بداية جزاك الله خيرا على طرح هذا الموضوع
وللعلم عندما قرأته اول مرة قررت الابتعاد عن الخوض فيه، لان الموضوع سياسي قح
مرتبط بالسياسة الخارجية أكثر منها الداخلية،
فالسياسة الخارجية خاصة الاستعمارية منها
وضعت الحدود، ووضعت مع الحدود القوانين
التي نسميها قوانين وضعية،
المعلن أننا نحن من كتبها وفي الحقيقة هي كتبت ورسمت لنا مع الحدود حتى نبقى متفرقين متمزقين.
انظر اليوم لما يحدث في غزة لماذا لا تتدخل الدول الإسلامية ؟!
لانها خارج نطاق حدودها المرسومة لها والتي أصبحت توالي وتعادي عليها
وانظر للخلافات بين الدول الإسلامية على الحدود الوهمية تلك ..
بالمختصر هذه القوانين لا تخدمنا كمسلمين فالقاعدة الاسلامية لا تفرق بين مسلم ومسلم
وأس الولاء والبراء في الدين قائم على العقيدة وليس على الحدود .
اما القول بأن من سيدافع عن البلاد أهلها الأصليين هذا كلام بعيد عن الصحة ، اثبت الواقع بأن أكثر من دافع عن البلاد اصحاب العقيدة والغيرة على الإسلام وأهله .
كم من عربي مسلم خرج للدفاع عن أفغانستان هل هم أهلها الأصليين ام ماذا أخرجهم ؟ وكم من خليجي دفعته الغيرة على المسلمين أن يذهب ليدافع عن المستضعفين في سوريا ؟
نحن كنا ولا زلنا أمة واحدة تتكافأ دماؤها وهي يد على من سواها يسعى بذمتها أدناها .
هذه عقيدتنا وهذا ديننا ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمون شركاء في ثلاث: في الماء والكلأ والنار. صححه الألباني وغيره.

هذا وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد