تمضي الايام بنا ونحن لازلنا نسلك الطريق نفسه !
لما لم يحن بعد وقت تغيير ذلك الطريق ؟

مجرد احاديث النفس القصيرة


الحياة لا تسير كما نريد
او كما نُخطط في كل ليلة قبل ان نغفو !
ليست كالحلم الذي نراه في المنام !
وليست كـ الكوابيس المفجعة ايضاً

الحياة قوية بـ واقعها ،
الخيال المتكرر فيها قد يكون احياناً مؤذي !
ولكن محاولة الهروب من حين الى اخر من واقعها
قد يساعد قليلاً .. نستطيع بعدها ان نمضي بها بهدوء ورضى


وكأن السراب ذاك اصبح حقيقة ولو للحظة !
ولان الله رزقنا عقولاً عظيمة في الخيال الواقعي جداً
الى حد انه قد تُصبح بعضها كالذكريات كالاحلام نظن انها واقع
وهي لم تكن يوماً واقع وقد تختلط ذكرياتنا بها !

كـ رائحة عطر يُعيدنا الى ذكرى شبه منسيه !
يوقِظ بنا شيء كان في سبات عميق !
لا نحتاج الى يقظته ولكن الله اراد !

وما يريد الله هو الخير لي !

مسائكم سعادة ورضى ..
كيف حالكم ؟


راح اقول شيء جداً جميل بالنسبة لي
مجرد نصيحة قصيرة اتبعتها في حياتي وصرت اكثر هدوء نفسياً
وهي تجاهل كل شخص يحاول ازعاجك بأي طريقة
ابتسم بوجهه لما يحاول يعصبك او يحاول يوترك بأي طريقة !
واذا كان فعل من شخص وهو يدري انه هالشيء يضايقك
سو انك غير مهتم ابداً صدقني راح يمل منك او انه راح
يستحي ع وجهه ويوقف !
وهذا الشيء اسويه دايم في حياتي .. حتى مع اقرب الناس لي
طبيعي راح يكون فيه صديق بحياتك او قريب حتى
عنده تصرف مزعج بالنسبة لك وهو عنده علم
وفي كل مره تكون ردة فعلك نفسها وهي النتيجة المتوقعه للطرف الاخر
اي النتيجة المُنتظرة بالنسبة له !
فلو غيرت النتيجة بشيء غير مرغوب فيه من ذاك الطرف !
ماراح يكمل فعله راح يمل جربوا هذا الشيء ...
كن انت المُسيطر لا هم !