يجبُ على من قرأ حفظًا في محرابِ رمضان أن يُحافِظ على ضبطه وإتقانه بعد رمضان، وذلك بدوام المُعاهدة والمراجعة
لأنّ مكانَ المحرابِ لضبطِ الحفظ معلومٌ
فلا ينبغي التّفريط والسّماح لحفظك بالتّفلّت
وهذا حديثٌ عامٌ للإمام وللطّالب الذي قرأ حفظه في الدورات والحلقات، ولكلِّ من ارتبط بالقرآن في رمضان تلاوةً وحفظًا ..
بل وحتّى من لم يحفظ؛ عليه أن يعقِد النِّيَّة أن يبدأ بالحفظ من الآن، فإذا جاء رمضان القادم وجَدَ نفسه قد حفظ القرآن أو على أقلِّ تقدر انتهى من أجزاء كثيرة..

وبالصِّدقِ مع الله سَتَبلُغ ..

سبحان الله
الحمدلله
استغفر الله
الله اكبر

تَماديـنا في التفكـير
ونَسـينا بِأنّ الأقـدار مَكتـوبة ..
ودائما علينا ان نردد قدر الله ماشاء فعل ..

‏قال ابن مسعود :
من أحبّ القرآن فليبشِر
لن تخرج من الدُنيا بأعظم من حُبك
للقرآن، حبِّ تلاوته، حبّ استماعه،
حبّ التفكُّر في معانيه، حبّ مناجاةِ
الله به، حبّ القيام به في ظُلمةِ الليل
وأبشر به نورًا في قبرك يؤنسك
وفي الآخرة شفيعًا وشاهدًا لك .

‏قبل الدخول في عالم العلاقات المحرمة، تذكر:
أنك تعصي الله بنعم الله عليك، فالجوارح تنشغل، والقلب غافل، وإنهما يوم القيامة لشاهدان عليك، فارضَ لنفسك اليوم ما ترضاه لنفسك عند لقاء الله.