اللهم لك الحمد حمدا كثييراااااااااا

واو روعة اللهم اغفر لي اسرافي

تصبحون على خير
الحمد لله على نعمة الاسلام

نحن المزاجيون محكوم علينا بالفهم الخاطئ ، متهمون دوما بالغرور ، لأننا نصمت ، لأننا لا نبرر تصرفاتنا لأحد ، ولأننا نترفع بأنفسنا عن التفاهات .
كل المجد لنا دمنا كياناً صعب التحليل .

00.00
كنت هنا يوما

اكره السواد والاسود اللون الوحيد الذي لاالبسه الا نادرا جدااا لدرجة وانا الان افكر هل لدي اشياء سوداء وجدت انها قليله حتى اني لاالبسها

حين اقرأ كتابات وأجدها سوداء قلبي ينقبض كلنا نحب الدراما او شيئ داخلنا يجذبنا لتفكير بحزن ولكن هناك فرق بين الحزن والسواد
هناك ناس نكديه نكديه ياربي وتظن انها الضحيه الوحيده في مسرح الحياه دوما تشكي من ظلم الناس من قهر الزمن من تسلط الحياة وزد وزد....
وهناك نوع آخر كل سواد الدنيا ستجده في كتاباته وحين تساله من أوصلك لهاته الحال ؟
قد يرد اجد نفسي في السواد وهو لا يفهم ان كمية ذات السواد اذا صادف انسان وهو يمر بحالة سواد سيسود عيشته او لا قدر الله قد يمزق شرايينه
وهناك ناس اخرى تسألها لما هذا السواد ؟ فتبحث في اعماق ذاكرتها ولكن لا تجد جوابا ولا تفسيرا وعني ياما غطتني هذه النوعيه من السواد
ودوما اتذكر طفلا كان لدي كان اسمه وديع وكان اسمر كان بعمر السادسه حتى السابعه ولكنه كان متقلصا وحين قدم عندي كان يجلس وحيدا ويضع 111 بين حاجبيه يدخله ابوه مكرها
في أغلب الاحيان كان يزيل حذاءه وأحيانا كنت اقول بيني وبين نفسي انه قد يغضب ويضربني
اظن بعضكم تخيل شكل الاطفال الذين تحس راسهم قاصح بالعاميه اذا حضنتهم قد يدفعونك او .... في بيتهم يتربون هكذا كتربيتي بعضا منا لم نكن نعبر عن حبنا لابائنا نقبل يداه ونهرب مع الباب او اذا جلسنا في حضرة الوالد يسود الصمت كل هذه الجزيئات اذا اجتمعت مع مخلوق قروي ستعطي طعما خاصا لصاحبها المهم وديع الصغير كان هكذا على فكره دوما احكي عنه احب جدااا ان اتحدث عنه
اشتقت له اتمنى ان ارى شكله وكيف تحول
كنت ارى في عينه انه يكرهني وعني كنت احاول تخليص ذمتي وتعليمه ولكن راسه مثل الحجر
لا يفهم لا يفقه لا يتفاعل كان منه كثر ولكنه بالضبط كان بالنسبة لي تحدي لاني احس بمدى كرهه لي وكمية الغضب في عينه
فغيرت الخطه هو راسه حجر يعني لن يستوعب مااقول ولو بعد حين
كنت اجالسه وأسأله على قد عقله ؟
من اشترى لك هذا السروال فيجيب فأكمل الحديث حتى بدأ يستجيب لحواراتي
بعدها كنت اطلب منه ان يحضر اقلامي او اي شيئ المهم كنت دوما اجلس بجواره ولا احاسبه على انتباهه المهم وجدت انني تعودت عليه اكثر مما تعود علي ولاحظت انه بدأ يرفض الذهاب لقسمه الاخر ويفضل الجلوس معي
ومع الوقت لاحظت ان خطه واضح ومنسق ولكنه مازال لايضحك وحين يضحك يضحك بطريقه غريبه ومن شدة انه لايتكلم حين ينطق تخرج الحروف صلبه ومشتته ههههههههه

المهم اتبعت معه هذا الاسلوب كلما ضحك اطلب منه فتح فمه او أقوم بفتح فمه حتى تلقائيا كلما ضحك يفتح فمه
واصبح وديع يضحك وتضهر اسنانه فاقول له ياسلام مأجملك واسنانك تظهر وأصبح يعانقني ولم تعد تلك 111 بين حاجبيه
اتمنى ان تكون بخير ياوديع وان اكون لازلت في مخيلتك والله يسمحلي منك ان كنت ضربتك او قسيت قلبي عليك ولكن لمصلحتك

المهم هذه القصة جات في مجمل الكلام وان السواد يمكن ان يتغير ل الزهري فقط كلشي يتوقف على احاسيسنا وكيف نطورها وان لا نجعل احد يسود جماليه الالوان التي بدواخلنا

بالمقابل احب افلام الابيض والاسود واحب صور الابيض والاسود يعني الحياة فيها بياض وسواد والتوازن بينهما يعطي بريقا ولمعه ومنه لا تجعل حياتك سوداء فهي قصيره وهناك الوان جميله اذا ادخلتها على ذاك سواد ستغير لون حياتك