يسبح في عينيها ، يملأ خلاياها برائحة
يمشي في عروقها..يزرع اشواكه الملوثه في ضلوعها
ثم يغطيها ،
ويغفو ممسكا يدها، غارقا في كتفها كي لا تهرب ..
يمسك بها كطفل مدلل. .لا يحتمل الفراق لثواني
ولايأبه بالاستقلاليه وايجابياتها. ..
معه لا تبحث عن التفسيرات ولا تحليلات
ولأن التبريرات
فهو يجعل منها دائما مولودا جديدا. ...
يعرف جيدا كيف يحرك المخلوق "البرىء"داخلها
يطلقها لطبيعتها من دون أدوار مبرمجه أو مرتبة
ويشرع في مراقبتها. ..
مراقبه وقع تأثيراته عليها .. ثم يعاود استغلالها بحب
ولا يشبع من استكشافها من جديد
مخيفة قدرته على التحكم بها،
على إخضاعها كأنها ثمله أو مخدره
معه لا تبحث إلا عنه...عن مزيد منه ..عن كثير منه
حاله لا اسم لها!
ليست حب فالحب يتقلب. ..
ليست صداقة ..فالصداقه لا نهم فيها ولا جنون. ...
ليست رغبه فالرغبه كالرماد حين تنطفىء
أنها حاله جديده ..حاله تحمل اسم
حاله اشتعال دائم
حاله تؤكد أنها أكثر من امرأة
تعشق فيها أنها امرأة
تدرك فيها مامعنى أن تكون الأنثى امرأة.....*!؛


#هلوسه لا أكثر. ..*!؛

في حضن غرفة ..
ضوء خافت ينساب برائحة الورد
يتراقص أمامي ضوئها بخفه
وتنشر في المكان عبق رائحتها
بينما هي تذوب بحرقه
موسيقى هادئة
يتمايل على نغماتها ظل أنثى
يقاسمها بروده المكان وعذوبة عبقه
في حضن الغرفة
هواء من نافذة إليا نافذ
وهناك قلم وورقه
وطيفا يبتسم واقفاً هانا حضرت
ماذا تنتظرين؟ !
دوني فأنا ملهم الحرف وبطل حكايتك والقصائد
لاتخجلين. .!
فقلمك لا يملني ولا يكف برسم لي ملامح
يا حبيبا
طيفا انت أحببته واحبه كل ليله
وفي كل ليله هواك حاضرا
فلك الكلمات وبك وإليك تسافر
عشقا زين سنين العمر فكيف لا
يرسمك قلمي حبا بحب واضح
ي ملهم الحرف
لا زلت حلما أراه في كل وقت
يتشكل بحضن غرفه وهواء دافئ
وموسيقى هادئه ..وهواء من النافذ نافذ
وانا وصاحب الطيف الحاضر
ف ابدل الأوراق والاحرف بحضن رجل. .!
اخفيته سرا وكان بالعين مفضوحا واضح....*!؛

#ثرثرتك لاتهدأ ي نبض. ...~