تفاصيل جديدة عن انقلاب مصر: 517 من الحرس الجمهوري دافعوا عن مرسي
كشف اللواء في الجيش المصري أحمد سامح أن 517 عنصراً من الحرس الجمهوري دافعوا عن الرئيس محمد مرسي حتى النهاية بعد الانقلاب العسكري الذي حدث يوم الثالث من تموز/ يوليو الماضي، الا أن قوات الفريق عبد الفتاح السيسي تمكنت من التغلب عليهم واعتقالهم جميعاً.
وبحسب اللواء سامح فان اثنين أيضاً من أعضاء المجلس العسكري رفضوا الانقلاب فتم منعهم من السفر ومنعوا أيضاً من الحديث لوسائل الاعلام، كما فرضت عليهم الاقامة الجبرية، من أجل تمرير الانقلاب العسكري والاطاحة بالرئيس محمد مرسي، مشيراً الى أن هناك حالة واسعة من التذمر الشديد في صفوف الجيش المصري من الانقلاب وهو ما دفع الحكومة المؤقتة الى صرف مكافآت مالية كبيرة للجنود والضباط المصريين.
وتفسر تصريحات سامح كيف تمكن الرئيس مرسي من بث كلمة مسجلة بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح به، حيث لم تتمكن قوات السيسي من احكام السيطرة على القصر الجمهوري واعتقال الرئيس مرسي الا بعد ساعات، حيث كان اكثر من 500 عنصر يدافعون عنه ويرفضون التسليم وادخال قوات الجيش الى المكان، وكان مرسي خلال تلك المدة يقوم بكتابة الكلمة وتسجيلها ومن ثم تم تهريبها الى وسائل الاعلام وتم نشرها على الانترنت.
كما تفسر هذه التصريحات المعلومات التي سبق أن نشرها موقع “أسرار عربية” والتي تقول إن أصوات الرصاص وإطلاق النار سمعت في القصر في أعقاب الانقلاب العسكري.