جميلة الحضور
وراقية الاسلوب والحرف

أحلام عابرة

تاركة خلفها
أثار الجمال
وعبير فريد
يبقى ليرويها ذكرى
ويذكرنا بتلك النشوى
التى عبرت هنا
اضاء كل ما هو هنا
وكل ما هنا
شكرآ لحضورك الانيق
الذى فاق الجمال
دمتى بخير ودام نبض قليك

نص محيّر يا جار القمر



يثير الحنين و يثير زوبعة من التساؤلات

قد لا نتفكر في جوابها بقدر ما نتحير في القصد

لطالما كان الأب ملاذًا من كل مخاوفنا


حتى إن رحل نلوذ بأيامنا معه




شكرا يا جار القمر إذ كتبت و لامست حنيننا للآباء

السلام عليكم أخوتى وأحبابى
وكل من مر هنا مرور الكرام
حضوركم وسامآ على صدرى
وملاذآ لكلماتى البسيطة بين اقلامكم
أعرف ان هناك الكثير من الغرابة
حينما اطرح لكم نثرآ
وهذآ واضح فى بعض الكلمات
اولأ بعتذر عن تلك الحيرة
التى يتسبب بها حرفى
وثانيآ احب ان اوضح لكم
ما المقصود هنا
بعنوانى جاء الثانى
حينما يكون هناك وليد
الاول فى كل شئ وخاطف
كل أضواء الحب والحنان
والدلال واللعب والسعادة
وحينما يأتى الوليد الثانى
ويسرق بعض اللحظات
التى كان يعيشها الأول
وهو لم يتذكر عنها شيئا
يشعر بفقدان وغيرة
وبعض الكراهية من زاوية
عيناه كطفل
ويشعر ببعض الشعور المألوف
الذى يراوضة دائما
نحو أخية بأنة المحبب
والمقرب والمدلل والاجمل
ولاكنة نسي انة عاش كل هذا
اللحظات واكثر منها
وبدء يشعر بأشياء مختلفة
قبل السادسة عشر
هو سن البلوغ
أتمنى أن اكون وضحت لكم المقصود هنا
ولى عودة للرد المناسب لكلماتكم
التى جعلت لحرفى حضور استثنائى بينكم
وبين أقلامكم المحببة لقلبى دائما
شكرآ لكم جميعآ
أخوتى وأحبتى فى الله

جار القمر