الفاضل / صمت شامخ


هل القصه تحاكي من واقعك ام انت مترجم لواقع حصل امام ناظريك
في الحالتين هي مبهمه كما اسقطت الضوء عليها ..

بدايتها كانت مشده للانظار
دائماً الاطفال يلفتون الانتباه لنا ان كانت كما هي لطفل
فهي ارحم لانه قد تسحب خطواته من قبل الاخرين فتحسن حياته
الاصعب عندما تكون لشاب فلايلفت انتباه الاخرين فيبقى مكسور
كما هو

نعود الى قصتك دائم الاطفال يتيهون بشكل واقعي
واوضحتها انت سارت به الخطوات وتبعتها بانه تائه في سطور الحكايات
ولماذا الحكايات هل لان قصته اشبه بخيال في زمننا هذا
ام لانها اقرب للروايات
يكفي انه ابتسم كبدايه لعلها الامل بالنسبه له
ولكن فقد الام فهنا يعني النهايه
الام جنه اذا فقدناها فقدنا الكثير وكانها النهايه كما قلت

يستحيل ان تمحو بعض الذكريات ولكن
الاحلام هي الملح التي تسقط من اعيننا في بعض الاحيان
ليس لها واقع فلن تكون لها عذوبه مع الدمع
لذلك تبقى مالحه لكي تغسل الجرح

من كان في وحده لايستطيع ان يدخل الاخرين ع حياته
من كان في عزله لايحب ان يتشارك مع الاخرين
الوحده تتوحد بالانسان
وهاهو دون صحبه دون اقارب
وكأنه ولد وحيداً تلاحقه العقارب ..
يبحث عن الملجىء ولكن لايوجد باب
لعل انعدامه تكمن الاسباب

اوقات لانجد جواب ولكن بعد فتره يأتينا ع بساط مغطى بجلباب
لنتفاجئ بانه هو الجواب

في الثلاثون وتشاركه الحيره هل لان حياته بالنسبه له صغيره
ام لانه وحيد في ارض كبيره
نراهم بشر ويراهم حجر
وهنا الفارق بين عقله واحساسه
لعل في حياته عاقبه جميله


الفاضل / صمت شامخ
قصة جميله متنوعه احداثها
كذلك متنوعة فيها الاحزان والالآم
سردتها باناقه وربطتها بدقه وطرحتها لنا قصه
وهنا يكمن الابداع في الكتابه
اسلوب راقي كعادتك


تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
اعتذر مايمديني اقيم مدري متا يفتح التقييم لي ..

آسيرة حرف