وليدة اللحظة بدون تخطيط
مجرد حروف مبعثرة
كتنهيدة خرجت لتريح الأضلاع
من ضغط كاد أن يحطمها
هذا هو الهدف الوحيد
ويبقى المعنى في ذهن الشاعر
وبين حروفه يلتقطه البعض
ويغفل عنه السواد الأعظم


كأنّك معايه

لا زلت عايش في فضاك وشعورك
أستلهم الذكرى كأنك مَعَايه

للآن تأسرني بشذاها عطورك
تاخذني ( إلْأَوَّل ) فُصُول الرِّوَاية

أنا أحبك قبل لحظة ظهورك
من قبل لا نجمك يضوِّي سمايه

كنت أعرفك وانْطُر متى يشع نورك
لأن حبك انخلق في حشايه

سكنتِ بعيني قبل بدء دورك
من قبل ما تبدا معاك الحكاية

ما كان ينقص حبنا إلَّا حضورك
جِيتِ وتوَّجتِ بظهورك غلَايه

عشنا هوانا في هناي وحبورك
كأننا لِسَّه بوقت البداية

مرت وذكراها بِقَتْ في سطورك
أعيشها حتى فصول النهاية

كنتِ ترين إنِّي سبب في سرورك
إلين ما غبتِ وشفتك شقايه

لا قادر أنسى وَاتِجاوز جسورك
ولا قادر أبقى في العنا يا هنايه

حاولت أتخطاك وأعلن عبورك
لقيت يَمِّك تتجه بي خُطايه



سهيل

صباحُكَ الخيرُ والوفاءُ والإبداعُ بلا حُدود
سهيل التجديد والإبهار
وصباحي شعرٌ جميلٌ مُندًّى
برهفِ المشاعر والقوافي اللؤلؤية
أقرأ شعرا وصورًا منتقاة
ولغة متأنقة ورهافة عالية.
تُخفي أوجاع قلبٍ سُكبت
على ورقِ البوحِ شعرًا منثورًا
دُمتِ مبدعًا مُرهفًا
تُجيدُ كتابةَ الخلجاتِ
بحبر الدهشة
شاعر مسك ***سهيل***
تظل متدفقاً شعرا وجمالا..
يشفُّ عن روحك الشاعرة

دائما حضورك مميز
وكلماتك تعبق بالياسمين
ملأت المكان بأريجك وشذا عبيرك
من القلب شكرا
تحياتي وامتناني

الجميل مرورك من هنا أعد النجوم
شكرا لمرورك وجميل حضورك
أسعدتني أسعد الله قلبك
تحياتي وتقديري