(522)


قرات قصة سوف اقول احداثها باختصار
كان رجل يقول لزوجته دوماً انها لا تفعل شيء
و ذات يوم وجد أطفاله بشارع و عندما دخل المنزل وجد المنزل في حالة فوضى قلق الزوج وذهب مسرع يبحث عن زوجته، وجدها تقرأ مجلة بكل هدوء وسالها ماذا حدث؟
قالت لا شيء فقط انا لم افعل اليوم الاشيء الذي افعله كل يوم .

الذي اريد ان اوصله لكم غير عن هدف القصة
الا وهو أن الطفل الذي يستطيع فعل الفوضى قادر على إعادة ترتيب كل ما يخربه الا إذا كان طفل عاجز جسدياً وعقلياً
معظم الأمهات و للأسف حنونه على اطفاله بشكل مبالغ فيه
وتضرهم بحبها كونها ترحم طفلها حتى من ان تامره ليعيد ترتيب الاشياء من بعده لذلك يخرج الكسلاء والمهملين، باعتقادكم من أين يخرجون الاشخاص الذين يرمون مخلفاتهم بالامكان العامة الا من خلف هؤلاء الامهات و للاسف،
يجب ان يعتاد الطفل على ترتيب اموره بنفسه على حسب عمره تقسم الواجبات عليه، سنخرج بذلك جيل يعتمد على نفسه و نشيط غير محب للكسل بسبب أن الطفل نشأ في بيئة منظمة و اعتاد على النظافة والترتيب
كثير من الامهات تشتكى من كثرة أشغال المنزل وهذا للأسف من صنع يديها
و ان ضررهم تجاوز المنزل للمجتمع، ثم تشتكي لماذا ابنتي كسوله وغير نظيفة
ولماذا غرفة ابني في حالة فوضى دوما لا تعلم انه من صنع يديها

كانت إمرأة تشتكى لزوجها من كثرة اشغال المنزل واعتماد اطفالها عليه حتى في اغلاق ازرة ملابسهم
فقال لها زوجها بكل بساطة
وهل تركتيه ليغلقها بنفسه؟ ام انك تفعلين كل شيء لهم حتى بدون أن يطلبون مساعدتك؟


(اتمنى ان لا تعاملوا اطفالكم كالعاجزين
ولا تجعلوهم يعتادون على الكسل والاعتماد على الغير حتى في امورهم)..##

(523)

وقد اخبرت الورود عتابها للحياة بشوكها..##