شفتيْكَ تدخّر آلكثِير من آلصيْف ,
ليسَ من آجلِ آلشتَآءْ , بَل لكيْ تخرجُ علَى نفسَك فِي يومِ آلـآثنيْن ,
آثنيْن من آلنَوع آلذِي يُكرّر نفسَه آكثَر من مرّة فِي آلـآسبُوع
تخرجُ لـِ آلشَآرع فـَ ينزلِق آلرصِيف وَ يطِيش آلمآرّة ..
وَ يحبِس آلهوَآء آنفآسه ..
آنهَآ محنَة عندمَآ آفكّر بـِ طريِقَة آصِف بهَآ فتنتِك ..
بينمَآ لـآ آزآل آفكّر بـِ صيفِ شفتيْك
وَ آعرِف كيفَ آقُول لـِ من مرّ علَى شلـآلـآتِ نيآجرآ عَن جدآريّة رسمهَآ شبَح وَ خبئهَآ خَلف آلمآءْ ..
آو آكتُب شيئاً عَن رِحلَة لَن آعُود منهَآ آبداً !

لكَ آنْ تَجعلنِي آسْلُكَ آلطرِيقَ ذَآتِه
مرّآتِ كَثِيرة آلَى شفتيْكَ وَ لَـآ آصِل

لكَ آنْ تتذكّرُ آلـآنثَى آلتِي عطّلت سَآعتهَآ
وَ قَآدهَآ آلغرُور آلَى كمِين عآم

لكَ آنْ تَقِف بَعِيداً وَ كَأنّ هذَآ آلخرِيف آلهَآئِل
يَبحثُ عَن حدَآئِق آخرَى لَـآ تُشبِه حدَآئِقك
لـِ يقيِم فيهَآ دوماً

لكَ آنْ تتذكّر آن آلـأيمَآءَة
قُدرَة علَى آلمُدَآهِمَة دُون كلَـآمْ
وَ مَع هذَآ تُشِيرُ آليّ وَ تَقصدِ آلظِل خلفِي !

الأنيقة مرجآنَه ، آلراقيَ موعود و الصديق صمت المساء ،

يتنفسُ هذَآ آلحرَف حينَ يتلقي بـ آعينكُم ،
وَ آنه لكم لمنَ آلشَآكرين ..

سـ آضللهُم هَذِه آلمرة ،
و سـ آدعوهم بـ آسمآئهم ، لـ آقودهم بعيداً عن آلمكَآن
آلى آلجِهة آلـآخرى ، آلتي تركَ فيهَآ دينيس معطفُه
و قلمُ آسود ، منحُه آيآه صديقهُ آليونآنيً ،
سـ آجعلهم ينشغلُون بٓـ حسَآبات معقّدة ، لقيَآس محورِ آلحديث آلذي تفوه بهِ دينيس
وبهذا وحدِه ،
سٓ يتمكنون من آلآنتظار لسنواتٍ آخرَى ، قبل آن يفكرّو بـ آطلاق حديثهم آلآعمى
عن مقعدي آلغير فارغ !

عبدآلعزِيزْ ,
يحمِل كوبَ قهوَة ستآربكسْ , وَ يرتدِي حذآء Tods
يرتجِف صوتُه حينَ يتحدّث
وَ يعقِد حآجبيْه آن شعرِ بـِ آلشَمس خلفَه
سألُه دِينيس:
مآتكُون خطتّك بعد 5 سنِينْ ؟
آجَآبْ عبدآلعزِيزْ:
آنْ لـآ آفقدَ معطفيَ كـَ مِثلُك !

آرِيدُ آنْ آسألَ آلسيّد حُسَآم
لمَآ تركَ مفآتِيحه آلتِي لـآ تحصَى
وَ جلسَ يُبرهِن آنْ آلكلمَة آلـآولَى آنْ لَم تكُن رجُلـاً
فـَ هيَ ليسَت بـِ آمرأةٍ آيضاً !