:

يا هلا بأمل

تصدقين، تمنحني ردودك دافع للاستمرار في الانتقاء حين الكتابه
على أني في كل مره أكتب نص ، أقول هذا الأخير!
لكن حينما يجد الشاعر او الكاتب اثر لكلماته ، وتكون مستساغة للذائقة
يتشجع ويحاول بذل المزيد من الجهد، حتى يقدم نص يرضي المتذوق فينعكس هذا الرضى عليه

أشكرك والله يا اختي الكريمه على هذا التكريم
وأنا أعلم والله أنك حريصة كل الحرص على هوية الشعر
ويؤكد لي من معرفتك فيه وحبك لمعانيه الجزيلة، روعة انتقائك.

هناك مسألة في النظم وخصوصاً القصائد الطويلة
ولو أن لي فيها جهد المقل
يجب أن يحاول الشاعر الحرص عليها والتمكن منها
وهي كما تعلمين ان للقصيدة مراحل تكتب فيها
وقد تكون القصيدة في بنائها الأولي غير مترابطة وتحتاج للتنسيق بين أبياتها
هذه المرحله مهمه
من حيث اختيار المطلع والتنقل بين المواضيع او الاحداث في القصيدة
أولاً لابد ان يكون المطلع ملفت حتى يجذب القارئ
بحيث يضع الشاعر تساؤل أو حكمة أو خبر مبهم يكون تفصيله في اثناء القصيدة
ثم بعد ذلك يجعل بين كل ثلاثة ابيات او اربعه صورة شعرية او حكمة تعطي القارئ جرعة اضافية لمواصلة القراءة
لأن القصيدة من المستحيل أن تكون جميع أبياتها نادرة وفي نفس مستوى القوة
ولايصح ان يجعل ابياته القوية في البداية ثم يغفل عن بقية النص فلا يكون له حظ من القوه

ثم بعد ذلك خاتمة القصيدة وهي مرحلة مهمه
لأن الذي يعلق بالذهن في الغالب هو آخر ابيات القصيدة
بعد الانتقال بين صورها التي ربما يُنسي حديثُها قديمها
فيحكم القارئ على القصيدة من خلال آخر بيت قرأه
لأنه استقر في ذهنه وقرع قلبه
بحسب قوة الخاتمة يكون الحكم.

هذا من خلال تجربتي كمتذوق وكاتب للشعر

أجدد الشكر لك يا أمل
وأسعدني حضورك الكريم
.




.

،.

حرقة قلب ،، من يُنادي ولا يُسمع
من ذهبت تلويحته أدراج الحزن ..

أجدت وصف شعور
يصعب وصفه

بـ حرف مُتقن
وحسّ صادق ..

أبعد الله عنك هذا الشّعور

رائعة

صح نبضك
مُواسي
سلِمت ..