| طفولتي أجمل مراحل عمري انطلاق دون حدود ابتهاج حقيقي تحلق دون خوف … الطفولة بها الأحلام لا تموت ولها دور كبير في تشكيل شخصية الفرد ..
والدي
منْ الله علي بالكثير من النعم منها والدي لم يكن فقط أب بل الصديق وهو ظلي أينما أكون ومعلمي الأول وله الفضل بعد الله ما أنا عليه اليوم شاركت والدي معظم سفراته القصيرة والطويلة وفي المشاوير القريبة لم تمنعني أن أكون برفقته وكنت مقلدة جيدة في طريقته للكلام مع من يتعامل معهم من مختلف الجنسيات .. في سن الطفولة تعلمت أشياء أفادتني اليوم في حياتي ووقفت على بناء عقار صغير برغبة وتوجيه من والدي.. دخلت مصانع تعلمت كيف تصنع بعض الأشياء وطريقة تركيبها .. كنت اتبع والدي كظلة ولي مكانة كبيرة جدا في قلبه وفي قلب جدي وهذا لا يعني أنني لا أعاقب أو أوبخ على أمر ما حب الدي شيء والتربية شيء آخر …
مختلف...
في سن طفولتي الصحراء الواسعة بالنسبة لي معبر الأقوياء واكتشاف جانب آخر من الحياة والليل ماهو سوا حلم قصير يسكن الأفاق … أتأمل النجوم الامعة وارسم …وفي النهار أسابق الطير والكلاب دون تعب .. أتذكر يوم مررنا على منطقة بها اثأر وكانت فرحتي لا توصف التاريخ بالنسبة لي جانب آخر من حياة لم أعهده..
في ذلك المكان كنا ننام في خيام أو بيت كرفان وعندما يحين وقت النوم اصنع قصاصات من الورق كورية الشكل صغيرة الحجم إذا أحسست بالضجر ارمي والدي بكورة وادعي النوم يفيق والدي يبحث حوله وينفض فراشه وغطائه ثم يدور حول المكان ويأتي لينفض غطائي وأنا متماسكة (ميتة ضحك داخلي ) و يرجع إلى مكانه .. ورجع أنا و ارميه بأخرى لكن هذه المرة قد كشفني لأنني ضحكت … و أستمريت برمي قصاصاتي الكروية في كل وقت ومناسبة على والدي إلى هذه اليوم لم اكف عن ذلك …
يوم واعد..
في سن الطفولة بعمر السابعة شاركت برسم كاركتر بأحدى الجامعات
ويعد الأول لي وحصلت على المركز ……وكنت سعيدة لمجرد خوض التجربة ..
وإحدى سنوات طفولتي شاركت بكتابة قصة قصيرة في مدينة مدهش أتذكر الفائزة اسمها ريم من
ابوظبي وتم تقديم قصتها كتمثيل على المسرح الطفل ..
حياة أمل ..
في سن الطفولة العاشرة وحتى سن المراهقة تحول كبير في حياتي رحلة علاج أصبت بأمراض منها الخطير تتدرج بمعنى كل فترة أصاب بمرض غير معروفه أسبابه يختفي المرض ويخرج مرض جديد ولكن لم اخف يوما ولم اهتم على العكس كنت على طبيعتي ولم اشعر بالمرض لكن كان يقلقني جدا عندما افقد الوعي إثناء الصلاة أو إثناء الرسم والاسترسال بالكلام اشعر عندها بنفور وضيقه ثم إغماء .. وشفاني الله بآية ووضوء دائم دون تدخل طبي أي دون علاج لكون الوالد رفض أي علاج له جانب سلبي يؤثر علي في المستقبل وكون المرض غير محدد و في خلال شهر فوالله الذي لا اله إلا هو أزل الله المرض بحول منه وقوة وكأنه لم يصبني شيء ..
الأصدقاء..
حظيت بأجمل الأوقات و الأصدقاء معظمهم من أبناء العمومه نسابق الوقت في اللعب دون ملل أو كلل واغلب أصدقائي من الجنس الأخر أولاد لسبب أن الأولاد يملكون القوة التحدي روح المغامرة في استطاعتهم ابتكار لعبة جديدة في أي وقت.. وعقليا إميل لتفكير الأولاد … أرهم أذكياء أصحاب فطنة واتفق معهم في رؤيا هم على عكس الفتيات …
أحداث لا يمكن أن أنساها ما حييت
1-أتذكر في بيت عمتي الكبيرة رحمها الله يوجد مسرح صغير بحكم كانت الملاذ الثاني للأسرة بعد بيت جدي .. كنا نمثل ونقلد شخصيات من العائلة (نطقطق عليهم ) على المسرح وأحيانا نمثل من كتاب قصة قصيرة نتفق على القصة ونجهز ونعد الأشياء ..
