وجاءت شهرزاد ( ملحمة ) https://l.top4top.io/p_2897m0xpi0.jpeg حين شاهدت الحلقة الأولى من: " شهرزاد في الليلة الثانية بعد الألف" قبل سنتين ، قلت لنفسي: لماذا لا تستمر شهرزاد في الشهود؟! عندها ذهبت أُدندن هذه الأبيات الملحمية |
يا شَهرزادُ تكلَّمي فلتَصرُخي أو هَمْهِمي هَمْهَمَةٌ في عصْرِنا شجاعةٌ للمُعْلَمِ وهاتِفٌ بصوتِهِ نُحيِّهِ بالعَلَمِ أمّا المُنادي عاليًا فذاكَ شِبْهُ المُلهَمِ وهو فيما فوقَها مُشاغِبٌ يُتَّهَمِ |
والآخرون فجَمعُهم خليطُهُ من رِمَمِ فبعضُهم قد أهمَلوا استكانةً كالنُّوَمِ ليسَ لهُ مقالةٌ بِسَمْتِهِ الْمُنهَزِمِ قومي وقولي بيننا مقولةً لا تَعجِمي رَجوتُكِ فأَحسِني توطَّدي كالأَنْسُمِ |
هَتفتْ بكِ جوارِحٌ استقامةً تعْتَصِمي كيْما تُشيري كلمةً بدايَةَ المُستَلهَمِ مهما بدا من أمرِنا فأنتِ أهلُ الفِهَمِ حُلوُ الكلامِ قؤولةً مُرّي بنا وسلِّمي فُكّي الحقيبةَ وانثُري ما عندَكِ من حِكَمِ |
لستِ لنا بياعةً بضاعةٌ كالليلَمِ (1) يَجْني بها مُرْتزقًا لمَغْنَمِ التَّسَوُّمِ فذاك ما استطاعهُ يسعى بها لِلْلُقَمِ يجري طِوال يومهِ منْ حيِّها لِمَطْعَمِ ليسَ عليْهِ مأْخَذٌ ما مِثلُهُ يُتَّهَمُ هو عاملٌ و مؤهَّلٌ مُيسَّرٌ يتعلّمُ وجائلٌ وراءها كدائرٍ مُياوِمِ الليلم: تعني الذي يحمل على كتفه الملابس في الأحياء السكنية ينادي بها لبيعها، أحيانا قد يدق الأبواب ليروج بضاعته. |
حاشا لك لأرتضي بغير ما تُقَدِّمي لكنها تجارة تُنجي من التَّرَدُّمِ وتجمعُ المفاخرَ تُحمي من التَّشرذُمِ اروِ لنا ما يُشتهى ممّا لديكِ وتعلَمي ارمِ السكوتَ جانبًا فلا أراكِ تندمي لا تبخلي بعلمكِ فهو مُشاعُ الكرَمِ وليس محصورًا لمن يريدُهُ ويَنْعَمِ |
عدَّلتِ من أخلاقه فامْضِ برفعِ الهِمَمِ أُريدُكِ مَحْكَمَةً كما عهِدنا واسلَمي كيفَ الأخيرُ حكايةً أنتِ ولودُ الرَّحِمِ؟! وجيدُكِ مُطوَّقٌ عَبَقُ السنينِ يَرْتَمِ وطَوْقُكِ من خلفهِ كحِليةِ الحمائِمِ نعودُ بالعِلمِ لها كسابقِ العزائِمِ |
وللبنينَ نهجَهُم بناتُنا تُلاحِمي وغيرُهم كمثلِهم لحُرّةٍ تُلائِمي فكلُّهم منتظرٌ كلامَكِ المُعتصَمي |
لي خِبرةٌ وشيْخُها أُعنى بها بالذِّممِ أَنصحُكِ بأَخذِها فاستَقْبليها الْهِمي تاريخُنا وعَيتُهُ بِعُمقِهِ المُـلَمْلَمِ حتى غَدتْ معرفةً أُمثولةَ الْمُسنَّمِ لكنّها معرفةٌ أُحيطُها بالفِهَمِ مهما بدتْ ثقيلةً نَحفظُها بالهِمَمِ لأنها أمانةٌ تهفو إلى المَعلِّمِ يأخذُها أولو النُّهى شريعةٌ للأممِ تاريخُها كشاهد فوحدَها تُقوِّمي دوِّنتُها إجادةً صيانةً لمْ تُضمِ أعلنتُها مدارِجًا كلَّ مكانٍ يُحرَمِ حصَّنتُها محفوظةً لحقِّها المرتَسِمِ حمَلتُها محفوفةً بكل لون الهِمَمِ |
