وتمرّ [ آواخر هالشتا] ويمرّ صوت !
فـ الشارع المطفي .. واظنّه أغنيات :

تشبه حِزِن طفْلَتْك .. لا قالت : سُكوووت
كلْ مايجي طاري الشتا.. " قَبْل اللي فات " ..!

كنّا عن البرد انتجمع ... وسْط " كوت "
وصرنا نِجَمّع من جيوبه ... ذكريات ..!

ليس بالضرورة أن تكون الأشياء العميقة معقّدة.
و ليس بالضرورة أن تكون الأشياء البسيطة ساذجة..
إن الانحياز الفنّي الحقيقي هو :
كيف يستطيع الإنسان أن يقول الشيء العميق ببساطة .”

ارفض حب هذا الزمن لاني لا اريد ان اكون مهزوزه ضعيفة
محطمه منكسره لا اعرف طريقي اضيع حاضري
ومستقبلي من اجل احدهم يعيش كامل حياته بكل سعاده

‏وكنتُ أظنُّ أنَّ الحبَّ يفنى
‏إذا عن بعضنا نحنُ ابتعدنا

‏ولكن كان إثماً بعضُ ظني
‏لأنَّا بعدَ طولِ البُعدِ عدنا !

أصبحنا وأصبحَ المُلك لله.
أما بعد؛ فقلبي أصبح يحتويك، ممتلئًا بك وغارقًا حتى أعمق نقاط العشق .. لا يُشبه حبي أي شيء لذا يصعب عليّ وصفه أو حتى تنميقه، إنه شعور استثنائي مُخيفٌ وآمن بالوقت نفسه، كيف تمكّن حبك من جمع المتناقضات؟ لا أدري ولكنني أستسلم لكل هذا. أنا أحبك فحسب.
يجهلني كيف لك أن تُبعثر نبضات قلبي وأنا التي خُلِقَت لا يميل قلبها لأحد؟ وكبرياؤها فوق كل اعتبار! يجهلني كيف أن كل قوّتي تتطاير مني حين أراك، وكيف أن كل نقاط ضعفي اجتمعت بك!
أصبحتُ اليوم - كما كل يوم - بحبٍّ جديد لك .. لا يُشبه حب أمس، بل أعمق وأدفى .. وأشدّ ثباتًا.