ليس شرطاً يكون الذكر أو الدعاء محصوراً لمنطقه أو مدينه معينه ليعرفوه دون غيرهم
بل الشرط مادمتَ مسلماً موحداً هو أن تتعلم الذكر والأدعيه المأثوره وتأخذ بها بنفسك

-- حصن نفسك وأهل بيتك بهذا :
(( بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم )) ثلاثاً
و (( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق )) ثلاثاً
ثم أضف عليها :
(( قراءة القلقله كل سوره ٣ مرات )) و (( قراءة آية الكرسي )) و (( قراءة خواتيم سورة البقره "آمن الرسول" ))

تأكد إن واضبت على هذا الذكر دُبر كل صلاة فجر وصلاة مغرب من الاستحاله الجن والعفاريت والمرده يستطيعون يقتربون منك أو يدخلون من عتبة باب بيتك .

وإذا حبيت يحفظك الله من الصباح للمساء ومن المساء لصباح قل :
(( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ))
كررها في المساء ١٠٠ مره وكررها في الصباح ١٠٠ مره وستكون لك حرزاً من الشيطان اليوم كله ويكتب لك بها ١٠٠ حسنه ويمحى عنك بها ١٠٠ سيئه ويعتق لك بها ١٠ رقاب .

- ملاحظتين مهمه :
١- أهم من هذي الأدعيه والذكر والقراءه هي (( الصلاه )) لأن الصلاه هي عماد الدين
إذا صلحت صلح سائر العمل
لذلك إن كنت متكاسلاً في الصلاه فلن يفيدك تحصينك لنفسك وآهل بيتك بشيء .

٢- إذا قرأت التحصين لا تقرأه سعياً في التحصين وتنسى المُحصن
لأن التحصين ليس مجرد ذكراً يقال في الصباح والمساء وخلاص
لذلك لابد عند قراءة التحصين تستشعر الله أمامك بأنك تطلب المنه التحصين مرضاتاً له .

المواضبه على إذكار الصباح والمساء قد يقيك مصارع السوء في دنياك وآخرتك

وإن كنت لا تستطيع المواضبه عليه إكتفي بذكر :
(( بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ))

يقول أحد السلف الصالح بأنه واضب على هذا الذكر لـ ٦٠ سنه
يذكره ثلاث مرات في الصباح وثلاث مرات في المساء
وطوال الـ ٦٠ سنه لم يصبه سوء أو مكروه ماعدا ليله واحده فقط نسي أن يذكره فقرصه في تلك الليله عقرب .

هناك ذكر عظيم أنصحك لا تنساه عندما تخرج من بيتك
لكونه ذكر يكون سبباً للهدايه والكفايه والوقايه من المفترض يلتزم به كل البشر وهو :

بسم الله آمنت بالله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم أني أعوذ بك أن أَضل أو أُضل
أو أَزل أو أُزل
أو أَظلم أو أُظلم
أو أَجهل أو يُجهل علي

إذا ذكرت هذا الذكر يقال لك (( هُديت وكُفيت ووُقيت وتنحى عنك الشيطان )) .

عموماً أنا معظم الأحيان أقول هذا الذكر عند خروجي من البيت ولاحظت أثره كبير
لدرجة أنني في الخرجه من البيت التي أذكره فيها لا تصورني كاميرات ساهر ، وفي الخرجه من البيت التي أنسى ذكره فيها يصورني ساهر .

اليقين قبل الذِّكر

كن موقناً أن الحافظ هو الله وأن هذه الأذكار ماهي إلا أسباب

البعض يُحصن نفسه ليلا ونهاراً

وتجده خائفاً وجلا متطيراً

مثل هذا في اعتقادي كانت أذكاره كلمات لم تتجاوز شفتيه

لا تبحث عن دعاء مُجرَّب

بل ابحث عن قلبٍ موقناً بالله متوكلا عليه

بعدها كن على يقين أن أيَّ ذِكرٍ ستقوله سينفعك الله به

لا تخف عيون الناس ومكائدهم

فالأمر كله بيد الله سبحانه

فقط توكل عليه بيقين لا يُخالطه شك