تقدّمي لخيمةٍ تَدارسًا وتهضِمي نعقِدُ فيها عهدِنا تعاوُنًا في الرُّزمِ متكاملًا نصنعُهُ لتستَوي وتَرقُمي كما جرى من قبلها في دارِنا المُقدَّمِ فدورِكِ راويةٌ بصيرةٌ في نهمِ تروينها في آنِها ليلًا نهارًا تجزمِي والليل فيه قمرٌ مُزيَّنٌ بالأنجُمِ غيابُها لا موقِفًا فكلُّ وقتٍ تغنمي وفجر يوم أبيض لمقدمٍ فتحزمي |
وسنة الله خلت وهي دومًا تلزم هذي قوانين أبت لما عداها تهزمي حتى تكوني مشاعة لأمةٍ وترحمي عدّي بعلم وأطلقي للناس كل منجم جردوك تعسفا أو طوقوا بالظلم لا تُشغلي بخائب بجهله يتخَتّمِ الكل يعرف قدرك مهما رموا بالحُممِ فإنك قويةٌ ضاربةٌ بالأسهمِ دعي العوائق واقبلي بما لديك استقمي لقد عرفنا قدرك قولي بها وعمِّمي هذا رصيدكِ مغتنٍ بالصالحاتِ لملِمي قصصتِ ألفًا زائدًا حكايةً لمْ تختمي إكثارُكِ منتظرٌ كلُّ ولودٍ سنَمي فيك ذكاءٌ بارعٌ يوحي به لا تحرمي أحببتُ فيكِ ذكاءكِ وكلامك المتنمنمِ صدورنا في مكمنٍ مالا يُرى من أبكمِ |
جودي بها واستخرجي واحكي بثغرٍ باسمِ ممتلئٌ درايةً هذا الذي تحترمي عندي دليلٌ واضحٌ جودي علينا واكرمي لتُذهبي من صمتنا نعمَ البيانِ المُلحَمي أُريدها ملحمةً تسمو إليكِ تنتمي إطرابها سجيّةٌ عرفتِنا تنغَّمي فيها الجوانب حرّةٌ تحريرها بمرحَمِ |
ولِلظُّروفِ بجمعِها لو تنظرين لتعلمي كلٌّ يعاني وطأها عبرَ السنين ترجِمي هاتِ لنا علاجَها ما عندكِ من مرهَمِ عوّدتِنا أصيلةً تغدو لنا كالمَطعمِ للهِ دُرّكِ ناطقًا عودي إلينا والزِمي نحن الذين نريدكِ لِوضعِنا أن تفهمي وظنُّنا بصدقكِ بقوّةٍ عَرَمْرِمي |
نريدُكِ عفيفةً!!! بَواطِنًا وبالفَمِ ضُرِبْتِ فيها مثلًا فسيري نحو القِمَمِ فالعِفّةُ غاليةٌ على طريقِ مريَمي أنتِ بها قائمةٌ سمْتٌ بذاك الأقوَمِ لا ترحلين لغيرِها مهما دهى وحَوِّمي أنتِ إلى أمثالِها كنتِ دوامًا شَمَمِ فيا لكِ داهيةً رائدةً في الأُممِ |
