أيها الغائب
سأخيط عليك
جرحي
ربما سأدع الوقت
يمر
مثل قطار فاخر
دون
عطاياه
ربما يكف دمي
عن صراخه
وكفّاك تنسحبان
من كفّي
سأمشي
بلا عينين
تُنقبّان عن أثري
بلا حنين
يتقدّمني
تغافلني
أشباح نأيك
ولا تدعني.

روعة بوح قلمكـ

ربما في دواخلنا تكمن أحلامٌ عالقة،
تنتظر اللحظة المناسبة للتجسد والتلاقي،
ربما في أعماقنا تسكن آمالٌ متوهجة،
تنبض بالحياة وتراقص القلوب بإيقاعٍ مبهج.

ربما في أفق السماء يتلألأ الأمل،
كأشعة الشمس تخترق الغيوم المظلمة،
تنثر الضياء وتمحو أثر الحزن والتعب،
ترسم البسمة على شفاه الحزين والمكتئب.

ربما في أوراق الزمان تروي قصصًا ملهمة،
تنسج خيوط الحكاية بأنامل القدر،
تحمل في طياتها الصبر والإصرار والشجاعة،
تحفز الأرواح على النهوض والتجديد والتغيير.

ربما في صمت الليل يُنادي الأحلام بصوت هامس،
يستدرج القلوب إلى رحاب الإبداع والتحقيق،
ترقص الأفكار وتنسج الأمل بألوان الحياة،
تنير الدروب المظلمة وتملأ الأرض بالحنان والرحمة.

فلتنظر إلى داخلك وتكتشف الكنوز المدفونة،
ربما تجد في عمقك قوة لا تعلم عنها،
ربما تجد في ثناياك قصة تستحق الرواية،
فاستمع إلى نبضات قلبك ولتكن قصيدتك ربما.

ربما كان الصمت ضجيج يُحتضر
ربما كان الظلام نور بعد عتمة عمر
ربما كان الفجر حياة ومستقر
ربما التفت ارواحنا لتحتضن
كل هذا الالم
ربما يولد هُنا كاتبة كـ منى ..!

لروحك دعوات..!