من باب الخيالات والأفكار اللي تجيك :

هل سبق وأن فكرت في حاجة تعتبرها جنونية بالنسبة لك ولأهلك ..؟..أو هل فكرت في حاجة تعتقد ان مجتمعك ماراح يتقبلها ..؟


اذكرها إذا حبيت ...

نعم فكرت منذ الطفولة
لما كنت أزعل
أفكر أشيل أغراضي وأهاجر
وأخليهم يدورون علي بكل مكان
وما يحصلوني ويخافون ويبكون

وكنت أتخيل لما بطلع راح تجي عصابة وتخطفني
بعدين يعلموني أسرارهم وكل شي ويخلوني رئيستهم
بعدين نحارب الأشرار معاً وننقذ الطيبين

طبعاً فالنهاية انسى الموضوع
وبعدي ما شفت هالعصابة اللي بتخطفني

ودي ابث بالتك تك واسوي تتوريل ميك اب على وجهي
بدل قسم الاسئله اللي ساكنه فيه
بس اهلي بيزعلون ومجتمعي بيشن حرب لا تخمد
ويمكن يدفنوني حيه

اكتر اشي فكرت فيه الى مرحلة المتوسط تقريبا اذا تضايقت من مامتي او بابا احكي في نفسي اكيد مو عيلتي الحقيقيه << وانتظر ظهور عيلتي الي تنقذني هههههههههههه
وكمان كنت بحب احكي مع الحيوانات وكنت بتمنى افهم لغتها

بتشكرك ياجميل ع هيك سوال

وكل عيد وانت بافضل واسعد حال

يوم كنت صغير يعني تقريبًا عمري في حدود تسع سنوات .....كنت مرتاح لـ وحدة من حارتنا ...تقريبًا مافيه فرق بيننا في السن ....

طبعًا مش ( حب ) بالمفهوم المعروف ... فقط هي الشغلة انها كانت مودة وراحة تجاهها ......طبعًا من طرف واحد ...لأنها ولا صفتلي حساب ....حتى ولا حصل بيننا كلام ولا لعب ولا أي شي .....فقط كل مافي الأمر اني إذا شفتها في الشارع أو شفتها تلعب مع الورعان ( الأطفال ) ....أجلس أتسمر وأنظر فيها ....



نرجع لصلب الموضوع :

فـ كنت قبل النوم وأنا على الفراش ...أفكر وأتخيل اني جالس أنقذها من وحوش أشكالها جايبها من خيالي مش موجودة في الواقع ..

وبرضو أفكر وأتخيل اني بطل قدامها وجالس أضرب ناس مدري مين هم ......و..و...الخ ...


بالمختصر : سويت أفلام كثيرة في خيالي وأنا منسدح على الفراش .......وأنا المخرج وأنا البطل ...



طبعًا بحكم سني جالس أتخيل وأفكر بالشكل هذا ........وجلست على هذا الوضع فترة معينة ...



المهم في النهاية ولا أدري وين راحت هذي البنت.. وإلى هذه اللحظة ....لأنها انتقلت من الحارة .....


طبعًا زي ما قلت قبل قليل مش حب ولا غيره... بدليل ان سني في حدود تسع سنوات ..فـ إيش اللي يعرفني بالحب ..!!.....فقط مودة وراحة تجاهها ..لأن أصلًا شكلها عادي مش ملفت للنظر ومافيها شي مميز عن الغير ......


المهم لو عرفوا اللي في الحارة هذا الشي عني ....راح أكون سالفة على لسانهم مليون سنة قدام ...

ضد قوانين أهلي و هي:
أنا ضد النقاب ، ضد العباءة السوداء
ضد منع القيادة للمرأة
ضد منع الخروج مع الصديقات
ضد الزواج و تكوين أسرة
ضد تربية الذكور على الاستحقاق العالي و المرأة على تقديم التنازلات
ضد نمط الحياة في غالب المجتمعات العربية
مع الابتعاد عن كل الحياة السخيفة هذه

و هذه أمور لو نطقت فيها حبسوني في البيت عمري كامل و منعوني من الشمس لين أموت

فضد منع حرية التعبير عن الرأي
ضد التربية المستمرة حتى بعد البلوغ
ضد عدم إدراك ان التربية لها عمر معين و بعدها تصبح توجيه و إرشاد و نصح فقط أما إذا استمرت إلى ما لا نهاية فما هي الا وسيلة من وسائل الكبت و القمع و منع حرية الاختيار
ضد إن تربية البنت تستمر حتى موتها
و الذكر فقط حتى يبلغ ثم لو مهما فعل غفر له الجميع