نثريّة جميلة نابضة زاخرة بأرقى الأحاسيس
منحتها الاستعارات جمال المعنى ..
حبّذا لو كانت أطول.

في عتمة الليل وسكون الأرواح،
تنبض الأفكار كأنها شرارات من الضياء،
ترقص بين النجوم وتتلوى في السماء،
تخترق العقول وتحطم أسوار الظلام.

فها هي قصيدة تخرج من عمق الروح،
تتعالى كأنغام موسيقية تسحر الأذهان،
تنساب كنهر من الكلمات الجميلة،
تحمل في طياتها أحلام الأمل والتجديد.

تروي قصة حب أو تصف جمال الطبيعة،
تلمح لسر الحياة وأسرار الكون،
تحاكي الألم وتشجي القلوب المكسورة،
تلامس الروح وتبث فيها الشجن والبهجة.

ترتقي إلى أعلى المستويات الفنية،
تتراقص بين الكلمات كأنها فراشة حرة،
تصوغ الصور بألوان الأحاسيس والأفكار،
تحمل في جنباتها العبق والروحانية العميقة.

فلتكن قصيدتك ملهمة الخاطر،
ترفرف كصقر في السماء وتحمل الأحلام،
تنير الدروب المظلمة وتنثر الأمل،
فيا شاعر، انثر كلماتك وليكن قصيدتك ملهمة الخاطر.