهما

على حروفي المتواضعة.. أن تراني كما وصفتَ

هو دليل طيبتك ونقائك

ممتنٌ جدا

تحياتي ممزوجة بتقديري وسلامي

الراقية eve>>

وكأنكِ تعيشين كل كلمة في الخاطرةِ

تنصبين خيام التحليلِ ونواظيرَ تسبر غوارها

تكشف ما بين السطور من سطورٍ..؟

قارئةٌ واعيةٌ ناضجةٌ تتمتعُ بذائقةٍ متميزة..

وذكاءٍ متعطشٍ للبحث عن الاسلوب والصور الشعرية والأفكار

الغير مكررة..

يجعلُ الحروف تدمن وجودك بينها..

وتنتظركِ لتمنحيها شهادة حضوركِ وألق فهمكِ وتفاعلكِ

ممتنٌ جدًا لأنكِ تقرئيني كما أقصد لا كما أكتب..

تحياتي