.



في كل مرة ادخل هذه المدينة وشيء ما داخلي يشدني ويجذبني للمرور من هذاالمكان لا اعرف سره فألتقط ذات الصورة وفي نفس التوقيت تقريباً قبل ان تكون النافورة خلفي بعد المنعطف لليسارتقذف باطنان المياه المالحة إلى السماء لتكون اخر عهدي بها في كل مرة وانا في طريق العودة مستقبلاً الطريق إلى الديار ..

معاني بديعة سابحة لا تنتهي اعماقها فـ السماء اليوم بدت
تتخذ معنى جميلاً زينته السحب البيضاء الصافية وهي تمر
في الأعالي بطريقة جذابة وساحرة يحملها النسيم ..

صباحكم نسائم عليلة تتلو بها ارواحكم جمالها ..

في روضة النفس >حفيف اجنحة ترفرف واصوات
ساحرة متموجة تتنادى وتتقافز ع الاغصان ..

الذاكرة > متاهة لاوعـي كافي فيها!
فـ لحظات المسرةالتي يزدهي بها البوم الذاكرة مستوطنة ثناياها : تلك اللحظات التي عشتها في مدرستي الابتدائية والمتوسطة والمرتبطة بطفولتي في معناها الواسع والتي تحيلني الى معين لاينضب من اللحظات الصافية المشرقة التي دوماً مااستعين بها لـ تبديد ما يعترضني من كآبـة ووحشة
لما حظيت به وزملائي من اهتمام وتشجيع على حب القراءة والاطلاع حيث كانت مادة التعبيرفرصة للتعليم والتجلي والرياضيات فرصة للتنافس والتباهي بـ المقدرة على حل المسائل الرياضية المعقدة ذلك الوهج الذي لاتنطفيء شعلته والمعين الذي اغترف منه واصبغ حياتي بالوانه المزخرفة ..

المطر > سرور وملهم مع انهماره كأن الارض العطشى عصفور قد فغر فاه لـ تطعمه امه ومابه قدرة على فعل اي شيء وعلى اشعة الشمس المتسللة من بين ثنايا السحاب والاغصان نراه قد شبع وانتشى ينفض الندى عن جناحيه ..

لحظات ما قبل تجاوروتلاصق حائط الليل بـ النهار
>
مشهد مهيب لمغيب شمس اليوم المشوب بالحمرة
الصاعدة الهابطة في آن معاً معلنة موت النهار..