إنها لا تعلم مدى من هي
بالنسبة لروحها و الأهم إنها لا تعلم
ماذا تعني لمن أكرمه الله
بلقائها وأهم من الأهم
من الذي سبق إنها لا تعلم
بأنها أنقذت أرواح
كانت على حافة الإنهيار
و كانت و لازالت
و ستظل النور الذي
أضاء الدرب المظلم لتلك الأرواح
مدى الحياة
لقد انكسرت و تحطمت
و تشتت و تهالكت
في فترة من حياتها
و لكنها عندما تنبهت
أنها و حيدة
و هي في وسط الزحام
و آمنت بقلبها انتفضت
و جبرت كسرها
و لملمت شتاتها
و بدأت في رحلتها
التي رأتها و أيقنت
بأنها مستحيل إكمال الطريق
بكل عوائقه و عواصفه
عندها توكلت على الله
و بدأت رحلتها جبرها الله
و أمدها بكل ما تحتاجه
من قوة و عزيمة
التي بها تجاوزت كل الصعاب
التي كانت أمامها
إلى أن وصلت إلى غايتها.

وهل هناك من يصل الي غايته في هذه الفانيه...!