منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم العام للمواضيع العامه •• (https://www.al2la.com/vb/f2.html)
-   -   لنرى ما يوجد بداخل عقولنا (https://www.al2la.com/vb/t130555.html)

غير مهم 09-19-23 07:21 AM

لنرى ما يوجد بداخل عقولنا
 
اليوم موضوعي لن يكون ملكي أو ملكا لوجهة نظري بل العكس تماما، في هذه المساحة ساستعرض عنوان معين يبقى مفتوحا لمدة أسبوع حيث يتمكن كل عضو من طرح وجهة نظره عنه وما لديه لقوله حوله، كما سيكون النقاش بشأن وجهات النظر أو ما يقوله عضو آخر خيارا مفتوحا ولكن بحدود وبكل احترام وبدون أهانة أو مشادة الكتابية.

يحق لكل عضو استعراض رأيه ووجهة نظره مهما كانت بشأن العنوان وله حرية الكتابة بأي طريقة كانت ( قصصية - نقاشية - سردية - إلخ )، وبعد مرور أسبوع على العنوان نضع نقطة وننهيه وابدأ لكم بعنوان جديد تماما.

الهدف من هذا كله هو التعرف على وجهات نظر الأعضاء واستكشاف مختلف العقول ومعرفة وتعلم أفكار قد تكون جديدة لشخصنا، ولذلك أتمنى من كل الأعضاء الإشتراك والاستمتاع بالقراءة والكتابة والتوغل في عقول الآخرين.

العنوان الأول: الحياة...

ب د ر 09-19-23 07:31 AM

موضوع مميز
دايم متميز فى الانتقاء سلمت على روعه طرحك

لى رجعه انشاء الله

عطاء دائم 09-19-23 07:38 AM

موضوع جميل
فيه تبادل لوجهات النظر وكمان فرصة لطرح ما يجول داخل عقول الاعضاء
يعطيك العافية اخي على هالموضوع المحفز
متابعة معكم

يختم مع التقييم

طاغي النظرة 09-19-23 08:02 AM

!

يسعد صباحك اخوي غير مهم …

الحياه
عجله تدور من الايام والليالي
يبدا يومه بشروق وينتهي بغروب .

تبدا بصرخه مولود الكل فرحان بها
وتنتهي بصرخه على روح ميت

تبدى بتخلق مولود برحم انثى
وتنتهي بدفن ذاك المخلوق ببطن انثى مرهً اخرى ولكنها انثى صامته

الحياه مليئه بـ ..
فرح
حزن
الم
امل
تفائل
ولكن بقوانين ان سلمت من قوانينها الدنيويه ستلاحقك قوانينها الاخريه

فالحياه بدون تلك القوانين فلن تسير المسير المستقيم
ستكون اشبه ب******
البقاء فيها للاقوى
والبقاء فيها للمحتال

كنت ارى ارى الحياه طرب ووناسه والعيش بفرح
ولكن بعد ان اختفو من حياتي ناسي واحبابي واقربائي
هنا ايقنت ان الحياه قصيره وان الموقع الذي ذهب له هولاء سيكون مصيري له


فالحياه مهما بدلنا حزنها فرح

سياتيكم يوم الحزن
اما لك او عليك

ولكن يبقى فيها مافعلته لوجه الله وللخير ووللمعروف

وسيذهب سدى ماكان لاعين الناس وللرياء

ولذلك قالى تعالى عن الحياه الدنيا

انا الحياه الدنيا لعب ولهو

ولكن يبقى لها شيء جميل ويحق لك تسعد بها

فقال تعالى ..

انا المال والبنون زينه الحياه الدنيا


ولكن يبقى الجواب النهائي

ان حياه الاخره هي المصير والموعد المحتوم

ويقول تعالى

وللاخره خير لك من الاولى ..


انتهى …

واحسنت انت

الخواف 09-19-23 12:08 PM

الحياة في وقتنا الحاضر ماشية على قاعدة ( الحياة مادة ) ..

يعني الحياة هي للعائلة المكتفية ماديًّا ... بشكل عام ...

أما غير ذلك فـ تعيش العائلة في شد وجذب مع الظروف ...يصحبها بؤس وقلق وتوتر وعدم استقرار نفسي ...ناهيك عن الغربة ومايصحبها من مشاكل له في الخارج أو لأهله في بلده ...


يكفي أن الحب والألفة تموت بين الزوج والزوجة عند قلة المادة ....فقط تتحول الحياة بينهم تأدية واجب ..

وطبعًا في الآخرة ماينفع إلا الأعمال الصالحة...وهذا هو الأهم للشخص المؤمن إيمان حقيقي ..







خلاصة كلامي :

الحياة : صراع على امتلاك هذا
https://www.raed.net/img?id=374210

...

الْياسَمِينْ 09-19-23 12:46 PM

أخي الغالي غير مهم ..
أتشرف مشاركة موضوعك المتجدد..
ولانشغالي بسبب رحلتي يوم غد الأربعاء والتي تستغرق ثلاثة أيام
ولحين تجميع أفكاري والبث في إعطائك ما يجول بخاطري
وهو أمر واحد فقط وخططت له باقي التنفيذ..
ويتطلب مني الكتابة فيه بالتفصيل الممل ..
****^^
أردت فقط الآن مناقشة العضو الجميل والمتألق الخواف ..
دائما يركز في ردوده على من يمتلك المال وهذا خطأ فادح
الحياة ليست مادة أخي الخواف :
- ماذا يفعل صاحب المال بأمواله وصحته في الحضيض؟! هل يشتري صحته بالمال؟
ستقول : يتعالج بماله ، أرد عليك : ليس لمرضه علاج ..
- ماذا يفعل المليادير البخيل جدا والذي لا يعيش حياته كما يجب؟ هل نفعه المال؟

الحياة معاملة تُسعد من حولك بكلمة طيبة
بدعاء في ظهر الغيب
بعدم الإساءة لمن حولك
هذه هي السعادة بحد ذاتها وليس المال ..

