|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-11-23, 04:59 AM | #7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
حب يغمره حنين
|
اشكر لك ثنائك واطرائك وعطر مرورك اختِ العزيزة أمل أسعد الله صباحك والمساء | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
03-11-23, 07:12 AM | #8 | ||||||||||||
| قراءة أولية سريعة ولي عودة | ||||||||||||
|
03-11-23, 10:40 AM | #9 | ||||||||||||
|
مجهود جميل شكرا على هذا المجهود | ||||||||||||
|
03-12-23, 10:54 PM | #10 | ||||||||||||
| عدنا من جديد مع أننا تأخرنا بسبب مشاغلنا التي لا تنتهي إنسانية الإسلام وعالميته بلغت آفاقا لم تعرفها حضارات أخرى.. لقد خلق الله سبحانه وتعالى آلاف المخلوقات لكن الإنسان كان أكرمها.. ومما يجدر الانتباه إليه أن هذا التكريم للإنسان وإسجاد الملائكة له جعل علماءنا يستقرئون الشريعة التي نزلت في القرآن والسنة فوجدوا أن كل ما أنزله الله على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من أوامر ونواه وتحليل وتحريم وآداب وأخلاق ومبادئ وقيم يدور حول خمسة مقاصد: هي حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ النسل وحفظ المال ولو تأملنا في هذه المقاصد لوجدناها أهم العوامل التي تحقق إنسانية الإنسان وتحقق حياته البشرية بشكل سليم فهي تدور حول حياته وماله وعقله ونسله وهذا يدل على أن الإسلام دين الإنسانية.. فلن تجد نظاما ولا أمة ولا دولة جعلت مداو وجودها وحياتها على هذه الأمور التي تقيم الحياة الإنسانية.. وحتى المعاني الجديدة التي طرأت في حياتنا المعاصرة والتي جاءت إلينا من الحضارة الغربية نجدها داخلة تخت مقصد من المقاصد الخمسة التي ذكزتها.. فلو أخذنا شعارات: حق الحرية وحق الحياة وحق التنقل وحق إبداء الرأي إلى آخره…. لوجدناها تحت مقصد حفظ النفس ، وقس على ذلك أخي كل المعاني الأخرى لذلك نستطيع أن نؤكد ما طرحه الإسلام من تعليمات ومبادئ وقيم وأخلاق إنما هي لبناء الحياة الإنسانية خير بناء وإنّ إنسانية الدين الإسلامي حقيقة مقررة وقائمة من خلال ما طرحته آيات القرآن الكريم والسنة المشرفة. كما كان الإسلام دينا إنسانيا كذلك هو الدين عالمي وقد تحقق أفق العالمية في التاريخ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بُعث إلى الناس كافة وليس للعرب وحدهم.. قال سبحانه: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" سورة الأنبياء الآية107 لذلك مزجت الأمة الإسلامية مختلف الأجناس والأعراق والقبائل والشعوب في بوتقتها ، وهذا المزج حلم به الفيلسوف أرسطو وتلميذه القائد العسكري اسكندر المقدوني وسعى إلى تحقيقه بمزج العرقين : اليوناني والفارسي في بابل من خلال زواج اسكندر بابنة كسرى ملك الفرس .. بقلم الياسَمِينْ أعتذر للإطالة أخي شغفي بكتابة المقالات حتم علي الاسترسال مع أن في جعبتي الكثير لكنني توقفت .. | ||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||