10-18-15, 01:20 AM
| #1 | ||||||||||||||
  
| 
المتنبي ! (١) أشواقٌ شجية تجوبُ دروب المدينة الصماءْ بحثاً عن غيمةٍ تائهة في السماء ، ربماَ ذابت أو تصادمت مع أخرى وتلاشتْ أو رقصة على إيقاعِ الفناءْ أثر القبلة حين لثمتُ حباً عيناك ِ لا ترشدني إلى حيث ينبض جسدكِ فبتُ طارحاً لا تسل ما بالي فقد أصبحتُ في البلاطِ كالببغاءْ لا أمدحُ سيف الدولة ، ولستُ نرجسياً لأتعالى فوق شأو الشعراءْ أبياتُ شعري ، تـضم تـرتيلاً للـهوى الوحيدْ تنزفٌ حروفاً للغائبِ البعيدْ لكن مقصلة الوداع الأخير ِ ، طوقت عنقِي ، تنتظر الشاعر متى سيعدمُ فالأمر تم ، بأمر سيف الدولة الأممُ لأني في المجلس ِ لم أضحي بالقوافي من أجل مقامهِ ، ولم أقل أن من بعدكمُ عدمُ ، رفع اصبعه المكسو بالخواتم ِ فقال العبد ، هذه الجلسة ستختمُ ؛ (سيعدمُ ) (سيعدمُ ) حديث الروح | ||||||||||||||
| |
|
10-18-15, 01:25 AM
| #2 | ||||||||||||||
 
|
كلمات جميلةة جدآ منك حديث الروح أبدعت حقاً تملك قلما مبدع الثنآءء بحقه قليل فقد فاق نصك هنا معنى الجمآل تحياتي لك | ||||||||||||||
| |
|
10-18-15, 06:33 AM
| #3 | |||||||||
 
| جميل جميل اخي الطيب شكرا لك على الطرح ننتظر جديدك | |||||||||
| |
|
10-18-15, 01:08 PM
| #4 | |||||||||
 
|
لن يعدم وقد نأى بشعره عن كل مقصلة ، ولن يضيع رغم الأمواج العاتية وهو يحمل في عنقه بوصلة ... وسيف الدولة هو أعلم الناس بشاعره ومدى فكره ومشاعره ،. إن غضب منه مرة فسيذكر صنائع حرفه ألف مرة .. :: حديث الروح كم نشتاق لحرفك ورمزية الفكرة وجمال صياغتك. دمت مبدعاً وللحرف سيدًا تحيتي | |||||||||
| |
|
10-19-15, 01:45 AM
| #5 | ||||||||||||
 
| حروف رائعه و كلمات فاقت منابع الجمال تملك قلما راقيا في نثر البوح واصل نثرك تحيتي | ||||||||||||
| |
|
12-09-15, 09:48 AM
| #6 | ||||||||
|
مشكووووووووووووووور وبارك الله فيك
| ||||||||
| |
