|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-02-15, 09:26 PM | #13 | ||||||||||||||
|
السلامم عليكمم انبسطت كثير لما شفت الرواية وخاصة اني طفشانه والروايه باين انها مشوقه وجميلة وعندي احساس ان مكتوب فيها زي الرساله الاولى *استفهام* متى موعد البارت ؟ ب التوفيق | ||||||||||||||
|
10-02-15, 10:22 PM | #14 | |||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
| | |||||||||||||||||
|
10-02-15, 10:30 PM | #15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
اكتبي فأنتِ تملكين القلم ، و لا أعتقد أنه تنقصكِ الموهبة شاكرة جداً لكِ و متابعتكِ تسعدني دمتِ بخير | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
10-02-15, 10:37 PM | #16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
أنرتِ غاليتي جميل ، كوني بالقرب لتعرفي غداً إن شاء الله صباحاً سأضع الجزء الثاني سعيدة لمرورك شكراً يا غالية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
10-03-15, 07:42 AM | #17 | |||||||||||||||||
•~ رونق التوليب ~•
|
،،،، الجزء الثـاني ،،،، عندما انتهى وقت المعهد ، ودعت "سارة" باستعجالٍ و غادرت مسرعةً إلى المنزل ، كنت متشوقة كثيراً للإختلاء بنفسي مع تلك الرسالة ، كان رأسي مزدحماً بالأفكار والتساؤلات .. يثيرني الفضول كثيراً لمعرفة ما كتب بداخلها . وصلت إلى المنزل واتجهت فوراً إلى غرفتي ، أوصدت الباب واتخذت مقعدي بارتباك ، أخرجت الظرف من حقيبتي ، وقلبي صار يدق بعنف! اعتلت الابتسامة وجهي وأنا أنظر للظرف ، إنه أنيق وجميل ، لابد أن المعجب ذو ذوقٍ جميل فتحت الرسالة وأنا أؤخذ شهيقاً و أصدر زفيراً محاولةً تمالك نفسي ، فتحتها و بدأت أقرأ مافيها ... (( إلى العزيزة "آماندا" إلى الجميلة ، والفاتنة .. التي كلما نظرت إليها في الصباح وجدتها فراشةً تتنطط بخفة فوق الورود خطواتك الخفيفة كالريشة ، تسلبني و أنا أراقبكِ كيف تمشين ، وشعركِ البني الجميل يتبعثر خلفكِ حراً جميلاً ليأسرني مقيداً إياي بخيوطه المخملية ، هكذا أنتِ يا ذات العينين العسليتين ، وعند عينيكِ .. اتمنى لو تلتقي عيناي بعينيكِ ، لأرتشف من منهليهما شهداً يروي عروقي .. بالأمس يا "آماندا" ابتسمت ، عندما كنت أنظر الإحمرار على وجنتيكِ والدهشة في عينيكِ ، كم أثرتني يا جميلة ، وكم جعلتني اتخبط في يومي .. لكن أخبريني .. كيف وجدتي رسالة الأمس؟! ، لابد أنها شغلتكِ بصاحب الرسالة ، هذا ما كنتُ أريده يا عزيزتي ، أريد أن أستحوذ على فكركِ و عقلكِ .. و أن يتعلق بي قلبك ، ولا تلوميني فأنتِ من بدأ اللعب ، حينما قذفتي شباككِ و سحبتني إلى قعر الهوى ، جننت بكِ يا جميلة .. لكنني لا أعرف كيف أقترب منكِ ، فخجلي من الوقوف امامكِ منعني من الإقتراب ، وعيناكِ ستربكاني ، قد لا أستطيع أن أطيل الوقوف أمامهما! ، عزيزتي "آماندا" .. اسمحي لرسالاتي أن تكون الأنيس لكِ ، في كل يومٍ وليلة ، سأشارككِ تفاصيل حياتي ، سأكون رفيقاً لكِ إن لم يكن ذلك يزعجكِ ، سأكون ممتناً وشاكراً لكِ ، طوال العمر .. المخلص ، عاشق "آماندا" )) ذهلت كثيراً عندما قرأت ما كتب ، احسست بحرارة في داخلي ونبضي في تسارع ، طويت الورقة وأنا شاردة استرجع تلك الكلمات ، هي ليست مزحه ، إنها حقيقة! من يكون؟! ، لم يصرح باسمه ولم يشر إلى نفسه بشيء! ، لقد ازداد فضولي . فتحت الرسالة من جديد وعدت لقراءتها ، وتوقفت عند السطر الرابع ، كان يراقبني وأنا افتح الرسالة بالأمس!؟ ، لم أنتبه ، تباً .. لقد تركتني في حيرةٍ بقلبٍ غاص في عتمة الخوف ، أشعر بالخوف والارتباك حقاً ، رغم حروفه الجميلة و المرهفة . وضعت الرسالة على الطاولة ، وكررت في داخلي - عاشق "آماندا" !؟ ، ترى من أنت؟ فقت من شرودي عندما تسلل إلى أذني هذه اللحظة صوت أخي "ألفريد" ، بدا لي أنه يخاطب أحداً .. نهضت من مقعدي وذهبت نحو الباب ، فتحته واتجهت حيث صوت أخي ، وكانت المفاجأة أني وجدته يتحدث مع صديقتي "سارة"! - "سارة" أنتِ هنا؟! نظر الإثنان إلي ، قال أخي - تريد رؤيتك . ابتسمت باستغرابٍ و أنا أنظر لـ"سارة" وهي تتقدم نحوي ، كانت مهتمةً بمظهرها أكثر من المعتاد وبدت أجمل من أي وقتٍ آخر وقفت قبالتي قائلة - أحضرتُ كتابكِ ، لقد ذهبتِ من المعهد مسرعة قبل أن أعيده إليكِ . - شكراً "سارة" ، لقد نسيتُ أنه معكِ . قال "ألفريد" - اجلسا ، سأحضر شراباً لكما . وانصرف إلى المطبخ ، فأمسكت بيد "سارة" وأخذتها معي إلى غرفتي ، جلسنا وقلت بمكرٍ وأنا أرمق صديقتي بنظراتٍ ذات مغزى - تبدين جميلة أكثر من المعتاد ، ما السبب؟ وضعت "سارة" يديها على وجنتيها وقالت بخجل - كنت أتوقع رؤية "ألفريد" ، لكن مفاجأتي كانت أكبر بكثير ، لم أتوقع أن يفتحَ هو الباب! - تحدثتما ؟ - لا ، سألني عن أخباري فقط ، خذي كتابك . أخذت منها الكتاب ، ثم نظرت إليها وقلت متردده - هناك أمرٌ لم اطلعكِ عليه يا "سارة" . - ما هو؟ ابتسمت رغماً عني ، وقلت بخجل - هناك من هو مغرمٌ بي . اتسعت عينا "سارة" وقالت بسعادة - يا إلهي! ، مغرم! ، من يكون؟ .. ومنذ متى؟! انكست رأسي بخجل ، وقلت بصوتٍ منخفض - منذ الأمس ، أما من يكون ... فلستُ أعلم! ورفعت رأسي لرؤيتها ، كان وجهها مضحكاً وهي تعقد حاجبيها مستغربة ، ضحكت وقلت - دعيني أريكِ . نهضت عند الطاولة وأخذت الرسالة ومددتها لها - إقرئي ، إنها منه .. وجدتها صباحاً في درج طاولتي . سحبتها "سارة" من يدي بسرعة وفتحتها ، أخذت تقرأ ما فيها ، وعيانها تتسع وابتسامتها كذلك ، بعد دقيقة نظرت إلي قائلة بمرح - يا خائنة! ، عثرتي على حبيبٍ من دوني . ضحكت وتقدمت نحوها لأدفع رأسها قائلة - ألم تفهمي شيئاً مما قال؟ ، هو من سلبَ بي! ، لست أعرف عنه شيئاً وهو لم يذكر حتى اسمه . ثم جلست بجانبها وقلت وانا أضم يديَّ إلى قلبي وقلت باستعراضٍ وبطريقة حالمة - أريد أن أكتبَ له! ، لكن كيف؟ ، وأنا لا أعرف عنه شيئاً ، إنه حبيب يختبئ خلف الستار ، يلعب الغميضةَ ، يبرع فيها ويتركني حائرةً لا أعرف السبيل للوصول إليه . نكزتني "سارة" في خاصرتي قائلة - اسمعي ، تلقيتي رسالة منه بالأمس أيضاً ، أين هي؟ نظرت إليها بصمت ، فهزت رأسها قائلة - ماذا؟ - ليس بها شيء . رفعت حاجبيها وقالت مردده باستغراب - ليس بها شيء؟! ، بل بها كل شيء . قلت بانفعال - من قال لكِ هذا؟! ، لا بها إلا علامة استفهام! ============== مر أسبوعان ورسائل من المعجب تتوالى علي كل يوم ، ورغم محاولاتي للكشف عنه ، إلا أني لم أفلح ، إنه بارعٌ في الإختباء .. وبارع في تأجيج مشاعري اتجاهه ، رسائله تحمل كل العشق والحب و بعضاً من تفاصيل حياته ، كنت أتشوق لرسائله ، أحضر إلى المعهد بلهفةٍ فقط لأحصل على رسالة منه حتى ذلك اليوم ، وصلت إلى القاعة بمعنوياتٍ مرتفعة ، والسعادة غامرة ، ألقيت التحية وجلست بجانب "سارة" قائلة بمرح - وجدتِ لي شيئاً يا شقية؟ ، أعرف طالما أنكِ وصلتي قبلي تملككِ الفضول لتري الرسالة! ضحكت "سارة" وقالت - لست أنكر ذلك ، لكن .. مددت يدي إليها قائلة والإبتسامة على شفتي - ماذا تنتظرين إذاً هاتها؟ ، ولا تقولي أنكِ فتحتها! رفعت عينيها إلى عيني ، وقد سكنت ملامحها ، ثم قالت - للأسف لم أعثر عليها! تعجبت ! ، وقلت لها غير مصدقة - كفى لهواً وهاتها يا "سارة"! - أنا جادة في ذلك ، لم تكن هنا رسالة! أنزلت يدي والشك يتملكني ، نظرت إلى درج طاولتي وتحسسته بيدي باحثةً عن الرسالة ، ولكني لم أعثر عليها! أعدت نظري حيث "سارة" وقلت لها بانفعال - صديقتي لا تعبثي بأعصابي ، إن كانت معكِ هاتها لي فوراً . ردت بانفعالٍ هي الأخرى - لما لا تصدقينني؟! ، لم تكن هنا رسالة! شعرت بالخيبة الشديدة ، حماسي انطفأ ومعنوياتي انخفضت كثيراً ، غلبني حزنٌ شديد ، فقلت معتذرة - حسناً ، آسفة - حزنتِ؟ نظرت إليها ، ثم قلت محاولةً ان أبدو طبيعية - لعله فضل أن يأخذ استراحة اليوم ، ذلك أفضل . ورغم قولي وتصنعي ، إلا أني لم استطع أن أخفي توجمي ، شردت كثيراً أثناء المحاضرة ، لم استطع التركيز ، كنت أتساءل لما لم يرسل إلي اليوم؟ وللأسف ، لم يكن ذلك هو اليوم الوحيد الذي خلا من رسالته ، بل كانت أيام الأسبوع جميعها خاليةً من رسائله ، مما أثر ذلك علي .. جعلني حزينة ، فاقدةً مرحي وضحكي .. كنت أتساءل عن سبب انقطاع رسائله فجأةً ! ، لقد أدمنت تلك الرسائل ، اعتدت عليه وعلى كلماته .. هكذا اختفى دون أن يقول أو يعلل سبباً لانقطاعه . ============= في نهاية الأسبوع في يوم الإجازة ، كنت خارجةً مع صديقتي "سارة" في الصباح ، نتمشى في شوارع المدينة ، بدأت أشكي لها همي وسببَ حزني وضيقي - أفتقد رسائله يا "سارة" ، مر أسبوعٌ كامل! .. لم يرسل شيئاً خلاله ، ولا كلمة ، أنا جداً متضايقة وحزينة ، كيف أصل إليه؟ - لا أعرف يا عزيزتي ، لكن لما تعتقدين سبب توقفه عن الكتابة لكِ؟ فكرت قليلاً ، ثم قلت بعد أن عجزت على العثور عن سببٍ مقنع - آه وما أدراني؟! ، التفكير في الأمر يربكني ويزعجني - لعله يريد تأجيج شوقك وحسب . توقفت عن السير واستدرت نحو "سارة" بعينين متسعتين ، توقفت هي الأخرى قائلة - ما بكِ؟ ، أنتِ مستغربة؟ - لم يخطر ببالي ذلك! .. هل يفعلها لهذا السبب؟ - لما لا؟ ، فعلها مسبقاً مع ترك علامة استفهام! تنهدت وتأففت بضجر .. فقالت "سارة" - مابكِ يا "آماندا" ؟ - لو أنه يفعل ذلك سأخنقه بيدي . ضحكت "سارة" وقالت - لما لا تكتبين إليه؟ نظرت إليها باستغراب .. وقلت دون استيعاب - أنا أكتبُ إليه؟! - نعم لما لا؟ .. لعله ينتظر منكِ رسالة ، هل تعتقدين أنه مستمتعٌ فقط بترك الرسائل لكِ دون أن يلقى جواباً؟ عقدت حاجباي ثم قلت - لكن كيف؟ ، أنا لا أعرفه .. كيف سؤصلها إليه؟! - أكتبي الرسالة وضعيها في درج طاولتك ، عندما يأتي هو لوضع رسالته سيكون قد عثر على رسالتك ، وسيأخذها وتكون قد وصلت إليه! دهشت من فكرة "سارة" ، فاتسعت عيناي ، وثغري كشف عن ابتسامة كبيرة معبراً عن إعجابي بالفكرة ، وقلت وأنا أمسك بكفي عزيزتي بحماس - كم أنتِ رائعة يا "سارة"! .. من أين جئتِ بهذه الفكرة؟! - أنتِ لا تشغلين دماغكِ يا عزيزتي . قلت بحزن - لا تلوميني ، تعطل دماغي منذ انقطاع رسائله ، لكن ماذا لو لم يعاود الارسال لي؟! .. هل ستظل رسالتي في الدرج؟ ، ماذا لو اطلع عليها أحد؟! - أعتقد أن رسالة منه ستصل إليك غداً ، سترين . لزمت الصمت ، وأصغيت لدقات قلبي المتسارعة بين أضلعي ، ليتها تصل تلك الرسالة ، بت متعطشة لحروفه ، حرمت منها سبعة أيامٍ متتالية ، كم مرت طويلة وثقيلة ومر هذا اليوم ثقيلاً و مربكاً ، كنت متحمسة كثيراً للغد .. فلقد بثت "سارة" أملاً لي ، و بدوت متيقنه أنني سأتسلم رسالة منه جلست على مكتبي عند الساعة الحادية عشر قبل منتصف الليل ، أمسكت بورقة وقلم .. كنت اعتزمت أن اكتب له رسالةً ، يجب أن أتشجع . (( إليكَ .. إيها المعجب الغامض ، تشجعت أخيراً للكتابة إليك ، لست أعرف عنكَ شيئاً .. ويتملكني الفضول ، من أنت؟! .. وكيف تكون؟ ، ماهو اسمك؟ .. يتملكني الفضول حول كل شيءٍ عنك ، بينما أنتَ تعرف كل شيءٍ عني .. رسائلك سرقتني ، أخذتني لعالمك من حيث لا أدري ، اعتدتكَ واعتدتها .. آلمني كثيراً انقطاعك عن الكتابة لي ، هل هناك سبب يا ترى؟ .. أم أنكَ بدأت اللعب؟! ، محاولاً إستدراج قلبي إليكَ كما فعلت في المرة السابقة بإرسالك علامة استفهام؟! .. أريد أن أطلبَ منكَ أمراً .. أريد أن أتعرف عليك ، أريد أن أعرف من هو الشخص الذي يختبيء خلف هذه الرسائل ، ولما تختبيء؟! .. كان سهلاً عليكَ أن تقابلني وتصفحَ لي عن إعجابك ، أتوق للتعرف عليك ، و أرجو أن لا يطول الأمر .. المحبة "آماندا" )) وضعت قلمي وأمسكت بالرسالة لقراءتها ، قرأتها مرتين ، كنت أحاول التأكد من جودة الرسالة .. إنها مناسبة كثيراً .. أرجو أن تصل إليه ، و أرجو أن يحقق طلبي ويعرفني على نفسه . طويت الورقة و وضعتها في ظرفٍ أزرق أنيق .. كتبت عليه رسالة إليك من "آماندا" وحملتها فوراً إلى حقيبتي ، وضعتها وأطبقت عليها .. ثم اتجهت نحو فراشي ورميت نفسي عليه ، حدقت في السقف .. وأنا أفكر في الغد ، متمنيةً أن أجد منه رسالةً غداً ، فلم أعد أتحمل هذا الحرمان منه . | |||||||||||||||||
|
10-03-15, 09:51 AM | #18 | ||||||||||||
|
روووووووعه كثير بنتظار الجزء التالي؟ اتوقع ان مارح يجي ولا يحط رساله... مع ان هي تحاول معرفه في كل مره | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"لورينتي": "ريال مدريد" للنهايه .. إيقاف "البارسا" صعب .. و"كريس" اكثر من "ميسي" !!! | Bus News | قسم الرياضه العربيه والأجنبيه - sports | 0 | 02-07-11 06:40 PM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||