منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree25Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-24, 06:37 PM   #55
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(الليل تاريخ الحنين,وأنت ليلي)) ــ
قلتَ لي,وتركتني
وتركت لي ليلي وليلك باردين

وسوف يوجعني الشتاء
وذكرياتك
سوف يوجعك الهواء معطراً
بزنابقي
لا بأس!
سوف أحب أول عابر
يبكي على امرأة رمته
إلى الهباء كما فعلت
سنعتني أنا والغريب بليلنا
ونضيئه.
سنؤثث الأبد الصغير
سننتقي
أنا والغريب سريرنا وشعورنا
بعناية
ولربما نتلو معاً أنا والغريب
قصيدة الحب التي أهديتني

(والليل تاريخ الحنين
وأنا ليلي)


 


رد مع اقتباس
قديم 04-18-24, 06:49 PM   #56
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هل كل هذا أنتِ؟
غامضة وواضحة
وحاضرة وغائبة معا

عيناك ليل حالك .. ويضيئني
ويداك باردتان ترتجفان
لكن، توقدان الجمر في جسدي
وصوتك نغمة مائية .. وتذبيني في الكأس
أنت كثيفة وشفيفة، وعصية وأليفة
عذراء، أم لابنتين:
قصيدتي
وقصيدة أودى بصاحبها خيال قاصر!
هل كل هذا أنت؟
صيف في الشتاء، وفي الخريف ربيع نفسك
تكبرين وتصغرين على وتيرة نايك السحري
يخضر الهواء على مهبك
يضحك الماء البعيد إذا نظرت إلى السحاب
ويفرح الحجر الحزين إذا مررت بكعبك العالي
أهذا .. . كل هذا أنت؟
قلي كوكبا أو كوكبين لكي اصدق
انك أمراة تجسُّ،
ولستِ موسيقى تكسرني كحبة بندق
قِلِّي قليلًا، واستقلي عن مجازك
كي أضمك من جهاتك
ماعدا الجهة التي أشرعتها للريح


 


رد مع اقتباس
قديم 04-18-24, 06:55 PM   #57
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في هذا النهار الأزرق تطيل الوقوف
على جبل مرتفع وتطيل النظر إلى
غيوم تَحْتَكَ تغطِّي البحر والسهل فتظنُّ
أنك أعلى من نفسك شِبْهُ طائرٍ
لم يوجد إلا في استعارة. وتُغْريك
الاستعارة بأن تنفصل عنها وتنظر إلى
سماء مهجورة؛ كصحراء زرقاء؛ خلوٍ من
سراب. ثم تناديك الاستعارة للرجوع
إلى مصدرها فلا تجد طريقا في الغيوم.
وفي هذا الليل الأزرق؛ ترى الجبال
تنظر إلى النجوم؛ وترى النجوم تنظر إلى
الجبال. وتظن أنها تراك؛ فتشكرها على
لطيف المسامرة. ولا تريد الخروج من
الاستعارة لئلا تسقط في بئر الوحدة!


 


رد مع اقتباس
قديم 04-19-24, 09:06 PM   #58
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حتى لو لم تكوني ما أنت عليه من حضور
باهر، سأكون أنا ما أنا عليه من غياب
فيك.. باطن وظاهر. شفاف حضورك بلوري
أرى ما وراءه من حدائق فأخطف إلى
متاهات عليا لا يبلغها خيال تبهجه سعة
المجاز ويخرجه فقر الكلام المتداول. أقول
ما أقول لك بلغة تفتقر إلى كثافة العسل
وخفة الفراشة ... في حضرة هذا الممكن المتمكن
من رفع المصادفة إلى مرتبة الإعجاز. فإلى
أين يأخذنا صمتك المضفي على الكلام الغامض
إغواء التورية؟ كأني لم أكتب من قبل,
ولم أحفظ ما كتبت لك في سري. وشفّاف
حضورك, فلا أدري إن كانت روحك تسكن
جسدك, أم أن جسدك يلبس روحك
ويشعّ لؤلؤة في عتمتي.يختلط عليّ
الشكل والجوهر,فأرى الشكل جوهراً
والجوهر شكل الكمال. وأباريك في الصمت
لئلا تزلّ بي كلمة فأسقط على ما كنته
قبلك من ارتجال متعثر.لا,لست
شاعراً ينتظر قصيدته في ما تنثرين من
إيماءات,أنت وأنا ــ إن كان لنا أن
نجتمع في عبارة واحدة كما نحن هنا في
غرفة واحدة ــ ضيفان خفيفان على ما يسبق المعنى
من غيوم , ممتلئان بحنين الطير إلى شجر الليل, بلا
فكرة عن غد لا يعدنا بغير الأمل. فأحضر وتغيبين.
وأنظر إلى غيابك يهيل عليّ سماء ما.حتى
لو لم تكوني ما أنت عليه من غياب.سأكون
أما ما أنا عليه من حضور. كأنك معي.
كأني في حاجة أكثر إلى ما هو أقلّ!

