.

.

.

لا أعلم

إن كنتِ سوف أجدك أم لا

إن الحياة عودتني

بحرماني من كل شيء اتمناه

لا أعلم هل هناك في العمر

الكثير من السنوات

بعد ما مرت سنين العمر

في موكب تتلقي العزاء

وتشيع الجثمان

بالقليل من العبارات

لا أعلم

كيف سيكون اللقاء .؟

والجنون استباح عشقاً

محرم من الألف إلي الياء

لا أعلم شيئاً لا تسأليني

أيهما أفضل

وأيهما أريد

لأنني مازلت أطمع في المزيد

سحر له رعشة مختلفة

جمال له صفاءاً شديد

صدقيني لا يهمني كثيراً

بأي الأثواب ألقاكِ

فحيرتي تجبرني

أن أكون عارياً من أكاذيبي

ولا مزيد .

أكره السلبية فيكِ
كما كرهي للحصار
وأعشق الحرية أنتِ
ولو صار الكون دمار
ارفعي وجهك طالعيني
وامسحي عن ثغري
أثار الغبار
هاتي رياحك واعصفي
ارقصي في أحضاني
حتي مطلع النهار
.

.

.

إن لم يكن هناك ما يستحق أن نعيش من أجله

فعلي الأقل هناك ما يستحق أن نموت في سبيله .

.

.

.

إن لم يكن هناك ما يستحق أن نعيش من أجله

فعلي الأقل هناك ما يستحق أن نموت في سبيله .

.

.



.




تعبت


ألملم الأحجار


وفي وجه الحياة القيها



تعبت


أنتظر رحيل الليل


والنهار يرفض قصتي


ويدمر معانيها


تعبت

أنادي خيالك الجميل


فصار كل من يجهل معاناتي

يحكيها


هذي

قصتي

حكايتي

بدايتي التي يوماً

لم استطع ان انهيها .

.

حبيبك الذي ينتظرك

بعد عامه الثلاثون

حبيبك الذي يعرفك

يفهمك قبل ان تمر من

بين ثغرك فوضى الحروف

حبيبك الذي لا يخاف أن يقول

أحبـــــــــــــــــــك

بمنتهي الجنون الذي

شاهدته احلامك

هذا أنا