أما عرفْتِ عُذرةً خيرُ بنيها النُّعَّمِ؟ كانوا منابتَ في الورى واحِدُهم كالأدهَمِ صاروا مضاربَ للعُلا وأُمورهم كالمَعْلَمِ وهم دليلٌ عهدُها لقومِنا والنّعمِ هم أهلُ دينٍ كلُّهم يقودهم في الزِّحم كانوا عمود خيامها شُهرتهم لا تَقدَمِ كانوا لآلئ في الدُّجى أزالوا عنها الظُّلمِ عَرِفْتُ عنهم قصصًا كمثلكِ بل أضخَمِ طابت بهم ديارُهم فاخضوضرت كالبُرعِمِ ضخّتْ إلينا عبَقًا كلَّ البراري واليَمِ قد عطَّرت تاريخَنا ذاعتْ لها فَشَمِّمي بغدادُ منها ما خلتْ ببابها المعظَّمِ تُوَظِّف لمثلها دامت لرفعِ الهِمَمِ وراثةً وصَلتها لا تُهمِلي والتزمي أضيفي منها ما يُرى كوني الضيا للمُعتِمِ الإشارة هنا إلى قبيلة " بني عذرة " التي فاقت غيرها شُهرة بالحب العفيف العذري وبكثرة عشاقها المتيمين .. |
فُرسانها أرضيةٌ تجري بها بأَدْهَمِ قومي وقد عرفتهُم عنوانُ كلُّ ميسَمِ وراثةٌ وصلتَهم برمزها المحتدَمِ |
هُم أهلُنا تتابُعًا توارُثًا بالبُرعمِ أنا منهم هويةً لا مُلصقًا بل مُنتَمِ لا مُستعيرٌ نسبًا ولا دعاوي اللُّقَمِ |
هناك قومٌ قد نَزَعوا منهم صِفاتِ الكرَمِ قد نسبوا ما عندهم للغيرِ دون َ تَذَمُمِ ليَنسفوا أمجادَهم بلا دليلٍ هُجَّمِ تَدوَّنت أخبارُهم تزهو بكلِّ النُّظُمِ ومثلُها فيما مضى وما بقى لا يُحجَمُ كثيرةٌ في أرضِنا فردَوْسُنا كالقائمِ |
شهرزاد والعفة المثلى https://l.top4top.io/p_2903dei150.jpeg أذكُرُ منهم رأسهم كمثلِ ابن الحُزَمِ وغيرُهُم قد كَثُرت أخبارُهم بالقلمِ لقد روى مستشرقٌ من مثلها المُنَجَّمِ كنتُ تمنيتُ لكِ إيرادُها لا تعْقُمي قد عبَّروا عنه هنا شعرًا ونثرًا تَرْجِمي شعرٌ يُباري جودةً فيما مضى وأضخَمِ |
لَقد حوَت ْمِما لدى ورّاقَكِ المُتعلَّمِ منه تعلَّمْتِ الهوى أَعني هُداهُ الأكرَمِ نِعمَ الهوى يُلْهَمَهُ في كلِّ دربٍ يَفعَمِ خيرُ الأماني يُديرُها منيرةً لا تَأْزَمِ با حَيْهلا بِرفقةٍ أحلى الشمائلِ يَلْثِمِ |
أقدارُكِ نعرِفُها هبِّي لها ويمِّمي إصرارُكِ بخَطِّهِ مشايخًا بالعِمَمِ إبقي على هوْدَجِكِ مَصونةً بالهِمَمِ رصيدُكِ مُوشَّحٌ بالصالحاتِ تنعمَي وِشاحُكِ مُزخرفٌ بِكُلِّ لوْنٍ قيِّمِ غَدوتِ فينا ثقة صِنوًا لكُلِّ الحُذَّمِ |
ومَن على مثالِهم يلوذُ كالمُتيَّمِ جمَعْتِ من أوصافهم زرقاؤها من يمَمِ نريدُ منكِ مزيدُها مظنَّةَ الفواطِمِ شدّي عليها واصبري لكلِّ حالٍ ترهمي خُذي بعلمٍ واطلقي وبالمعالي هوِّمي دعي العوائقَ واقبلي تقبَّلي لو تُكلمي لا تُشغَلي بجانبٍ وبالجُهودِ يُردَمِ أنتِ التي صيَّرتِها لوضعها المفخّمِ حتى تكونَ شجاعةً للأُمةِ وترَحَّمِ |
أجواؤنا تلبدت سماؤها بالغيَمِ حاطت بنا خنادقٌ من أَممٍ كالرِّممِ فأرضُنا زلازِلٌ تجعلنا كالهائمِ هيّا اعملي وتوكّلي حتى زوال الغُمَمِ مهما أتت من آفةٍ تجلبُ كلَّ الظُّلمِ الله لها مُفرّجٌ يُزيلها بالنِّعمِ نسألهُ هدايةً ثباتُها تُتَرجمي |
