اليوم بإذن الله سأكمل اجراءات التخرج
سبحان الله اذكر يوم ان كنت ابحث عن شهادة الثانوية
حتى ادخل الجامعة ، اذكر تلك الاوقات التي بكيت فيها لانني بقيت 3 سنوات
لم استطع دخول الجامعة ، وفي اول سنة بكيت ايضاً لانني لم اكن اريد ان ادرس
عن بعد كنت اتمنى لو ادرس كأي شخص عادي اذهب للجامعة كل يوم !
كنت اتمنى لو عشت تلك اللحظات الجميلة
التي دائماً تكرر علي اختي ان الجامعة هي من اجمل سنوات الدراسة !
لكن لم يكتب الله لي ان اعيشها

الحمد لله على كل حال
والحمد لله فحالي افضل من الكثير
فلا ارى منهم افضل من حالي
بل ارى منهم اقل مني !
فأشكر الله على ما اتاني

الحمد لله

اسأل الله لكل من يتعامل بالسحر !
ضرراً لغيره ! ان يلعنه الله ولا يغفر له ذنبه !
ويبعده الله عنهم بُعد المشرق عن المغرب
وحسبي الله ونعم الوكيل



دعواتكم ..

وأخاف على نفسي
من ان اُصبح ضعيفة ..

سأحكي لكم قصة قصيرة وهي من الخيال

عن سلالة قردة معروفة في ذلك الوقت البعيد
وفي احدى عائلاتها الصغيرة كان هنالك قرد قد بلغ سن الزواج
ولديهم عادة حينما يجد القرد صاحبة له يأخذها بعيداً عن اهلها شرط ان لا تشتكي من ذلك ! والا
اعادها الى بيت اهلها !
ذهب ذلك القرد الى امه وهو يقول : اريد ان اجد لي صاحبة
فقالت له والدته : وهل ستبحث انت عنها ام تُريد منا نحن البحث ؟
فقال لها : سأبحث وانتم ايضاً إبحثوا لعل من اجدها قد لا تناسبني وانت يا امي تفهمينني اكثر من اي شخص
فردت بالايجاب وذهبت تبحث له عن صاحبه وفي كل مرة ينظر فيها لمن وجدتها امه يقول :
لاتناسبني انا اجمل منها
ثم تعبت والدته من البحث له وقررت ان تحادث ولدها وتسأله :
ابني أي صفات تريد ان تكون بها ؟
فقال : اريدها جميلة ، عينها كبيرة ، طويلة لا يهمني لكن المهم جمالها اريدها تُشبه الغزاله بجمالها
اريدها ان تكون كالفراشة برشاقتها ، اريدها ان تكون لطيفة هادئة لا يسمع لها صوت
... جاء له رد من بعيد :
لكن انت قبيح الشكل ، قصير و بدين ، عيناك احدها لا ترى فيها ! فمن انت حتى تطلب كل هذا !
فقال بتكبر : انا كلهم يتمنوني !
فرد مجدداً عليه الصوت :
انت مغفل كذبت عليك امك منذ صغر سنك وهي تقول لك هذه الجملة فصدقتها !
انظر لنفسك ثم اختر من تناسبك !


،

وبعد شهور جاء لوالدته وقال : وجدتها يا امي ، احببتها من كل قلبي !
فقالت : ومن هي وكيف شكله !
فقال : يا امي هي جميلة لكنها عمياء .... انها غزالة

اني ابقى هذه الايام في ذكريات الماضي
اريد العودة لحاضري ، وكم اريد الاستيقاظ
ان ارى نفسي مجدداً
ان انظر الي وكأن الحياة فقط تدور حولي
ان لا يهمني شيء !

ان انظر الى الامور وكأنها لا شيء !
في اي لحظة قد تغرق عيني بالدموع لكنها لا تسقط !

ذكريات قريبة لقلبي !

اكتشفت اني اؤمن بالحب من اول نظرة
فـ لقد احببت ابنة اخي حينما أمسكتها ونظرت اليها لاول مرة
حتى انني كنت سأبكي فرحاً بها ، كان شعوري غريب جداً
رغم اني اخاف مسك طفل مولود لكن حينما امسكتها شعرت بشيء جداً عجيب !
كأنها جزء مني



ربي احفظهم واسعدهم سعادة عظيمة
ولا تحوجهم لاحد ،