|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-27-23, 09:34 AM | #7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
واستلم أبو مسلم الخراساني أذن وعقل وقلب السفاح وهو في حظوة ومنزلة المستشار نفثا في العقد ونفخا في الهواجس ، وقد أحاطه بالعيون والجواسيس… و كتب أبو مسلم إلى السفاح إن الطريق السهل إذا ألقيت فيه الحجارة فسد .. لا والله لا يصلح طريق فيه يزيد بن هبيرة والي العراق من قبل مروان بن محمد واستجاب للسفاح لرأي أبو مسلم وكلف أخاه أبا جعفر المنصور بأداء المهمة : التخلص من يزيد بن هبيرة وكان المنصور قد أعطي الأمان ليزيد فلما بلغه توكيل السفاح بقتله راجعه أبو جعفر فكتب إليه السفاح بوجوب تنفيذ التكليف .. أي قتل يزيد فراجعه المنصور ثانيا قائلا : لا أفعل … فألح عليه السفاح فراجعه أبو جعفر مكررا: لا أفعل ، وله في عنقي بيعة وأمان ولا ينبغي علي أن أضيعهما بقول: أبو مسلم الخرساني.. ورد عليه السفاح أنا لا أقرر بناءً على كلام مسلم بل بغدره ونكثه ودسيسته إلى آل أبي طالب لقد أبيح لنا دمه فاقتله… وكان السفاح يقصد بالدسيسة ما أشيع من أن يزيد بن هبيرة كان يعمل على مبايعة عبد الله ابن الحسن ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب…. وصمم المنصور على مخالفة السفاح وعدم قتل يزيد لأن في قتله نقضا للعهد ونكثا به فاستشاط السفاح غضبًا وكتب إلى المنصور : لست مني ولست منك إن لم تقتله واضطر المنصور إلى تكليف رسول لقتله ،وقتل ابنه وقتل كاتبه، وكالعادة أرسل رأس يزيد بن هبيرة إلى السفاح. | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
08-06-23, 12:36 PM | #8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
في كل عصر يتفنن الغاوون في حبك وسبك و تشكيل صلصال الغواية والإغواء.. ويأتي الرواة و المؤرخون ليضيفوا إلى عناصر الحبك والسيك والتشكيل عنصر الخيال والإثارة والاستثارة و الغرائبية وتوابل الأسطورة وربما الخرافة. ومن ذلك ما يروى عن السفاح الذي دخل عليه في مجلسه ذات يوم حاجبه وكان معه جماعة من بني أمية.. قال الحاجب: بالباب رجل حجازي أسود، ملثم، يستاذن في الدخول عليك .. ولا يريد أن يخبر عن اسمه ويقسم بأغلظ الأيمان أنه لن ينزل اللثام عن وجهه إلا حين يراك! قال السفاح الحاجب: هذا مولاي سديف، أذنت له بالدخول. فلما دخل سديف ووجد السفاح محاط بجمع من بني أمية جر اللثام عن وجهه ، وتلبسه شيطان الشعر فأنشد قائلا : أصبح الملك ثابت الأساس في البهاليل من بني العباس بصدور المقدمين قديما والرؤوس القماقم الرؤاس يا أمير المتطهرين من الذم ويارأس منتهى كل راس لا تقبلن عبد شمس ثمارًا واقطعن كل رقلة وغراس أنزلوها بحيث أنزلها الله في دار الهوان والإتعاس خوفهم أ' ظهر التودد منهم وبهم منكمو كحز المواسى وكان سديف يعطي إشارة للسفاح الذي ارتعد ارتعادة شديدة وتغير لونه وثار الدم في عروقه والتفت إصر سليمان بن عبد الملك الذي كان واحدا ممن كانوا في المجلس وقال لاصحابه قتلنا والله العبد.. يُتبع | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
09-27-23, 04:38 PM | #9 | |||||||||
|
وظلم ذوي القربى أشد .. مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند طرفة بن العبد القيسي البكري الواءلي الربعي وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين طبت وطاب فكرك وطرحك القديرة الياسمين ابدعت وامتعت | |||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||