سيري على دروبِكِ بلا نزولٍ مُثْلِمِ سردًا على رَويِّكِ وللشُّروخ تُلملِمي تمثَّلي في حالةٍ لأجلِ شرحٍ أرحَمِ تحفَّظي واحتفظي بِسَمْتِكِ المُلتئِمِ لستِ له حظيّةً فلا تُريقي الحِلَمِ لمَّا تَتِمُ زيجةٌ تُجيزُ حقَّ الْحُرمِ تمثيلُه هل يقتضي تنازلًا بالأكرمِ ؟! |
حقًّا أتوقُ حسنَها جواهرًا تنتظمي تألقي لألاءةً بيضاءَ أنقى بُرعمِ كزهرةٍ عبّاقةٍ تفوحُ كلَّ موسِمِ تمتُّعٌ بمنظرٍ مُستنشِقًا تُنسِّمي فجُهدُكِ محترمٌ مِن أجلِ ما تُقدِّمي لترتقي حياتنا لا أن تَزِلَّ وتُهدمِ لكلِّ هذا ودُّنا يُحيطُكِ ويُحَتِّمِ |
فحبُّنا متحرِّرٌ مِن كلِّ بيتٍ بِهِمِ وُضوحُهُ في كفّةٍ بلا سقوط خرِمِ وثابتٌ في أصله بجذرِهِ المبرّمِ مدادُهُ متبحِّرٌ بشرعةِ المُتعلّمِ نفسي تمنت غايةً ألّا تزِلّي تندمِي الغايةُ الشريفةُ شِبهُ الوسيلةِ تُلزِمي بلا انحرافٍ وُجهةً مِنْ أجلِها تتقدَّمي |
هو الجسورُ مجاهدًا نِعمَ المثيلُ تقحَّمي مَن حملوا بيارقًا غيرُ الأُلى بتقدُّمِ؟! وكلَّ ما تملّكوا استرخصوهُ كالدّمِ وُجْهَتُهم ربُّ العُلا باعوا له بأَفهَمِ هذا طريقٌ وحدَهُ مَنْ سارهُ يتقدَّمُ فلا بديلٌ غيرُهُ يقودُنا للقِممِ الخيرُ فيه دائمًا ما قرّبوا لِنحتَمِ |
فأخذُهُ بحقّهِ في حضنِهِ لنرتمي بلا مزاجٍ أرقُبُ والحقُّ أن تتفهمي فشوقُنا لفنِّكِ يزيدُ فيما ننتَمِ ووقتُنا نسمو به يَنشُرُ كلَّ مقدَمِ شوقُ الحنينِ يَحُفُّكم حُبٌّ بكأس مُفعمِ رمزُ الجمالِ وبشرُهُ لشيمةٍ أن تُلهِمي خلفَ القرونِ تُرددي طُلِّي لنا كالأنجُمِ لتُقبلي جديدةً وفي الأوانِ تقْدمي فظنُّنا بِحُسنِكِ بلا حدودٍ تَصدمي |
لا يستعيرُ فصاحةً ببيانه من عالمِ لا تعجبي من حالةٍ أنتِ لها كالبلسمِ أصابنا الوهنُ فما من حيلةٍ للحُلَّمِ حطّت على ساحاتنا بجهاتها وتُثلِّمِ وأثقلت مشاكِلًا بكلِّ دربٍ نُوَّمِ هالت على تُراثِنا فكلُّ مجدٍ تَهدِمِ قامت إلى أمتِّنا سقتها مرَّ العلقَمِ رمت علينا شُؤمَها ساقت كروبَ الهُزَّمِ تفنَّنت عداوةً لَمْ تدَّخر من لُؤَمِ |
أُهدي لكِ ملحمتي صبرًا أُخيتي تبسّمي أُريدُها أُقصوصةً فوضئيها نَسِّمي أُريدُها مضيئةً بكُلِّ جوٍّ تُسهِمي فضوءُها مباركٌ مِن عفّةٍ في رَحِمِ مسيرُها متواصلٌ نِعمَ الوَدودُ تُزحَمي مواكبٌ تترى بها في سوحِها تتوسّمي وللبحارِ فادفعي هذي الجُموعَ وكلّمي ليركبوا أثباجهُ أسرّةً باللَّملَمِ جُلوسُهم سيادةٌ بجمعهِم مُلتئمِ وفي السفائن تمخُرُ لُججَ المياهِ تُحكمي عهدتُكِ حكيمةً كلُّ العصور تُقدّمي تدفّقت آراؤكِ في كلّ أمرٍ ترقُمي |
