الراقية غزل ..
امتناني الكبير لأنكِ أوّل المارات بمتصفحي
الذي يزدان بحضوركِ بهاءً
تحيّة وتقدير واعتزاز

يسرّني كثيراً تواجدكَ في متصفحي
لتثري النصّ بجمال حرفكَ
محبتي وَ

هدى..
أنتِ للنقاء عنوان وعنفوان ..
مروركِ أنعشَ الفؤاد وقرّ العين
محبّتي وَتقديري الكبيرين

نسيمنا المسافر
تنساب روعة
و حضورك الألق الجميل
تحيتي وود وافر

صحيح جيتك بالسنة حسنة
لكن مقبولة منك يا بدير
قسم الألعاب ماخذك منا

سعيدة بمجيئك ومرورك

اسم-- الياسمين-- هي فتاة بقلب طيب وخلوقة، ولديها كيان وشخصية فريدة، كما أنّها تعتز بنفسها وهي فتاة مكافحة وعصامية وكذلك هي غريبة عن المكان وغريبة عن تلك الجدران ولم تعد تعكس كثرة المرايا وجهها ولم تعد ترى ملامحها على ذلك السطح المصقول !!

هل تهرب منها ملامحها ام انّها لم تعد تعرفها فغضبت منها المرايا.. لم تعد تأبه بشيء ولم يعد يُهمّها ملامحها ولم تعد تهتم لخصلات شعرها وكيف تبدو....لم تحتويها الجدران فيصبح لعمرها سنوات وسنوات لا تعرفها..سنوات تبحث فيها عن نفسها فلا تجدها وحين تخرج من جدران لا تعرفها تنفض عن كاهلها كل تلك السنوات وتعود تلك الطفلة التي ترقص على انغام تأسرها....

كم تمنت ان يمضي عمرها بشكل مختلف فهي تعشق الحياة وتتمنّى أن تحيا مع من يستطيع أن يعزف معها لحن الحياة... كانت تعلم بأنّها تستطيع أن تمنح الحياة لكل من يقترب منها ولكنّها لم تستطع أبدا أن تمنحها لحياتها..كانت تدرك انّ لكل شئ قدر وكاان هو قدرها رغم بعده عنها...!!

وكلما حاولت ان تبتعد تزداد قرباً ومهما حاولت ان تكتشف لماذا هو بالذّات ولكنها دائما تصل لذات الاجابه لانّه هو ولا احد غيره استوطن قلبها...

هناك شئ خاص يجمع بيننا يالياسمين !!!

شئ لايمكن ادراكه من الوهلة الاولى حتّى وإن حاولت ان اتجاهله..
كل ما أدركه انّي اكتشفت انّ الياسمين لديها سحر خاص ورونق خاص.. ربّما لإنّ إعجااابي بها مختلف فكان صعب ادراكه..

دائما ياالياسمين تجمعنا دائرة القدر ربما نحاول كثيرا ان نخرج عن تلك الدائرة ونتحرر ....

كل ما يحدث لنا -- ياالياسمين-- هو قدر له موعد محدّد نسير له بطرق مختلفه الاّ اننا في الآخير نصل إليه.. هناك طريق ستدركين يوما انّ هناك من احبّك حب العمر....ياالياسمين أطلقي لقلبك العنان وأخرجيه من سجن الماضي الحزين …فالدمع يبقى على الخد أن لم تمسحه يد حانه والجرح ينـزف أن لم يداويه قلب صادق…

الحب هو نبض الروح وألحان الفؤاد…الحب ياالياسمين قصيدة منقوشة على جبين القمر…الحب اجمل رسمة على ورق الشجر..الحب منقوش على الحجر وعلى ريش العصافير وحبات المطر...

في بووحك ياالياسمين رائحة الأرض وعبير الأزهار … كانت رائحة كلماتك منعشة أثارت في نفسي شيئا من الحنين لأعيش عمراً طويلاً من الأحلام ومن الحنين ..من مشاعر ولكن بعيد عن الآلآم…وان كانت الشمس غابت طويلا عن فلابد ان تشرق من جديد ..

منذ عصور بعيدة ياالياسمين وأنا انتظر ذاك الطيف ليخطفني على سحابة من بخور..منذ عصور وانا اجمع أصداف البحر واحجار الطرقات التي مررت بها يوماً لتكون انيسة وحدتي..وتبعث بروحي السرور..منذ عصور احاور الأشجار.. اسائل الأزهار والبحار والطيور علّها يوماً فرحت بنظرة من عينيكِ..

نطق لسانك بلغة العزف بين السطور وأتقنتِ عزفها بكل مقصورات الفن أو ربما عانقت محياك وقبلت ثغركِ الباسم الجميل وأنعمتِ علينا بإطلالة من ذاك اللؤلؤ المنثور!!

امتعتِ النظر ياالياسمين وتحركت المشاعر وإقشعرت الأبدااان..وكعادتكِ الأبية --ياالياسمين --مواسمٌ من حصاد الأنفاس احتسيته هنا وأنفاس فاقت حدود الجمال..

خاطرتك ياالياسمين ليست ككل الخواطر فهي تبعث في النفس خفايا صامتة يستطنقها حديثك.. تمتطين سطور البياض لتسلبي منها عمرا وتقف لك الحروف وتستقي من عذوبة هذا العزف مشااعر مغلّفه بالعشق الداافئ وترتمي على أطرااف هذا المسـااء المفعم بروح النقــااء ترااتيل الغراام..

أوقفت قلمي لوهله وسكبت ما يجول في عمق الخـااطر..هنــاا ترتكز الأحرف وتنحني الأقلام تعظيماً لهذه الروح الطــااهرة..وجدت هنا كلمات كأنّها لوحة سريالية تبدأ ببريق عينيكِ فنقطة الضوء في قلبك وتنتهي اللوحة بتلاشي المسافات ليلتقي بريق العين بالضوء المشع في القلب ..الحرف حين تخطه اناملك يمتد نوره في عتمة الروح فتنيرين به ملايين النجمات..

ماأجمل ترانيمك وعذوبة كلماتك.. كأنّنا طائران على غصنين متقابلين في حديقة الخزامى والريحان والغاردينا ..نصدح بلحنٍ جميل على أوتار الصباح .. نبوح بلغة لا يعرفها سوانا .لم اشعر --ياالياسمين-- إلاّ وقلبي يكمل معكِ هذا البوح ....

تكتبين --ياالياسمين-- بعقل قلبك...فلا المنطق يغيب، ولا رقّة المشاعر تخبو..

دمتي يالياسمين لجمال الكلمة وصدقها عنوانا وسلم من سمّاكِ....