(712)

ذلك المكان يشهد أول اللقاءات و اخرها(وردد ياقلب مصير الحي يتلاقى)..##

(713)

هرمت بقلب الحياة و هَرمت الحياة بقلبي .،##

(714)

كانت تتعرض لمشاكل وضغوطات كثيرة وكونها حساسة فهذا لا يعينها على نفسها ابداً فالشخص الحساس عندما يتعرض لمشكلة ويحاول امتصاصها في صمت وتتكرر المشاكل ويعالجها بنفس العلاج لا يلبث حتى ينفجر وكوني إنسانة بسيطة لا املك ضر ولا نفع لأحد كان كل ماقدر عليه تلك المواسات التي اشبه بالمسكنات ما ان يسكن الألم معها حتى ثار الوجع مجدداً بعد زوال تاثيرها في الحقيقة ليس هناك معين للإنسان بعد الله إلا نفسه .،##

(715)

غير معقول أن مشهد حدث منذ 22 عام يثير الكثير من الحنين
مررت اليوم بأحد الحدائق بمنطقتي التي لم تتغير من قبل أن نسكن بها حتى اليوم
اتذكر عندما كنا نزورها من أجل احد الأقارب ونذهب لتلك الحديقة
اليوم عند مرورنا اخذت ابحث عن العتبات التي صعد معي أبي فيها قبل 22 عام
كانت هي لم تتغير أبدا وكان التاريخ وقف عند تلك العتبات وعند تلك الحديقة
الشيء المختلف أن المدرج الذي تصب منه المياه كنت اراها في طفولتي كبير جداً
ولكنه حقاً صغير، كان هذ الإختلاف الوحيد الذي شهدته عيني
اما عن الاختلاف الذي شهده قلبي فهو كبير وبلا حد
لست شخص يعيش في الماضي ولكن عندما نقف على بعض الأمور التي لم تتغير مطلقاً
فمن الطبيعي أن تحرك بنا شيء وتعيدنا لوقتها قليلاً..##

(716)

في كل ليلة أطل على مدينتك من نافذتي تتداهمني أمنية بسيطة وهي أن اطل على قلبك لفهمه وأعرفه و اتوغل فيه ..##

(717)

كن صديقي وساهتم بك
كن صديقي وساطعمك عندما تجوع
واعطيك الماء عندما تعطش
كن صديقي وساحميك من برد الشتاء وحرارة الصيف
كن صديقي و سادللـك كأنك أمير
تنام في حجري ثم اخذك إلى فراشك
تثير الفوضى ولا اعاقبك
فقط كن صديقي
هل وثقت بي؟ سافتح الزجاج و سادخلك
بطبع لم تثق بعد ستهرب كعادتك
تظن الحياة بشوارع أجمل
مع اصدقاءك المشردين وسيدك القط الكبير
ذو العين الواحدة الذي يعاملك كابن زوجته اللدود.