البارحة والليل أشعل من مواجعنا فتيل
والذكريات الغايبة جتنا تِمَشَّى حافية


والماضي أقبل مِسْرِج حصانه ويجري له صهيل
يكشف لنا أسرارنا اللي في الحنايا خافية


يا ليل هوِّنها ترى ما عاد بِهْ بالقلب حيل
حنَّا سفينتنا يَدوبك فوق بحرك طافية


ما فيه رغبة للصراع السهل عندي مستحيل
إحنا كذا يادوبنا نمشي ترى بالعافية


مليت من كثر انتظاراتي ومن طول الرحيل
حتى متى أمشى ورا حبٍ يجيب الكافية



ما عاد عندي وقت أجمّلها مع الصبر الجميل
إلى متى أبقى انتظر وصول فرحة جافية


طَوَّلت بالي لين ما استنزفتِ البال الطويل
ولا خبر منِّك لفى ولا رسالة لافية


خلاص أعلنت اعتزالي ما أبي حبٍ بخيل
قفَّلت قلبي والمشاعر وسط صدري غافية


لا يعصف الماضي ولا الذكرى تزيد من العويل
اللي مضى ما عاد أبيه أبي مشاعر دافية


سعادة الدنيا خليلٍ يسكنه نعم الخليل
الحب جمَّع بينهم وافي عشق له وافية




سُهيل

الله يا سهيل



أبيات راقت لي


دام المداد العذب


ودي

الله الله..
كم تضمن هذا النص من إيحاءات وجدانية
اخترقت الروح…
مكثت طويلا هنا ..
في بستان جمع ورود البلاغة
وبتلات الكلم الراقي
مودتي وضمة ورد