|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-24, 07:43 PM | #49 | |||||||||
|
أنا العاشقُ السِّيء الحظِّ نرجِسة لي وأخرى عليّ أَمُرُّ على ساحل الحُب أُلقي السّلامْ سريعاً وأكتب فوق جناحِ الحمام رسائل منِّي إليّ .... ... .. . خذيني لآخذ قوتَ الحَجَلْ وتوت زُحَلْ على حجرِ البرقِ في ركبتيكِ أحبُّ ، أُحبُّ ، أُحبُّكِ .. لكنني لا أُريد الرحيلَ عن موجتكْ دعيني ، اتركيني ، كما يترك البحر اصدافَهُ على شاطئ العزلة الأزليّ أنا العاشق السيء الحظَّ لا أستطيع الذهاب اليكِ ولا أستطيع الرجوع إليّ تَمَرَّدَ قلبي عَليّ .. | |||||||||
|
03-16-24, 09:30 PM | #50 | |||||||||
|
لا أَنام لأحلم قالت لَه بل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحدي بلا صَخَب فى الحرير، اَبتعدْ لأراكَ وحيدا هناك، تفكٌِر بى حين أَنساكَ لا شيء يوجعنى فى غيابكَ لا الليل يخمش صدرى ولاشفتاكَ... أنام على جسدى كاملا كاملا لا شريك له، لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَ تَدقَّان قلبى كبنْدقَة عندما تغلق الباب لاشيء ينقصنى فى غيابك: نهداى لي. سرَّتي. نَمَشي. شامتي ويداى وساقاى لي. كلّ ما فى لي ولك الصّوَر المشتهاة، فخذْها لتؤنس منفاكَ، واَرفع رؤاك كَنَخْب أخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك. وأَمَّا أَنا، فسأصْغى إلى جسدي بهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيء يوجِعنى فى الغياب سوى عزْلَةِ الكون | |||||||||
|
03-16-24, 09:37 PM | #51 | |||||||||
|
أصغى لكِ الليل حتّى مرّ في عجلٍ ليُدرك الصّبح شيئاً من حكاياكِ قالت بِحُبٍّ : صباحّ النّور قلت لها ما أشرق النّور إلا من محياكِ قالت:صباحك ورد قلت:أقطفه من وجنتيكِ أرقّ الورد خداكِ قالت:صباحك عطر قلت:أي شذىً أزكى من العطر إن مسّتْه كفّاكِ ؟ قالت:صباحك حُسنٌ قلت:لست أرى حسنا كحسنكِ إلا في مراياكِ! | |||||||||
|
03-16-24, 09:41 PM | #52 | |||||||||
|
تراني أحبك ؟ لا أعلم سؤال يحيط به المبهم وإن كان حبي افتراضياً. لماذا؟ إذا لحت طاش برأسي الدم وحار الجواب بحنجري وجف النداء .. ومات الفم وفر وراء ردائك قلبي ليلئم منك الذي يلئم تراني أحبك؟ لا. لا محال انا لا احب ولا اغرم وفي الليل. تبكي الوسادة تحي وتطفو على مضجعي الانجم وأسال قلبي. اتعرفها؟ فيضحك مني ولا أفهم تراني احبك؟ لا. لا اعزم وإن كنت لست أحب، تراه لمن كل هذا الذي انظم ؟ وتلك القصائد أشدو بها أما خلفها امرأة تلهم؟ تراني أحبك؟ لا. لا. محال أنا لا أحب ولا أغرم إلى أن يضيق فؤادي بسري أُلِح . وأرجو . وأستفهم فيهمس لي : لماذا تُكابر .. أو تكتم ؟ | |||||||||
|
04-08-24, 10:36 PM | #53 | |||||||||
|
سألتُكِ أن تريديني خريفاً و نهراً سألتك أن تعبري النهر وحدي و تنتشري في الحقول معاً سألتك ألا أكون و ألا تكوني سألتك أن ترتديني خريفاً لأذبل فيك، و ننمو معاً سألتك ألا أكون و ألا تكوني سألتك أن تريديني نهراً لأفقد ذاكرتي في الخريف و نمشي معاً و في كل شيء نكون يوحدّنا ما يُشتّتنا ليس هذا هو الحبُّ في كل شيء نكون يجددنا ما يفتّتنا ليس هذا هو الحبُّ هذا أنا .. أجيئك منك، فكيف أحبك؟ كيف تكونين دهشة عمري؟ و أعرف : أن النساء تخون جميع المحبين إلا المرايا و أعرف : أن التراب يخون جميع المحبين إلّا البقايا أجيئك منك انتظاراً و أغرق فيك انتحاراً أجيئك منك انفجاراً و أسقط فيك شظايا .. و كيف أقول أحبك ؟ كيف تحاول خمس حواسّ مقابَلة المعجزهْ و عيناك معجزتان ؟ تكونين نائمة حين يخطفني الموجُ عند نهاية صدرك يبتدئ البحرُ ينقسم الكون هذا المساء إلى اثنين : أنتِ و مركبة الأرض من أين أجمع صوت الجهات لأصرخ: إني أحبك .. | |||||||||
|
04-14-24, 09:30 PM | #54 | |||||||||
|
حررت الخاطره من مدير المنتدى لإحتوائها على أوصاف خادشه للحياء // | |||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||