2- في بيت جدي نلعب كرة القدم’ وكرة السلة ’ وسباق الدرجات و نصنع أجمل بسكويت على إشكال أحرف أو حيوانات تحت إشراف أختي الكبرى والعاملة…
3- نسافر لدولة مجاورة من كل شهر في عطلة الأسبوع لحضور سينما والاستمتاع بالبحر مع العائلة رجال فقط ونرجع في اليوم التالي .. وكل أسبوع نسهر على فلم كرتوني أو فلم مرعب جديد وشتى من الالعاب وكان جانب الالعاب الإلكترونية اجملهم .. خلاف...
كنت على خلاف دائم مع أخي حول الخيول كوننا نعشق الخيل أثناء ولادة مهر جديد يحدث شجار بيينا (هذا ملكي لا هذا لي ) فكنت اخذ الالوان الزيتية واغمس يدي وطبع يدي على المهر الجديد ليكون علامة أنني أنا من امتلك المهر أولا انتهى الخلاف عندما كبرنا ههههههه .. فأصبحت عادة لدي أطبع يدي على أي مهر جديد بالوان …
ظلي..
في سن الطفولة كنت ألاعب و أراقص ظلي ..اهرب منه كنت أحبه جدا لدرجة الإعجاب ومازلت القي عليه التحية هههههههه…
روح المغامرة ..
تسلقت جبال بعد تدريب وبمساعدة الوالد وفي أي قمة جبلية حتى هذه اللحظة أحب أن اصعدها خضت لمرة واحدة في حياتي تجربة سفاري الحياة البرية مع الوالد وأمور أخرى فيها روح المغامرة ماعدا السباحة رغم أن والدي سباح ماهر لكنني أخاف السباحة .. لا باس في أن غوص في مسبح صغير ههههههههه ..
تاريخ وحضارة ..
الحضارة الفرعونية من اشد ما لفت انتباهي لدرجة كنت أحفظ رموزها كأحرف انجليزية ومازلت احتفظ بمجسمات صغيرة ..
وأي مجتمع يختلف عن مجتمعي أحب ابحث عن تاريخه وزيارة المتاحف وأفضلها على دزني لاند …
براءة..
بعض ملابسي تقليد لملابس شخصيات كرتونية كانت تخاط من اجلي ففي ألسنه احصل على قطعتين .. جمال الرحمن في خلقة.. كان في منزلنا قفص للطيور كبير في شجرتين متوسطات الطول وازهار وكان الوالد يربي كذا نوع من العصافير البلبل .. العجيب في جمال خلق الرحمن .. تكاثر الفرشات بصورة غير طبيعة داخل القفص وكنت دائما اراقب تحول اليراقات الى فراشات فسبحان الله العظيم فكنت اظل داخل القفص لساعات هذا الحدث لم يغب عن ذاكرتي يوما لشدة جماله وابداع الرحمن ... ** حياة الطفولة بالنسبة لي انطلاقة دون توقف بها تكون الحرية على وجهها الحقيقي العالم بالنسبة لطفلة مدرسة وخوض التجربة متعة لا تنتهي ..
ماذا فقدت
فقدت أنا …
عندما كبرت وبالتحديد بعمر السادسة عشر رغم جمال هذا السن كفتاة لكن بدأ الأمر لي يأخذ منحنى آخر فقدت بعض من أنا
وفتحت أبواب أخرى لم تكن تخطر على البال … رأيت بشاعة الوجه الآخر من الحياة لدرجة أفكر دائما في الهجرة ..
لم ترق لي الحياة كصورة تقلديه كأي امرأة تطمح لتكون زوجة ووظيفة تضمن بها رزقاً فقط
أريد الحياة بما فيها من روح مفعمة بالحياة لا شيء يحد من أنا .. وكل سنه أكبر فيها عاما اقترب من أنا الطفلة ..
وأمتلك حرية قراراتي كما كنت افعل وكل ذلك بفضل الله ومن ثم فضل والدي لترك مساحة كافيه لأصبح ما أريد ..
الحديث عن طفولة لم ينتهي فلدي المزيد ولكن اكتفي بهذا القدر وأسفه على الآطالة
كنت سأدعم الموضوع بالصور بقص أجزاء منها لسبب ما تراجعت ربما افعل غدا أن أتاح القدر لي ذلك …
| 
09-13-15, 05:25 PM
المواضيع المتشابهه للموضوع : كرسي الطفوله (تجديد) 