وفي الليالي سردُها وما لبِثْتِ تلزَمي أمّا النهارُ بطولِهِ تَرَيْنَ كلَّ الأُممِ أرْوِ لنا ألوانَها من المعاني الفُخَّمِ هناك شوقٌ غامرٌ لِرفعةٍ تتأَقلمي والمَحْلُ راح زمانُهُ عون الأله المنْعم آلافها أغْنَيْتِها نظافةً تُعلّمي زَيَّنتِها جميلةً وللورودِ تُرنّمي لا ترحلي سآمةً فاحكي لنا تكلّمي سَمِعتِ هذا فاصبري دُرّي علينا وارهِمي وآنسينا بالهُدى هدْيِّ العليمِ تغنمي قولي شِفاها أوضحي أو تكتُبي بالقلمِ بنتَ الحرائرِ والعُلا وعزُّها في الشِّيمِ لا تُجبرينَ على الهوى كلُّ الهوى لا تَثْلَمي واستخرجيه دُرَرًا واستجمعي لا تُحجمي الأنسُ عندكِ مجلسٌ الكُلُّ فيها مُحْتَمِ |
حكايةٌ علَّقتُها أَوْعيتُها في قلمي تَخَذْتُكِ دليلَةً بارعةٌ عند الّرمي جعَلتُكِ رمزيّةً وهبتُها لتَسلمي أخالُكِ حميمةً أدْنَيْتُكِ تأقلمي أبُثُّكِ أشجاننا كيما ترينَ وتعلمي رجوتُكِ روايةً تروينها تبسّمي صرتُ أُناغيكِ بها لتنظري وتعلمي حِكًا تلوذ ببعضها رباطُها بالمِعصمِ أُشيعُها جدارةً لتستوي وتحتمي الكلُّ فيها مقبلٌ شبابُها لمْ يهْرَمِ نبني جدارًا عاليًا في يومهِ المحتّمِ توسّعي مهمةً زِمامُها أن تفهَمي |
هذا الكلام أُديرُهُ ولا أراكِ تُهزمي مِنبرُكِ متفرّدٌ لا تدّعي أو تزعمي ذاكَ حديثٌ ليّنٌ الصّدقُ منجاةٌ، قُمي وهو فيه أمانةٌ لا تنْزعيه والزَمي قال به رسولُنا فانطلقي تتفهّمي تكوني فيه جبلا وغرزَه تلتزمي بالعلمِ والمعارِفِ فاستكثري لا تعْقُمي تحكينه وقائعًا تحوي الحياة تُكرمي صادقةً في قولها موثوقةً ملء الفمِ تحويلها لسَلوةٍ سلوتُنا تُلملمي غيَّرتهم طبائعًا وفهمُهم في نَهمِ عظِ الأنامَ وامسكي دون اضطراب الفهمِ الجو صعبٌ مُثقلٌ توكّلي واقتحمي |
شهرزاد دليل الخير https://h.top4top.io/p_2917hpae00.jpeg كوني المراد لأمرنا أزيلي أُمَّ القشعَمِ دُليّ لهم طريقهم وعرِّ كلَّ الزُّعَمِ عبرَ القرونِ تُرددي فدندني بالنَّغمِ ترسَّمي خرائطًا كي لا تتيهي لملِمي تلك القرون خبرتِها خبرةَ مَن لم يحتَمِ تعلّقوا فتعلّقي بل أقبلي والتحمي استنطقي وانتظري أن تسمعي تُترجمي يستنطقونك مثلَها فكلّ يوم صُوّم فاستشهدي عرائسًا تُحاكِها بالحِكمِ واستنبطي بدائعًا لترتوي فتحزمي تَقدّمي واستبقي قواعدًا لن تُهزمي إذا الشموس طلعت لا تسكُتي ونمنمي لتجتني قوافيًا عزّت على كلِّ سميّ كثرتُها نصائحًا حرصي عليكِ فاسلمي |
كم استُبيحت أمتي من هولِها ما تعلمي وتكالبت من حولِنا من شرِّ هذي الأممِ لمّا أُميط لِثامُهم حياتُنا لو تُقصمِ لو تستطيعُ هلاكَنا تجعلُنا كالرِّممِ قد شوّهوا حضارةً ونقّبوا عن ثُلمِ داسوا وأهلوها معًا ماتركوا مِنْ ميسمِ حتى غدَوْها صفصفًا بمهلكِ المُرتطمِ فأصبحت دِيارُها وأهلُها كالأيِّمِ لكنما ديارُها قد قامَ رغم القُصَمِ إذن بقى ديارُها ليحمي كلَّ الحُرمِ ماضيهُم وحاضرًا بمثله المُعتصمِ |
فهم دوامًا هكذا " شِنشنةٌ من أخزَمِ" حتى غدونا أمةً كقصعةٍ تُلتهَمِ لمّا تمادى ضعفُها بوَسْمِها المُنخرِمِ حتى بدا هُزالُها لمفلسٍ يُسوّمِ هم جرّعونا غُصّةً يسقَوْنها كالعلقمِ فاليومُ محلٌ قاحلٌ صلاتُها التّيمُّمِ فعبرةٌ لوقتها تجلبُ بعضَ النّعمِ ولا يُفيدُ وعيُها عند فواتِ الموسمِ فكم دروسٍ عبرَت!!! مرَّت بلا تُفَهُّمِ عادت إلينا بُرهًا تندُبُها بالأشأمِ فخلّفت متاعبًا آثارُها لمْ تُردمِ لابد من وعي لها ليومِنا ونحتَمِ قولي متى نحوزُها آياتُها نتفَّهَمِ |
فكم دعانا مُرشدًا يومَ حمى بالألزمِ لكنهم حاطوا به وكمّموه للفمِ وربما جاروا به سياطَهم بالدَّمِ لكنه قال بها فلا يريمُ بهمِ وراودته عصابةً وقد أبى أويَنَمِ مَواكبًا هاتفه أسرابُها تتقدّمي سار حثيثًا مثلهم على سُراهم يحزِمِ عُني بأمر قومهِ شتاتهم يُلتأمِ |
وغيرُ هذا هالكٌ " كوافد ِ البراجمِ" نريدُ من أعمالكِ بنّاءةً للهِممِ ما تُتقِني من عملٍ " مملكة الخشارمِ" نحلٌ قصدتُ شغلها تعاوُنا في القمم لربّما حملتكِ لطاقةٍ لا تحلمي علت بكِ ظُنوننا فهيَ دوامًا ترتَمي |
طفتُ بكِ مسافةً وما بَعُدْتِ تعزِمي همٌّ أراهُ جامِعًا أو زائدًا لحازم أرجو سماحًا فاهمًا إحسانَكِ تُتَمِّمي أنتِ تصدَّيتِ لها أنْ تعرفي وتهزِمي جوّلتُكِ تاريخَنا كجولةٍ مِنْ نِهَمِ مشرِقُرنا كمغربٍ فيه مذاقُ المطعم لكنما أندلسٌ قد أصبحت كأشرمِ |
وكلُّ هذا مُرهق ينالُنا بالبَرَمِ فالأمر مُضنٍ عجبًا يُرهبُنا كبَرشَمِ سياسةٌ قد أوغلت وأرهقت نحو الرّمي إساءةٌ قد بلغت لا تُدركُ لمجرم أما سمعتِ ما جرى في سجنها غوانتنمي لابدّ من تفهُّمٍ مهمّة وترتمي نحوزُها تعاونًا بقوّةٍ تحتَدِمِ لابدّ من مؤونةٍ نجمعهُا للموسمِ مؤونةٍ نبني بها حياتَنا كالضَّرغَمِ |
الساعة الآن 06:43 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا