قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنا لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.

بمعنى أنه متيقن من الاستجابة ولكنه يحمل هم التقصير في الدعاء وكثرة الإلحاح . الله عز وجل يحب العبد الذي يلح عليه بالدعاء لأنه يدرك أنه لا ملجأ ولا منجى منه عز وجل إلا إليه.

أما عن موضوعك بارك الله فيكم فإنه من الغير لائق وقلة التأدب مع الله عز وجل أن يقول العبد أنني دعوت ربي ولم يزدني الدعاء إلا عسرا و ضيق عيش.

إن الدعاء ليس بالضرورة أن يكون مستجابا بشكل لحظي أو يخص الغرض الذي دعيت الله من أجله بل ربما رد الله عنك قدر مشؤوم أو سوء . أو استجاب لدعائك بطريقة لم تدركها وقد أحاط الله عز وجل بكل شيء علما أو ربما ادخر لك هذا الدعاء ليوم أعظم.

اكثروا من الدعاء فأنتم أمام رب غفور رحيم وملك جبار كريم منان مقتدر أمره بين الكاف والنون سبحانه وتعالى.

وفقكم الله