الحياه التطويريه بدأت معالم توقفها من يوم ٧ أكتوبر الماضي
ودخل جميع سكان كوكب الأرض في بدايات مرحلة التصفيه النهائية لتهيئتهم لدخول بهم في علامات الساعه الكبرى ( أصعب أيام الله على البشريه )

والحرب الدائره في غزه اليوم ليست حرباً عاديه يكون لها نهاية حتى تستمر الحياه
بل هي حرباً بين إسلام وكفر الهدف منها تحديد (( يا كفراً مسيطر يا إسلاماً مسيطر ))

من وقف مع المسلمين فهو ( مسلم ) ومن وقف مع الكفار فهو ( كافر ) ومن وقف مع الكفار وهو مسلم فهو ( منافق ) ، وتضل أرادة الله فوق كل إراده .

وستطولنا جميعاً هذا الحرب بدون إستثناء لأن من ضمنها ٤ أيام كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون هي الحاسمه التي يموت فيها مليارات البشر دفعه واحده سواءً من صفوف المسلمين أو صفوف الكفار وسيهرب آخرين هروباً لن يُغفر لهم ، وسيكون الانتصار في الأخير من حليف الإسلام وليس من حليف المسلمين أو الكفار

ولكن بإنتصار الإسلام في هذا الحرب يعني ( عمار بيت المقدس )
وعمار بيت المقدس يعني ( خراب يثرب ) أي المدينه المنوره
وخراب المدينه المنوره يعني ( سقوط دول وحكام ) و ( تغير حدود جغرافيه )
وسقوط دول وتغيير حدود يعني ( خروج الأعور الدجال ) أول علامات الساعه الكبرى

وحالياً بوادر هذي الحرب هي تتوسع من دول تعد دول مسلمه كسوريا والعراق ولبنان واليمن ، وكذلك من داخل الدول الأسلاميه المتخاذله الواقفه في صف الكفار ، لأن الفطره الإلاهيه تأمر المسلم بالجهاد رغماً عن أنوف حكامهم وجبنائهم .

عموماً من يؤمن بالله فاليقرأ حديث الرسول عن (( الملحمه الكبرى )) أو (( معركة أرمجدون )) وكذلك يقرأ عن (( أول علامات الساعه الكبرى )) ، ومن رغب بالإستزاده يقرأ عن (( البقرات الخمس أو البقره الحمراء التي كان سيذبحها اليهود )) وسيفهم ماذا أعنى .

ملاحظه :
أنا لم أذكر هنا شيئاً من رأسي حتى يخرج أحداً يناقشني فيه .

هناك الكثيرين لا يعلمون بآن أرض المحشر هي بلاد الشام
مابين دابق وحلب وأنطاكيا وعسقلان

سيساقون جميع الخلائق الأحياء والأموات بدون إستثناء أحد إلى هذي الأرض ليوم العرض الكبير اللي هو يوم الحساب ، بعد أن يُبعثر من في القبور ويُحصل مافي الصدور

لذلك لا تفكرون بأن أرض المحشر أرضاً في علم الغيب أو أرضاً ليس لها وجود على كوكب الأرض ، وكذلك لا تفكرون بأن مايحدث في هذا المكان اليوم غير مدبر أو غير مهيئ من الله .