وفيكِ أبحثُ عن مجدي وملحمتي
وفيك أبحثُ عن نفسي وعن ذاتي

وفيك قد خلَّد التاريخُ أُغنيتي
وغرَّدَ الطيرُ عن سرِ انتصاراتي

لا مجدَ إلا وقد كنتِ بحضرتِهِ
تَرْوِينَ للكونِ بعضاً من حكاياتي

ولا سرورَ إذا ما كُنتِ صحبَتَه
أنتِ التي معها تختالُ أوقاتي

يا أجملَ امرأةٍ ما بيننا درجتْ
ماذا عساكِ تركتِ للجميلاتِ

يا أجملَ امرأةٍ إنْ عينُها نظرت
نحوي لها رقصت بالحُبِ أبياتي

ورحتُ أكتبُ فيها كلَّ قافيةٍ
جاوزتُ في وصفها كُلَّ اعتباراتي

ولا أُبالغُ في وصفي لها أبداً
فحسنها لم يَزُرْ يوماً خيالاتي

لما نظرتُ إليها عينها كشفت
ما لم تقله لنا كلُّ العِباراتِ

قالت بنظرتها القلبُ يعشقكم
ما كان ذلك من ضمن احتمالاتي

ليفتحَ القلبُ باباً كنتُ أُوصدُهُ
ويكشفَ الحُبُ شيئاً من صباباتي

ما كُنتُ أحسبُني يوما سأعشقُها
ما زلتُ في العشقِ في وقتِ البداياتِ

لكنني هائمٌ فيها فصحبتها
قد أنقذتنيَ من كُلِّ المعاناتِ

رفيقةُ الشمسِ كيفَ الليلُ يصحبُها
نجمٌ وشمسٌ يُضيآن السماواتِ ؟!

هذا سُهيلُ بجنبِ الشمسِ موقِعُهُ
ما عادتِ الشمسُ تخشى من مُلاقاتي



سُهيل

الله يا سهيل أبيات من الآخر

صح لسانك

راقت لي كثيرا

الله الله عليك يا سهيل
دعني أتفيأ ظلال هذا النص الجميل
الذي يفيض رقة وحنانا ولهفة واشتياقا
ألفاظ سلسة ومعبرة تأتي منسابة مع روح النص
عبرت عن حب نقي عميق بكلمات سلسة و عذوبة روح
تجعل المعاني تخترق القلوب لتسكنها و بقوة
مضيت وأنا أدندن :
هذا سُهيلُ بجنبِ الشمسِ موقِعُهُ
ما عادتِ الشمسُ تخشى من مُلاقاتي

أبصم بالعشرة أن هذا موقعك