حتما سأعود أخي المبدع غير مهم وأنت المهم :81:

هيراا 09-19-23 01:21 PM

موضوع مهم وجميل ..
ان شاء الله لي عودة :81:

غير مهم 09-19-23 05:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاغي النظرة (المشاركة 3651006)
!

يسعد صباحك اخوي غير مهم …

الحياه
عجله تدور من الايام والليالي
يبدا يومه بشروق وينتهي بغروب .

تبدا بصرخه مولود الكل فرحان بها
وتنتهي بصرخه على روح ميت

تبدى بتخلق مولود برحم انثى
وتنتهي بدفن ذاك المخلوق ببطن انثى مرهً اخرى ولكنها انثى صامته

الحياه مليئه بـ ..
فرح
حزن
الم
امل
تفائل
ولكن بقوانين ان سلمت من قوانينها الدنيويه ستلاحقك قوانينها الاخريه

فالحياه بدون تلك القوانين فلن تسير المسير المستقيم
ستكون اشبه ب******
البقاء فيها للاقوى
والبقاء فيها للمحتال

كنت ارى ارى الحياه طرب ووناسه والعيش بفرح
ولكن بعد ان اختفو من حياتي ناسي واحبابي واقربائي
هنا ايقنت ان الحياه قصيره وان الموقع الذي ذهب له هولاء سيكون مصيري له


فالحياه مهما بدلنا حزنها فرح

سياتيكم يوم الحزن
اما لك او عليك

ولكن يبقى فيها مافعلته لوجه الله وللخير ووللمعروف

وسيذهب سدى ماكان لاعين الناس وللرياء

ولذلك قالى تعالى عن الحياه الدنيا

انا الحياه الدنيا لعب ولهو

ولكن يبقى لها شيء جميل ويحق لك تسعد بها

فقال تعالى ..

انا المال والبنون زينه الحياه الدنيا


ولكن يبقى الجواب النهائي

ان حياه الاخره هي المصير والموعد المحتوم

ويقول تعالى

وللاخره خير لك من الاولى ..


انتهى …

واحسنت انت

شكر جزيلا لك على هذه المشاركة التي استعرضت طريقة تفكيرك نحو الحياة، وصحيح ما قلته من نواحي معينة ولكنك استعرضت الحياة من وجهة نظر المشاعر حيث يوجد بها الفرح والحزن والغضب وغير ذلك الكثير، لربما لو نظرنا للحياة من عدة وجهات نظر سنكتشف أنها أغرب وأعمق من ذلك بكثير.

أعيد شكرك واتمنى لك دوام الاستمتاع...

ŢαŢμαŊα 09-19-23 05:36 PM

يعطيك الف عافيه أخي الفاضل (غير مهم) ع هيدي المساحه الراقيه وهالموضوع القيم عنجد ابدعت
تقبل مشاركتي المتواضعه مع جزيل شكري

الحياة برائي ... هي المدرسة الوحيدة التي نبقى فيها تلامذة طالما حيينا
... ولا نتخرج منها الا بشهادة الوفاة !!

الحياة تعطينا دروسا مختلفة ومتنوعة بكافة الأزمان ... بعضها بالمجان والبعض الأخر باهضة الأثمان ... ندفع مقابلها من عمرنا وصحتنا وسعادتنا وراحة بالنا أغلى الأثمان

الحياة هي المنحة الآلهيه وعطايا الرحمن
لكل المخلوقات والأنسان ... وهي دار الأمتحان
الناجحون فيها ... هم من أستفادو وتعلمو من دروسها ونفعو غيرهم وتركو بصمات خالدة وسيرات عطرة باقيه في القلوب والوجدان

مسكك الغلا 09-19-23 06:05 PM

باختصار
الحياة وهبت لنا لهدف واحد وينبغي لنا
القيام به .. عبادة الله والقيام بالطاعات

شكرا لدعوتك المعرف مبهم لذا لا اعلم ان كان وراءه انثى او ذكر
شكرا على. الدعوة

الخواف 09-19-23 07:51 PM


اقتباس : من الياسمين ..
أردت فقط الآن مناقشة العضو الجميل والمتألق الخواف ..
دائما يركز في ردوده على من يمتلك المال وهذا خطأ فادح
الحياة ليست مادة أخي الخواف :

يا ( الياسمين ) ... محتوى المواضيع هو اللي يجبرني على اختيار أفضلية المال في وقتنا الحاضر ....طبعًا من وجهة نظري اللي أنا شايفها ...







- ماذا يفعل صاحب المال بأمواله وصحته في الحضيض؟! هل يشتري صحته بالمال؟
ستقول : يتعالج بماله ، أرد عليك : ليس لمرضه علاج ..

بالنسبة للصحة فهي من الأمور المفروغ منها .. فـ لا نقاش فيها ولا جدال ولا غيره .... مثلها مثل الماء والهواء ...






- ماذا يفعل الملياردير البخيل جدا والذي لا يعيش حياته كما يجب؟ هل نفعه المال؟

هذا خلل ومرض موجود في الشخص نفسه ....ولا يحتج به في عدم أفضلية المال في حياتنا الدنيا ....






الحياة معاملة تُسعد من حولك بكلمة طيبة
بعدم الإساءة لمن حولك
هذه هي السعادة بحد ذاتها وليس المال ..

هذي صفات مفطورين عليها بعض الأشخاص في حياتهم العامة والخاصة ... لكن مايوصلهم هذا الشي إلى سعادة زوجاتهم وعيالهم...


فيه ناس طيبين ولسانهم حلو بطبعهم ...لكن الزوجة والعيال حالتهم يرثى لها بسبب قلة الفلوس ...


بمعنى آخر : الإنسان لما يكون متعلقين برقبته زوجة وعيال ماراح يكون سعيد وهو مش مستكفي ماديًّا ...حتى لو حلو معهم ومع كل الناس ...





خلاصة كلامي :

أنا فاهم اللي تقصدينه .... لكن متطلبات الحياة في وقتنا الحاضر فرضت علينا شرط واحد للسعادة الدنيوية وهو المال فقط لا غير ..

ولا يعني كلامي مصادرة آراء الآخرين ...












ahmed 22 09-19-23 09:04 PM



الخواف
انت يا صاحبي منظورك للحياة حاد ..
ولذلك سأكون خاسر في اي نقاش أطرحه معك ..
لسبب واحد فقط .. وهو أنك في بالك تملك افضلية الحجة من واقعك ..

ولأنك لم تسمح لنفسك يوما أن تتخيل الوجه الآخر الحياة
في الجهة المقابلة ... ولكن ابشرك ان ظللت هكذا
ستكون من الصامدين في تلك الحياة ..
وتلك افضليتك الوحيدة الآن.. لأنك لا تشغل بالك بكيفية سير الأمور
في هذا العالم ... ولكن بكيف سيصطلح حالك فقط

ولكن يجب ان تتفهم شئ واحد
ان العذاب ليس له طبقة ..

ان تملك شئ .. معناه انك ستفقد أخر ..
لكل شخص محنته ومنحته ويجب ان تتقبل هذا ..
هذا هو العدل الإلهي ..

بالمناسبة الحياة لا تضع شروطها لأحد
بل نحن من نملك الاختيار ..

لا اقول هذا وانا متيقن بشكل تام
لكيف سأستجيب .. ان قست الحياة علينا ..

ولكن الآن اصبحت في مرحلة اعي فيها فكرة المقايضة علي الأقل ..
بمعني بكم سأقايض بما املك من المال
لأحصل علي بعض الأشياء وجدتها اهم مع الوقت من المال..
سواء لي او لعائلتي ..
وهذا فقط يحدث في لحظات التفكير المنطقي
في لحظات الفقد ولحظات البحث عن الذات

اما في لحظات اختلاطنا مع المتع
فلا مجال سوي كيف نستجيب لشهواتنا للمال
والخضوع له ...

سأقول لك شئ اخير تعلمته منذ فترة طويلة اراحني
وجعلني اتوقف عن طرح بعض الاسألة ..

مثلا
بعض الناس لا يعطيهم الله الشكل الحسن
لأنه مثلا يعلم ان فلان بداخله يملك من الغرور والكبر
ما سيجعله محب للاستعراض ان امتلك الاثنان معا ..
فيحجمه ..

كذلك المال ان امتلكته بفكرك الحالي سيكون فتنة لك ..
ستجعله الها تعبده والعياذ بالله .. اسف طبعا علي التشبيه
اما افتقادك له .. سيجعلك تبحث عن الله اولا
وانت في طريقك للبحث عنه...
وعندما تكون مؤهل داخليا ونفسيا لأن تملكه
سيعطيك من حيث لا تدري ..

هذا دليل لحب الله لك اولا واخيرا
في داخلنا جميعا يجب ان تعرف هذا ..
الله عادل ..

الْياسَمِينْ 09-19-23 09:54 PM

عدت لأثبت الموضوع وذلك لأهميته ..
وأيضا لأخبركم بأن الموضوع أخذ منحى آخر
الكل يتحدث عن الحياة ..
أنا شخصيا فهمت. الموضوع يتعلق بما يجول في عقولنا
ولا يتعلق بالحياة ..
ربما أكون على خطأ وأنتم الصح:icon32:
أطلب من صاحب الموضوع أن يحضر فورا ويضع النقاط على الحروف
هل ما فهمته هو الصح؟!
حتى تعليقي يكون مناسبا وداخل إطار الموضوع :SnipeR96:

غير مهم 09-19-23 10:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ (المشاركة 3651720)
عدت لأثبت الموضوع وذلك لأهميته ..
وأيضا لأخبركم بأن الموضوع أخذ منحى آخر
الكل يتحدث عن الحياة ..
أنا شخصيا فهمت. الموضوع يتعلق بما يجول في عقولنا
ولا يتعلق بالحياة ..
ربما أكون على خطأ وأنتم الصح:icon32:
أطلب من صاحب الموضوع أن يحضر فورا ويضع النقاط على الحروف
هل ما فهمته هو الصح؟!
حتى تعليقي يكون مناسبا وداخل إطار الموضوع :sniper96:

عنوان هذا الأسبوع هو ( الحياة )، فما ستتحدثين عنه هو ما يجول بداخل عقلك نحو مفهوم او كلمة الحياة...

الْياسَمِينْ 09-19-23 10:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مهم (المشاركة 3651756)
عنوان هذا الأسبوع هو ( الحياة )، فما ستتحدثين عنه هو ما يجول بداخل عقلك نحو مفهوم او كلمة الحياة...

