نعم

طيب خلاص الرجل موافق انه يتزوجها وماتسوي له شي في البيت نهائيًّا لا طبخ ولا غسيل ولا نظافة بيت ولا غيره ..بشرط ان كل واحد مسؤول عن نفسه من ناحية السكن والنفقة والفواتير والمواصلات وغيرها ...فقط اللي بينهم الجماع ...




أظن كذا أفضل ... ومافيه تحيز لأي طرف ..





خلاصة كلامي :

ارضاء للطرفين يكون كل واحد منهم مسؤول عن نفسه من جميع النواحي ..

وبكذا أرضيناكم ياحريم وريحناكم من كل المسؤوليات...وتعيشين حياتك مرتاحة في بيت الزوجية ..




ومن نتائج هذي الاتفاقية بين الرجل والمرأة :

1- هو ان كل الرجال راح يوافقوا على هذي الاتفاقية ..وماراح يتأخروا عن الزواج لأنهم مش مضطرين ينتظروا وظيفة او مصدر دخل مادي ...لأنه بعد الزواج فقط مسؤول عن نفسه... والمرأة مسؤولة عن نفسها ومالها دخل في النظافة والطبخ وغيره ....طبعًا هذي الإتفاقية بينهم .......وهذا مكسب للرجل وبقوة ...



وبكذا ارضيناكم ياحريم ...وريحناكم من كل المسؤوليات من طبخ ونظافة وغسيل وغيره ....



المهم أعتقد يا ( حافية القدمين ) ان هذي الاتفاقية مافيه ظلم لأحد.....






وأنا عن نفسي موافق ثم موافق ثم موافق ثم موافق وأبصم بالعشرة ...


...

لو أمنعت النظر قليلاً فيما قد كتبت
لفهمت ما كنتُ أرمي إليه
لكنك ركزت أكثر على ما تربيت عليه
المرأة ربةُ منزل و الرجل عليه النفقة

الموضوع يتحدث عن الغيرة
و ما كنتُ أرمي إليه أن بعض الذكور يحرموا الإناث
من مسلمات طبيعية تزوجها متعلمة ثم ارادها ربة منزل لا تعمل ! يشتكي من منها حينما تريدُ الخروج من المنزل في ذات الوقت هو من منعها من القيادة!
لا يغضُ بصرهُ عن النساء في ذات الوقت يغطيها تحت أكوام من الأغطية!

ثم يقول لها من غيرتي عليكِ أميرتي
انتِ أميرة و أنا سندك!
بعدما كسر يديها و رجليها
ثم يفكر بالزواج بعدما كرست هي كل حياتها في بيتها
لم تعد هناك خبرة في مجالها التعليمي و لا أي مصدر دخل يخصها هي ، هي تظنُ أن مالهُ مالها
منزلهُ منزلها
و ذلك أبسط حق لها ، طالما منعها من أبسط حقوقها في الاستقلال

ثم ماذا يريدُ الزواج و هي تجن
و هو يظنُ أنها تغار
بينما هي تشعر للحظة أنها فقدت حتى عملها و مصدر دخلها
حينها تدرك أن لا المنزل منزلها و لا المال مالها
و بعدما مضى بينهم عشرون عامًا من الزواج
و هو قرر أن يجدد حياتهُ مع شابةٍ صغيرة
و هي فقدت كل ما لديها و تقررُ حفاظًا لكرامتها التي سلبها منهاالطلاق

ثم ماذا تجري وراء الضمان الاجتماعي
و ينحطُ قدرها أمام كل الناس
تلك الأربعينية او الخمسينية التي كانت تظنُ نفسها ملكة
و تدللُ بمال زوجها الذي صار طليقها

هي على الحافة الآن و أدركت أن سند الانسان نفسه فقط
و هو يجددُ شبابه!

سند الانسان نفسه و فقط
هنا ما كنتُ أرمي إليه.

قبل ارد ع الموضوع
اريد ارد ع حافية

اسمعي ي عسل
ما تبين تتزوجي ذا حريتك
ما تبين تعملي وتري انه عمل البيت وربة المنزل والأم الي تهتم بأطفالها مغفلة ذا رأيك برضه انتي حرة
مثلما انا ارى رأيك مغفل وانا حرة
لكن طبعا من الحرية اننا ما نؤذي الغير برأينا
المراة ربة المنزل اختارت حياتها وهي مسؤولة عنها
وعن أي ندم يصاحبه وهي من ستقول ان كان لها أي شكوى لذا " انتي مالك دخل بإختيارات الغير "
هذا شيء ما يخصك طيب
وربة المنزل ايضا لا يخصها منطقك ولا رأيك وستبلع لسانها
و ع فكرة انا ارفع القبعة لأمثالك الصامدات
اهمشي ما يتقهقر رأيك شي يوم وتجيبي كم ولد تبهذليهم بالحياة بسبب انانية امهم
ومثلما نشوف كثر يعملوا تخلف اثنين ثلاثة ثم تتذكر انها لازم تعيش حياتها ع حساب اطفال ابرياء كل ذنبهم انه ذيك المهبولة امهم

التملك مذموم جدا
وغالبا هذه الصفات تكون في الرجال
والأمهات
او بالأصح الحموات
وتتسبب في مشاكل مالها اول ولا آخر
تحت شماعة الغيرة والخ الخ
الحب ما يصاحبه غير الغيرة المحمودة والي تجمله اكثر