/




أَنا اُمرأةٌ. لا أَقلَّ ولا أَكثرَ
أَعيشُ حياتي كما هِيَ
خَيْطاً فَخَيْطاً
وأَغزِلُ صُوفي لألبسَهُ , لا
لأُكملَ قصَّةَ ((هُوميرَ)) أَو شمسَهُ
وأَرى ما أَرى
كما هُوَ , في شكْلِهِ
بيد أَنِّي أُحدِّقُ ما بين حينٍ
وآخرَ في ظلِّهِ
لأحِسَّ بنبض الخسارةِ’
فاكتُبْ غداً
على وَرَقِ الأمس: لا صوْتَ
إلاّ الصدى.
أُحبُّ الغموضَ الضروريَّ في
كلمات المسافر ليلاً إلى ما اُختفى
من الطير فوق سُفُوح الكلام
وفوق سُطُوح القُرى
أَنا امرأة , لا أَقلَّ ولا أكثرَ

تُطَيِّرُني زَهْرَةُ اللوز ,
في شهر آذار , من شرفتي
حنيناً إلى ما يقول البعيدُ :
((اُلمسيني لأُوردَ خيليَ ماء الينابيع))
أَبكي بلا سَبَبٍ واضح , وأُحبُّكَ
أَنت كما أَنت , لا سَنَداً
أَو سُدَى
ويطلع من كتفيَّ نهارٌ عليك
ويهبط , حين أَضمُّكَ , ليلٌ إليك
ولستُ بهذا ولا ذاك
لا’ لستُ شمساً و لا قمراً
أَنا امرأةٌ , لا أَقلَّ ولا أكثرَ

فكُنْ أَنتَ قَيْس الحنين ,
إذا شئتَ . أَمَّا أَنا
فيُعجِبُني أَن أُحَبَّ كما أَنا
لا صُورَةً
مُلَوَّنَةً في الجريدة , أو فكرةً
مُلَحّنةً في القصيدة بين الأَيائلِ....
أَسْمَعُ صرخة ليلى البعيدة
من غرفة النوم: لا تتركني
سجينةَ قافيةٍ في القبائلِ
لا تتركيني لهم خبرا...
أَنا اُمرأةٌ , لا أَقلَّ ولا أكثرَ
أَنا مَن أَنا , مثلما
أَنت مَنْ أَنت : تسكُنُ فيَّ
وأَسكُنُ فيك إليك ولَكْ
أُحبّ الوضوح الضروريَّ في لغزنا المشترك
أَنا لَكَ حين أَفيضُ عن الليل
لكنني لَسْتُ أَرضاً
ولا سَفَراً
أَنا اُمرأةٌ , لا أَقَلَّ ولا أكثرَ
دَوْرَةُ القَمَر الأنثويّ
فتمرضُ جيتارتي
وَتَراً
وَتَراً
أنا اُمرأةٌ ,
لا أَقلَّ
ولا أكثرَ!


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-24, 06:35 PM   #59
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا فرقَ إن شَدَّت وإن أرخَت
فما مِن مُشكلَهْ

ها نحنُ في أحلامنا
نحلُّ كلَّ مُعضِلَهْ
ونحنُ في أوهامِنا
نجتازُ كلَّ مرحلَهْ
فلا تثيروا القوللة
ولا تزيدوا البلبلهْ
ولا يقضُّ نومَكم تفكٌّر في مسألهْ...
وإن تَرَوا مُعوَجَّةً فلا تقولوا:
مائلهْ!
مرّوا بها مرَّ الكرامِ
كما تمرُّ السابلهْ
فالصمتُ أسلم ما يكون
لكي تظلَّ القافلة
تمشي على الدربِ بلا
مُعترضٍ أو عرقلَهْ...


لا تتعِبوا أعصابَكم
لا تجهِدوا أفكارَكُم
فإن نطقتم فاحذروا
من بنتِ فِكْرٍ قاتلة...
فكل ما تبغون سهلٌ نيلُهُ
ما أسهلَهْ...
من فلقةِ الصابون
حتى المغسلهْ..
من قارب الصيادِ
حتى الناقلهْ...
من مركب الحنطورِ
حتى الحافلَهْ
من قشة الكبريت
حتى القُنبلَهْ...


فلنحمد اللهَ الذي
أزاحَ عنا الأحملَهْ
وخصَّها بغيرنا
من غير ما أن نسألَهْ..

فليعملوا،
وليجهدوا،
ولينتجوا كلَّ الذي
نحتاجُ أن نستعملَهْ
أو نلبسَهْ
أو نأكُلَهْ...
يجري بنا أو نحملَهْ...
وليحفظ اللهُ لنا
أمخاخَنا المعطَّلَهْ
مرتاحةً مُدلَّلهْ...


ونحن في المحصّلة
جميعنا يدركُها
أعرافنا المهلهلهْ
لكننا اعتدنا على قيودها المكبِّلَهْ
حتى غدت في طبعنا
والطبعُ لا بديلَ لهْ!


 


رد مع اقتباس
قديم 04-28-24, 06:42 PM   #60
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لِاجتماعِ الطَّيرِ
ما قبلَ الصَّباحْ
أقبَلَتْ، مَذعُورَةً
أسرابُ أصحابِ الجناحَُ

جَدْوَلُ الأعْمالِ مَقصُورُ الكلامْ:
نَزْعُ شاراتِ السَّلامِ عنِ الحَمامْ!

حَيْثُ أنَّ الناسَ قد مَلّوا الوُعودْ
فالحَكايا جاوَزَتْ كلَّ الحُدودْ
كلَّ يَومٍ يملأُ الدُّنيا بَشائرْ
عَن سَلامٍ قادِمٍ كالطَّيرِ طائرْ

ناعقًا قالَ الغُرابْ:
يا طُيورْ
آنَ أنْ يَرعَى القَضِيَّة
نسرُنا حامي الحَميّةْ
فهْوَُ أوْلى بالوظيفَةْ
مِن ذوي النَّفسِ الضَّعيفَةْ
فيهِ لَو رُمنا الحقيقَةْ
كلُّ ما تَبغي الخليقَةْ
فالمعالي مَطلبُهْ
والبَرايا تَرهبُهْ،
فاجعَلوا النَّسْرَ الإماما
واعزلوا الآنَ الحَماما


لم يَطُلْ ما كانَ مِن أخذٍ ورَدّْ
قرَّرَوا بالأمرِ عَنْ عَزْمٍ وجِدْ
مِنْ عَلى أنقاضِ جُثمانٍ وَجِيفَهْ
تمَّ تتويجُ الخَليفَهْ!


وانفَضَّ جَمْعُ المؤتمَرْ
واستغرَبَ النّاسُ الخبَرْ...


عامٌ مَضَى
أو بَعضُ عامْ
والهمسُ في الأنحاءِ قام:
هل يا ترى ضاعَ السَّلامْ؟
حتّى الأبَدْ؟
مَنْ مُرجِعٌ بِيضَ الحَمَامْ؟
هَل مِنْ مَدَدْ؟
مَن ذا الذي يأتي بها؟
مِن بَعْدِ طولِ غِيابِها؟
هل مِنْ أحَد ؟
هل مِنْ أحَد؟!


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 09:22 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا