"
من افرغ كنفك
من الأنفاس
من أتلفك
واطفأ الأجراس

لم كل هذا الشموخ؟
وقد هشمت سقوفك
لم كل هذه الموائد؟
وقد بترت كفوفك



اثمة حياة باقية
في اَركانك الخاوية؟

"
أراجع هقوتي وانظر خلافي
ادور عن سبب غير طبيعة
وأنا رغم التشتت واختلافي
شكرت الوقت عن طيب صنيعه

"
عجبا للأعين كيف أمسكت دموعها وهي شاخصة

"


أشد أنواع الألم خيبة السمع
لا من صرخ به صوته اللي يوده

وأجمل تردد للفرح دهشة الدمع
لا من تفاجأ بخد ماهو بخده

للشاي نكهة من مزيج المرارة
مع سكرة مع لون مع ذبلة الريش
تاخذ بفكرك جولةٍ مستعارة
صوب الفضا من غير نقطة وتفتيش

اختلافي واجتماعي
في حياتي من نظرها
غضت الأولى وجيت،
وغضت و روحت كلي

من عرف فضل السحابة
بس من وابل مطرها
ما مشى والشمس ترمي... سهمها مثل المظلي

من يعتقد أن الأفعال ذاتية الاتجاه
تجشم الخصومات ونقله تأويله إلى ساحة العزلة
تنطلق الأفعال نحونا متأثرة بعوامل مناخية عدة
من يستوعب فيزيائية الحياة وديناميكية الاتجاهات وجد مسوغات للتسامح مع الآخرين.

"
أحيانا نختزل الحياة في أعين المتربصين بنا
ثم نفقدها حينما يغمضونها.
الحياة أوسع من ان تحصر
وابعد من أن يكون لها حد
لذا هي كروية..!

"

خاب ظني في ظنوني يوم ظنت
فيك غير اللي تعوّد من زمانه
كنت أداري خطوتي حتى تبنّت
فكرة الواثق على درب الحصانة
والهقاوي من تماديها تثنت
في طريقٍ مزدحم خوفه وأمانه
لين بانت لي بوادرها وشنّت
غارة الخيبة على عز المكانة
وانهدم قصر المشاعر واستكنت
في ذرى العزلة عن عيون الخيانة

اعذروا صمتي وكتم البوح مني
ما على فك المعاليق استطاعة
لو اقول اللي في قلبي يوم أغني
هلت عيون السحايب من سماعه

إن غص بالكلمة سياق الانفعال
اصمت..وحكم الصمت ميزانه عدل
أكثر كلام يقال ليته مايقال
لا يبيّن الحجة ولا يقطع جدل

ليه.. ياليل الشتاء نبهت غافي
أغمضت عينه على سلو الأمان
جيت بأنسامك على مكنون خافي
َوانتشت ذكرى توارت في الزمان

على اعتاب هذا الليلة الباردة
قرع خطوات مغادرة