شكرا للتوضيح :MonTaseR_205:

الخواف 09-19-23 11:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مهم (المشاركة 3651756)
عنوان هذا الأسبوع هو ( الحياة )، فما ستتحدثين عنه هو ما يجول بداخل عقلك نحو مفهوم او كلمة الحياة...



الحياة هي : ( عمل وجزاء ) ..

الْياسَمِينْ 09-19-23 11:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفت أمام خيارك للموضوع كثيراً ..
واحترت في الإجابة عنه حتى وجدتُ الإعانة من صديقي الأزلي المتنبي الذي قال:
صحب الناس قبلنا ذا الزمانا
وعناهم من شأنه ما عنانا

صدقت خبرة المتنبي ولا يزال السؤال مطروحا..
علاقة الإنسان بالزمان ومعنى الوجود!
إن علامة استفهام ضخمة قد ولدت يوم ولد المخ الإنساني واستقرت فيه..
وأحاطت بحدقتي عينيه، فأينما توجه وحيثما نظر
لن يحصل على غير علامة استفهام تسلم لعلامة استفهام أكبر.
وليس قولي هذا من نوع التفلسف، فالحقيقة أن الفيلسوف في هذا كالفنان،كالموظف، كالعامل والأمي كلهم تسوقهم غريزة الحياة للعمل والمنافسة واكتناز المال والدخول في صراع المصالح وحلم السيطرة، والرغبة في الخلود بطرق مختلفة.
وقد يكون الطريق إلى الخلود بإنجاب عدد أكبر من الأطفال،أو بناء مدرسة ، أو تأليف كتاب، أو إنشاء جمعية خيرية، ولكن هؤلاء يصلون إلى نقطة أساسية واحدة، لايعرفونها بيقين إلا عندما تضعف عضلات الساقين، وتتقارب الخطوات، وتضعف قوة الإبصار ،فتشوش المشاهدات، وتضعف قوة الرئتين على دفع الأنفاس، وتنقطع الكلمات، حينئذٍ وحينئذٍ فقط تقفز علامة استفهام من وراء الآفاق لتحتل مكان الصدارة، فتبهر وتحير وتثير الأسئلة التي تؤدي إلى تلك المحطة الإجبارية التي أشرت إليها، وهي ماذا تعني الوجود، وما الثمرة الحقيقية التي نجنيها من معاناة الحياة؟
وأعتقد أن هذا الموضوع ليس من الترف الفكري وليس فلسفة مجردة، إنه سؤال ينبع من ضمير الإنسان وتركيبه العقلي الذي اكتسبه من ممارسة الحياة، وبنائها وبناء التقدم وبناء الحضارة عبر آلاف السنين،فهذه الممارسات علمته أن يبحث عن الجدوى، أن يزرع الشجرة التي تثمر، وأن يكتب الكلام الذي يفيد، وأن يأكل الطعام الذي يستطيع هضمه، وأن يختار الصحبة الطيبة، والبيت الدافئ، والرجل السند.
فإذا كان هذا هو "القانون" الذي ترتبت بمقتضاه خلايا المخ البشري، فما هو القانون الذي يتمكن من إقناع الإنسان باستمرار الحياة، وتقبل الصراع فيها، والفرح بالانتصار، وتحقيق القيمة، والحزن عند الهزيمة؟!
مع أنه يعرف بتيقن أن النصر والهزيمة معا يتوقف مفعولهما في لحظة واحدة عدمية، حين يغادر الإنسان ويستسلم راضياً أو كارهاً للمجهول.
هذه القضية في رأيي هي التي أتمنى أن أفتش في أعماقها عن معنى الحياة، لا لأنني أدعو إلى العبث أو الفوضى،وليس لأنني أخشى الموت، وإنما لأنه المهم أن نبرز أهمية أن يكون الإنسان إيجابياً، قادرا على تبديد المساحات الغامضة والمشوشة حوله، لأن هذا هو الذي يمنحه الشعور الكامل بالحياة والوجود.

هي مقالة كتبتها ولم أجد أفضل منها
كمشاركة في هذه المساحة الجميلة …:81:

M.ahmad 09-20-23 01:22 AM

نصيحه أشارك بها في الموضوع كفرصه مادام عنوانه الذي إختير هذا الأسبوع عن "الحياه"

هذه الدنيا أو هذي الحياه ( أقسم بجلال الله ) ماتستاهل منك :
"دمعة" ولا "تنهيده" ولا "بكاء" ولا "حسرة"
لأنها كلها دار فناء لا دار بقاء

من منا بقي من أجداده ..؟
هل جدي وجدك على قيد الحياه ؟ أو أحداً من آبائهم ؟
كلهم رحلوا ،،
وسنرحل ،،
ومن يأتون بعدنا سيرحلون ،،
ولو بقيت إليهم لما وصلت إلينا

عندنا يقين أننا سنلقى الله .؟!
ومن عنده يقين يلقى الله والله لن يتحسف على هذي الدار أو هذي الحياه

من يأتي الله يحييه ومن يرحل مايشوف شر
لا تتحسر إلا على "طاعه"
ولا تحسد أحداً ألا في "طاعه"

لا حسد إلا في إثنتين :
"رجل آتاه الله القرآن"
و
"رجلٌ آتاه الله المال "
هذا يقرأه في قين وهذا ينفقه في حق
هؤلاء الذين يغبطون
وهذي هي حياة الدنيا التي يجب أن تكون .

