هذا السؤال لابد أن تسأله نفسك بإستمرار :
-- هل أخذت من قرائتك للقرآن الفائده أم أنها مجرد قرآءة لكتاب تريد إنهاء قرائته سريعاً ..؟

لآن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب نتسابق لختمه حتى نقول بآننا قرأناه وختمناه كذا وكذا
بل هو كتاب كل كلمه فيه لابد أن نفهمها ونطبقها وننقلها حتى لو لم نقرأها بألسنتنا .

-- مادامك طلبت مني نصيحه سأقول لك نصيحه قد تكون غريبه نوعاً ما وهي :
(( إستمع للقرآن أفضل من أن تقرأه بنفسك ))
وتأكد بأن كل حرف تسمعه بإذنك لك به أجر مثل أجر قرآتك له بلسانك

ويوجد أجهزة سماعات إسبيكر تُباع في محلات الجوالات سعرها لا يتجاوز 80 ريال تقريباً
إشتر لك سماعه ثم أدخل اليوتيوب من جوالك ونزل عدة سور قرآنيه للقارئ ( خالد الجليل )
وبعد ذلك إنقل السور لذاكره خارجيه ثم ركبها في السماعه وإستمع منها للقرآن عندما تكون لوحدك
منها تكون رقيه لبيتك وطارده لشياطين ومنها تكون شفاء وراحه لنفسك وجسدك ، وفوق ذلك تتمعن في الآيات وتفهمها بنطقها ومعناها الصحيح .

بالأضافه إلى ذلك إذا تريد تحس بنشاط وحيويه يوميه عليك بالتالي :
إشتر لك ( مسبحه ألكترونيه ) أعتقد سعرها لا يتجاوز 10 ريال
وفي كل صباح بعد صلاة الفجر مباشره أو في كل مساء بعد الساعه 10 حدد لك مسار للمشي حتى تقوم بممارسة رياضة المشي فيه يومياً والمسبحه في يدك

ومن الأفكار الجميله المجربه والتي بالإمكان إستخدامها بالمسبحه الألكترونيه يومياً :
ترديد ( سبحان الله ) 100 مره
وترديد ( الحمد لله ) 100 مره
وترديد ( لا إله إلا الله ) 100 مره
وترديد ( الله أكبر ) 100 مره
وترديد ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) 100 مره
مجموعها 500 مره بيأخذ ترديدها 10 دقائق بالضبط
ثم بعد إكمال الـ 500 البدأ بترديد مفتوح لـ ( إستغفر الله ) ولتكون 1500 مره إلى 3000 مره ، وكل مازاد العدد يكون أفضل .

عموماً تأكد إذا قمت بعمل نظام يومي تمشي عليه بدون أحد يقاطعك فيه أو يلهيك عنه ستلاحظ بأن حياتك بدآت تتفتح أمامك ونفسياتك بدآت تستقر للأحسن .

ملاحظتين مهمه :
-- إذا تستطيع الإبتعاد بقدر الإمكان عن أقربائك وأصدقائك السلبيين يكون أفضل ، لأن مماشاتهم أو الجلوس معهم بحد ذاته قد يفاقم المرض النفسي فيك .

-- عليك بالمواضبه على صلاة الجماعه في المسجد ، لأن الناس اللي يصلون بإستمرار بدون تكاسل حتى لو لم تعرفهم قد يعطوك طاقه إيجابيه تنمي شخصيتك وإسلوب تخاطبك ( لأنهم أكثر الناس أماناً وصدقاً وطمأنينة وحباً لك ) .

أنا في بيتي أستخدم سماعه أسبيكر ومركب فيها ذاكره تحتوي على سورة البقره بصوت القارئ خالد الجليل

إخترت القارئ خالد الجليل لأن صوته واضح وأستطيع أردد الآيات معه وكذلك أفهم معاني الكلمات جيداً

والله من حدود سنه وأنا أسمع له لدرجة شارفت فيها على حفظ سورة البقره ، أو بمعنى أصح 80% من سورة البقره صرت أحفظها

النتيجه عندما أدخل البيت أو أسترخي فيه أحس بصفاء ذهن وراحه نفسيه غير طبيعيه ، ويكفي بأن الطاقه السلبيه طردتها من البيت .