متأمل 09-20-23 01:55 AM

ً
ً

الاخ الغالي غير مهتم
أشكرك على كرم الدعوة


الحياة باختصار تتلخص في قوله تعالى :
" اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ
وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ
فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ
وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ "


اكرر الشكر لك اخي الغالي
وفيما قاله الاعضاء من قبلي
ومن سوف يأتي من بعدي غنوة
وتعد المشاركات مرجع علمي
وعصارة خبرة سنين وفلسفة حكيمة
والكل بالطبع سوف يستفيد ..





تقديري


ِ

ب د ر 09-20-23 02:42 AM

انا هنا لاجل مايوجد بداخل الخزنه الصغيره
عقلى الصغير

الافكار المهيمنه على عقلى
اولا . عندما اكون غارق فى هموم الحياه
اكره التفكير ف هذا العبى الكبير بداخل عقلى الذكى

ثانين , احاول الحفاط على افكارى الجميله و التحكم فيها
و الافكار السلبيه اقضى عليها والقى بها من راسى


هذه المشاركه لما يجرى فى راسى الصغير الغريب

مدرى انا طلعت من الموضوع ولا 🙂
شكرا مره ثانيه ع الموضوع

بانه 09-20-23 03:48 AM

السلام عليكم
مرحبآ (غير مهم )
شكراً جزيلاً على الدعوة .. اسعدتني حقاً :81:

(الحياة وما ادراك ما الحياة )
الحياة بكل بساطة
هي عبارة عن لعبة كبيرة تضبطها قوانين
وتحكمها فروض .. ومحاطة بالحقوق والواجبات
وفيها مكافأت وهدايا .. وفيها ايضاً عقوبات
ونحن الذين نلعب فيها ومعنا كل الأدوات التي نحتاجها
لكي نستمر في هذه اللعبة إلى أن نصل لنقطة النهاية
إما فوز أو خسارة ..
فهناك من يفهم هذه اللعبة منذُ بدايتها ويكون فطناً ذكياً
يطبقها بشكل صحيح بكل قوانينها وفروضها بالأدوات المتوفرة لديه
ويصل لنقطة الفوز بإذن الله {الجنة}
وهناك من يدخل هذه اللعبة وهو مغرور بها ويظن انه يتقنها
وهو لآ يتقن فيها شيء على الرغم من وجود كل شيء بين يديه
وتوفر كل الأدوات المطلوبة ولكنه للأسف يستخدمها بشكل خاطئ
فيكون من الخاسرين في النهاية {النار}

قال الله تعالى : {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} ﴿32 الأنعام﴾


غير مهم
دمت بخير

الخواف 09-20-23 09:53 AM




من خلال تتبعي للمشاركات وجدت أن الجميع يفكر في نفسه فقط ...

ومطنش ومكنسل الزوجة والأولاد أو أي شخص آخر هو مسؤول عنه ...




كل واحد فينا له مفهوم جميل للحياة ... لكن لما تكون مربوط في أشخاص كالزوجة والأولاد ...فـ مفهومك أنت للحياة ما راح يفيدهم في شي ....

حياتك مخلوطة مع الناس اللي حواليك ...وصعب جدًا تنفرد بمفهوم معين للحياة ....







خلاصة كلامي :

أنتم تتكلموا عن الحياة داخل المنتدى بكلام يخالف ما أنتم عليه في حياتكم الحقيقية ...


بمعنى آخر : لما تكون متوفرة عندك الوسائل اللي تخليك تعيش كويس ...راح يكون كلامك في المجالس أو في النت مجرد ترف وتلذذ ونزهة لفكرك ولسانك ...



لو أنا عملت برنت لحياتكم الحقيقية اليومية ...راح ألقى كل واحد فيكم جل تفكيره وهمه منصب في أشياء مادية ...




أثر 09-22-23 09:22 AM


لذة الحياة في تجربة التفاصيل الصغيرة ، في الأشياء التي لم يسبق لنا تجربتها والشعور بها للّحظة الأولى، الحياة مليئة بالحفر والوقوع فيها ليس النهاية ، لابد من العقل والحكمة والشهادة، فالحياة تتوقف عليهم حتى نتجاوز كل الصعوبات، ومن تجربة شخصية، الحياة التقليدية العادية لا تصنع فرقا كبيرا، قوتي وخروجي عن مسار الجميع جعلني مختلفا ومتقدما دائما. فعندما نتوقف على أعتاب الحياة، لن يمسح العالم على رؤوسنا بل سيصفعنا لذلك علينا ألا نتوقف، فطريق النجاح في الحياة ليس الذي نسلكه ، بل الذي نصنعه،الحياة مليئة بالجفاف واللامبالاة علينا أن نتعلم حب وإرضاء أنفسنا،الحياة أسهل من أن نحب شيئا لا نستطيع الوصول إليه ،وهي لا تعطينا حقا دروسا مجانية ، فقط بخسائرنا ندفع ثمنها، كل الذين قالوا: لن نعيش بعد فقدان أحدهم" عاشوا طويلا" مُرة هي الحياة التي تجبرنا على التأقلم المميت،وأخيرا وليس آخرا:الحياة تتبع من يحبون أنفسهم ولا تُغلب بالطرق العادلة.

جزيل الشكر والتقدير أخي الكريم. غير مهم على دعوتك الكريمة

غير مهم 09-23-23 04:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ (المشاركة 3651827)
بسم الله الرحمن الرحيم

وقفت أمام خيارك للموضوع كثيراً ..
واحترت في الإجابة عنه حتى وجدتُ الإعانة من صديقي الأزلي المتنبي الذي قال:
صحب الناس قبلنا ذا الزمانا
وعناهم من شأنه ما عنانا

صدقت خبرة المتنبي ولا يزال السؤال مطروحا..
علاقة الإنسان بالزمان ومعنى الوجود!
إن علامة استفهام ضخمة قد ولدت يوم ولد المخ الإنساني واستقرت فيه..
وأحاطت بحدقتي عينيه، فأينما توجه وحيثما نظر
لن يحصل على غير علامة استفهام تسلم لعلامة استفهام أكبر.
وليس قولي هذا من نوع التفلسف، فالحقيقة أن الفيلسوف في هذا كالفنان،كالموظف، كالعامل والأمي كلهم تسوقهم غريزة الحياة للعمل والمنافسة واكتناز المال والدخول في صراع المصالح وحلم السيطرة، والرغبة في الخلود بطرق مختلفة.
وقد يكون الطريق إلى الخلود بإنجاب عدد أكبر من الأطفال،أو بناء مدرسة ، أو تأليف كتاب، أو إنشاء جمعية خيرية، ولكن هؤلاء يصلون إلى نقطة أساسية واحدة، لايعرفونها بيقين إلا عندما تضعف عضلات الساقين، وتتقارب الخطوات، وتضعف قوة الإبصار ،فتشوش المشاهدات، وتضعف قوة الرئتين على دفع الأنفاس، وتنقطع الكلمات، حينئذٍ وحينئذٍ فقط تقفز علامة استفهام من وراء الآفاق لتحتل مكان الصدارة، فتبهر وتحير وتثير الأسئلة التي تؤدي إلى تلك المحطة الإجبارية التي أشرت إليها، وهي ماذا تعني الوجود، وما الثمرة الحقيقية التي نجنيها من معاناة الحياة؟
وأعتقد أن هذا الموضوع ليس من الترف الفكري وليس فلسفة مجردة، إنه سؤال ينبع من ضمير الإنسان وتركيبه العقلي الذي اكتسبه من ممارسة الحياة، وبنائها وبناء التقدم وبناء الحضارة عبر آلاف السنين،فهذه الممارسات علمته أن يبحث عن الجدوى، أن يزرع الشجرة التي تثمر، وأن يكتب الكلام الذي يفيد، وأن يأكل الطعام الذي يستطيع هضمه، وأن يختار الصحبة الطيبة، والبيت الدافئ، والرجل السند.
فإذا كان هذا هو "القانون" الذي ترتبت بمقتضاه خلايا المخ البشري، فما هو القانون الذي يتمكن من إقناع الإنسان باستمرار الحياة، وتقبل الصراع فيها، والفرح بالانتصار، وتحقيق القيمة، والحزن عند الهزيمة؟!
مع أنه يعرف بتيقن أن النصر والهزيمة معا يتوقف مفعولهما في لحظة واحدة عدمية، حين يغادر الإنسان ويستسلم راضياً أو كارهاً للمجهول.
هذه القضية في رأيي هي التي أتمنى أن أفتش في أعماقها عن معنى الحياة، لا لأنني أدعو إلى العبث أو الفوضى،وليس لأنني أخشى الموت، وإنما لأنه المهم أن نبرز أهمية أن يكون الإنسان إيجابياً، قادرا على تبديد المساحات الغامضة والمشوشة حوله، لأن هذا هو الذي يمنحه الشعور الكامل بالحياة والوجود.

هي مقالة كتبتها ولم أجد أفضل منها
كمشاركة في هذه المساحة الجميلة …:81:

ليست مجرد مقالة يا صديقتي بل هي أكثر من ذلك بكثير، وكان من الممتع رؤية الحياة من وجهة نظرك، تحياتي الدائمة لكي...

غير مهم 09-23-23 04:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.ahmad (المشاركة 3652095)
نصيحه أشارك بها في الموضوع كفرصه مادام عنوانه الذي إختير هذا الأسبوع عن "الحياه"

هذه الدنيا أو هذي الحياه ( أقسم بجلال الله ) ماتستاهل منك :
"دمعة" ولا "تنهيده" ولا "بكاء" ولا "حسرة"
لأنها كلها دار فناء لا دار بقاء

من منا بقي من أجداده ..؟
هل جدي وجدك على قيد الحياه ؟ أو أحداً من آبائهم ؟
كلهم رحلوا ،،
وسنرحل ،،
ومن يأتون بعدنا سيرحلون ،،
ولو بقيت إليهم لما وصلت إلينا

عندنا يقين أننا سنلقى الله .؟!
ومن عنده يقين يلقى الله والله لن يتحسف على هذي الدار أو هذي الحياه

من يأتي الله يحييه ومن يرحل مايشوف شر
لا تتحسر إلا على "طاعه"
ولا تحسد أحداً ألا في "طاعه"

لا حسد إلا في إثنتين :
"رجل آتاه الله القرآن"
و
"رجلٌ آتاه الله المال "
هذا يقرأه في قين وهذا ينفقه في حق
هؤلاء الذين يغبطون
وهذي هي حياة الدنيا التي يجب أن تكون .

فعلا يا أستاذ أحمد الحياة لا تستحق كل ذلك، نظرتك تدل على شخصيتك المتوازنة فكريا والقادرة على تحليل المواقف ومقدار اهميتها حياتيا.

شاكر لك على وضع بصمتك هنا واتمنى لك دوام الاستمتاع بالموضوع...

أورلينا 09-23-23 04:50 AM


الحياة مدرسة
كل يوم نتعلم منها درس جديد
هالجملة سمعناها كثير
بس ماعرفنا معناها الا بعد ماكبرنا
اهم شي تعلمته من الحياة
ان مافيه شي يدوم
وان الاحوال تتغير
والناس يتبدل ودها والعكس
وان العائلة اعظم هبها وهبها الله للإنسان
واهم واعظم درس ان بعض الصفعات
وان كان ظاهرها عذاب
الا ان في باطنها رحمة عظيمة

شكرا ع الدعوة وتسلم الموضوع الجميل

هدى الوزير 09-23-23 11:09 AM

موضوع مميز وهادف
رائع جداً ان نتعرف على وجهات نظر بعضنا
وارأء بعضنا في شتى الأمور
سأكون متابعة هنا واتشرف ان اشارك في هذا الموضوع المميز
الله يعطيك العافية
دمت بخير~

غير مهم 09-23-23 06:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ب د ر (المشاركة 3652192)
انا هنا لاجل مايوجد بداخل الخزنه الصغيره
عقلى الصغير

الافكار المهيمنه على عقلى
اولا . عندما اكون غارق فى هموم الحياه
اكره التفكير ف هذا العبى الكبير بداخل عقلى الذكى

ثانين , احاول الحفاط على افكارى الجميله و التحكم فيها
و الافكار السلبيه اقضى عليها والقى بها من راسى


هذه المشاركه لما يجرى فى راسى الصغير الغريب

مدرى انا طلعت من الموضوع ولا 🙂
شكرا مره ثانيه ع الموضوع

صديقي بالعكس انت حكيت عن الحياة بطريقتك وعن شخصك وهذا هو صلب الموضوع.

شكرا لك واتمنى لك دوام الاستمتاع بالموضوع...

غير مهم 09-23-23 06:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بانه (المشاركة 3652335)
السلام عليكم
مرحبآ (غير مهم )
شكراً جزيلاً على الدعوة .. اسعدتني حقاً :81:

(الحياة وما ادراك ما الحياة )
الحياة بكل بساطة
هي عبارة عن لعبة كبيرة تضبطها قوانين
وتحكمها فروض .. ومحاطة بالحقوق والواجبات
وفيها مكافأت وهدايا .. وفيها ايضاً عقوبات
ونحن الذين نلعب فيها ومعنا كل الأدوات التي نحتاجها
لكي نستمر في هذه اللعبة إلى أن نصل لنقطة النهاية
إما فوز أو خسارة ..
فهناك من يفهم هذه اللعبة منذُ بدايتها ويكون فطناً ذكياً
يطبقها بشكل صحيح بكل قوانينها وفروضها بالأدوات المتوفرة لديه
ويصل لنقطة الفوز بإذن الله {الجنة}
وهناك من يدخل هذه اللعبة وهو مغرور بها ويظن انه يتقنها
وهو لآ يتقن فيها شيء على الرغم من وجود كل شيء بين يديه
وتوفر كل الأدوات المطلوبة ولكنه للأسف يستخدمها بشكل خاطئ
فيكون من الخاسرين في النهاية {النار}

قال الله تعالى : {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} ﴿32 الأنعام﴾


غير مهم
دمت بخير

فعلا الحياة لعبة تحكمها قوانين واسعة ومتعددة وعلى كل بشري معرفة طريقه في هذه اللعبة.

دائما ما كانت مشاركاتك في مواضيعي ذات طابع مميز، اتمنى دوام مشاركتك واستمتاعك يا صديقتي...

غير مهم 09-25-23 02:59 PM

في عنوان هذا الأسبوع ( الحياة ) وجدت موسوعة من وجهات النظر أو كما يقال مرجع يمكن العودة إليه للتعرف على الحياة بشكل أفضل، فبالنسبة لي كان هذا الهدف من الموضوع وطرح العناوين، تعرفنا اكثر على وجهات نظر بعضنا البعض وتمكنا من رؤية الحياة بأعين غيرنا.

هذا الموضوع وكأنه تعريف للحياة بعدة أشكال، وكل شكل لا ينتمي للصواب أو للخطأ إنما هو شيء تخطى تلك المعاني وتابع للشخص نفسه، الموضوع بشكل عام ذو فائدة كبيرة للحاضر والمستقبل لمن يمكنه رؤية حقيقة ذلك، فشكرا لكم جميعا على مشاركتكم وطرح وجهة نظركم بطريقتكم الخاصة.

غدا سيتم طرح عنوان جديد وحتى ذلك الوقت عنوان الحياة ما زال مفتوحا، واتمنى لكم الاستمتاع دائما وأبدا...

غير مهم 09-26-23 05:17 PM

عنوان هذا الأسبوع هو ( المشاعر )...

لكم حرية التكلم عن المشاعر بأي شكل يناسبكم سوائا بشكل عام أو عن نوع مشاعر معين أو عدة أنواع، ويمكن أن تتعدد مشاركاتكم، والنقاش دائما مفتوح.

وشاكر للجميع مقدما واتمنى دوام استمتاعكم باستعراض ما يجول بداخل عقلكم...

الشآمخة2 09-26-23 11:12 PM

كل شيء زفتتت بالنسبة للمممشاعر مافي شيء يرضينا

الشآمخة2 09-26-23 11:14 PM

ولو قالولي تزوجي عشان تحسي بالأمان بقول محال ونقطة

غير مهم 09-28-23 06:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشآمخة2 (المشاركة 3662272)
كل شيء زفتتت بالنسبة للمممشاعر مافي شيء يرضينا

جملة مافي شي بيرضينا ضمن حكيك هي جملة كثير مهمة، الإنسان بتطبعه يحتاج دائما للمزيد، يحتاج للتجديد، يحتاج للتطور، ولكن هل فعلا كل أنواع المشاعر سيئة لهذه الدرجة أو كما قلتي زفت ؟!

فيولا 09-28-23 06:48 PM




أهلاً غير مهم ..


العقل هو مصدر المشاعر
ولكن لنقل ان القلب وبعض الأجزاء تساهم في تلك الاحاسيس

كوننا نشعر نحن في نعمة
سواء كان محتوى تلك المشاعر سعادة أو حزن


فالألم الجسدي مؤشر لمرضٍ ما
والألم النفسي مؤشر لتجنب أو تخفيف موضوع ما ..

كذلك
الاحساس
بالخوف ، بالقلق ، بالندم وغيرها من المشاعر

يجعلك
تتجنب المهالك
وأيضاً يجعل ضميرك مستيقظاً


لنتحدث عن المشاعر
يقضي الانسان حياته يبحث عن مشاعر السعادة

في أبسط الأمور وأصعبها

ليبقى احساسه رائع وسعيد
ولكن الحياة ليست دائماً على وتيرة واحدة

هناك أمواج تتدافع حول بحور نبضنا

مواقف سيئة
بتجربة مقصودة أو غير مقصودة أو ربما عن
طريق شخص آخر


مشكلتنا
في مشاعرنا
سواء من أنفسنا أو فيمن حولنا

عدم ادراك مشاعرك واعطائها فرصة للظهور
والتخلص منها يجعلك تعيش داخل دائرتها
ولا مفر من الخروج
أيضاً عدم تقدير من حولك لمعاناتك

يجعل من تلك السلبية
تتراكم

سواء كان ذلك بكبت دون إرادتك
أو قمع بقصد منها
بحجة أن ظهورها ضعف
ومن هنا تتوالد
الأمراض
النفسية وحتى الجسدية


وربما يصبح الانسان هش من موقف صغير
يجعله ضعيف متألم

أيضاً مشاعر الرجل خاصة
هناك مفهوم متجمعي يقول " أنت رجال "
لا تبكي لا تتألم
فيكون التخلص منها مستقبلاً أصعب
بعكس نحن النساء الأغلبية تستطيع البكاء
وقد تجد الطبطبة في أكثر من شخص
فيساعد ذلك على التخفيف ..



الانسان حتى تصبح مشاعره ايجابية
يتقرب من الله يبعد الأفكار السلبية
ويتخطى الماضي


شكرا لك موضوع رائع














غير مهم 10-01-23 11:10 PM

حكي منطقي وجميل، شاكر لكي جدا على هذه المشاركة الراقية...

غير مهم 10-03-23 05:36 PM

عنوان هذا الأسبوع هو ( العدل )...

لنرى ماذا يعني العدل من وجهة نظر كل شخص وما هو مفهومه داخل عقولنا وما لدينا من كلام عنه.

ملاحظة: قد تصبح العناوين شهرية ( مع بداية كل شهر ) حيث يتم إعطاء العنوان حقه وإعطاء العضو وقته الكافي، وطبعا كما قلت في بداية موضوعي هذا الموضوع ليس لي إنما لجميع الأعضاء فرأيكم يهمني بما يخص هذا التغيير.

اتمنى لكم دوام الإستمتاع...

غير مهم 10-10-23 08:32 PM

عنوان ( العدل ) سيمدد لنهاية الشهر لعدم وجود تفاعل في الوقت الحالي، لكي لا اظلم العنوان أو الأعضاء في حال كانو منشغلين.

وشاكر لكم...

فيولا 10-27-23 09:57 AM




أنا أرى أن مقولة وعند الله تجتمع الخصوم

اختصرت العدل وتحمل من الأمان الكثير والكثير ..

المقولة صراحة مو متأكدة هي لعلي بن أبي طالب
أو أبو العتاهية

شعورك بعدل الله
يجعلك تستمر في الحياة حتى لو ظُلمت


كُلنا نعلم العدل ضد الظلم
بمعنى هو أن يُعطى كل شخص حقه ..

وأن لا تتعدى على غيرك او ما يملكه بالجور
ولكن
كل شخص يرى بمنظوره العدل والظلم
حتى لو خطأ

وذلك الاعتقاد يجعل
من البعض
يقتل ، يسرق ، يعتدي
بغير وجه حق بحجة تحقيق العدالة

دون أي اعتبار لأحكام الله إن كان في دولة مسلمة
أو حتى للقوانين لغير المسلمين

العدل
أن يرتفع ميزان كفة الحق أمام باطل الظلم



غير مهم 10-27-23 08:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيولا (المشاركة 3709107)



أنا أرى أن مقولة وعند الله تجتمع الخصوم

اختصرت العدل وتحمل من الأمان الكثير والكثير ..

المقولة صراحة مو متأكدة هي لعلي بن أبي طالب
أو أبو العتاهية

شعورك بعدل الله
يجعلك تستمر في الحياة حتى لو ظُلمت


كُلنا نعلم العدل ضد الظلم
بمعنى هو أن يُعطى كل شخص حقه ..

وأن لا تتعدى على غيرك او ما يملكه بالجور
ولكن
كل شخص يرى بمنظوره العدل والظلم
حتى لو خطأ

وذلك الاعتقاد يجعل
من البعض
يقتل ، يسرق ، يعتدي
بغير وجه حق بحجة تحقيق العدالة

دون أي اعتبار لأحكام الله إن كان في دولة مسلمة
أو حتى للقوانين لغير المسلمين

العدل
أن يرتفع ميزان كفة الحق أمام باطل الظلم



كلام جميل ومشاركة رائعة، تحياتي لكي يا صديقتي...


الساعة الآن 01:09 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا