؛






متى كانت آخر مرة نمتن فيها بقرب امهاتكن
أو بنفس المكان الذي ينمن فيه؟
اريد ان انام الليلة بقرب أمي
استعيد طفولتي

؛




اني أنتظرك ياوهج
لم تكتمل قصة الفتاة الحسناء بعد

تلك الرواية ستظل معلقة بين قصائدك
وتلك الفتاة رهن صمتك
اطلقي سراحها
فإني رحاب من الصبر والانتظار

فأين وعد السرد؟!
وأين حقي في الانبهار؟!

؛

قال مشاعري تثقلني
تثقلني وَجِداً


ردت بغضب
أُفرك بقدمك على كل مايؤذيك
لاتُحابي في قلبك...فثم قدسك

؛


.
.

في حين أنها لاتزال حوافر العاديات
اوشام على ظهور أراضي الملاحم
واكباد الاضداد
.
.
.
حين كانت تفتح الأرض لتنزع
بقبضة رجل واحد

لنصحو ونجد أننا اليوم...
لانرى اخوتنا في المنازل
إلا لنتشاجر!
هل نحن اليوم غثاء البحر!
تباً متى نهتف
اقدحي ياموريا
واصدحي ياعروبه
نفيراً جماعات وفرادَ
؟!
.
.
أي بؤس نحن على مشارفه أكبر من هكذا البؤس!
،،

؛


صباح الخير




أعتذر
لأنني أوقعت قطعة خبز عن طريق الخطأ
في ذلكـ الفنجان المقدس
لكني كنت مرتبكة
فقد سرقت إحدى الغيمات سوار قلبي
وفرت هاربة
امممم لابأس
.
.
.
إن الأرض ترفع كل يوم كفا الشمس والقمر للدعاء

وأنا يالله استعيذ بك
من أن تثقل صدري مشاعراً ظاهرها الرحمة
وباطنها العذاب
.
.
كما أن هناك أشياء رائعة جمعتنا
كانت تفرقنا اشياء بسيطة
كوب الشاي بالزنجبيل مثلاً
وبعض المتشابهات
.
.
لقد ذرفت في الليلة قبل الاخيرتين
كثيراً من الحديث
الله يعلم أنها لم تكن تكبي
تتحدث من عينان بلغة الماء
كانت تنزلق الكلمات
وهي تحاول التشبث بقميصه!
كانت كلها ماء قلبها
.
.
لذلكـ
فرغ فؤادها من الحديث تماماً
كل مرامها كان عزلة
عزلة فقط
لكن القدر أدار الأحداث
بطريقة أكثر تعقيداً
.
.
لقد تشاركا المشاريب الدافئة
مراراً على طاولة الأرض
.
.
وانا اتعثر هذا اليوم
أفلتّ ضحكة خجولة
ثم سمعته
وهو يخبرني أنني أبدو جميلة
وأنا أرتكب الإرتباكات
.
.
لاكون منصفة مع نفسي
أؤمن بأنه شخص واحد فقط
لايتغير ولا يتكرر
يختلج داخله جيش
.
.
سلمت أن خاتم سليمان
موجود في مخه
يبدوا عجزاً حكيماً جداً
يتكى على عصى موسى
يرتحل ليبلغ طوى
.
.
لقد صدح صوته مراراً
على مسرح روحي
.
.

في رعاية الله
ايها الاشم
قد تجمعنا لغة أخرى يوماً ما
وقد لا
لكن تبقى لك الأفضلية دائماً
.
.
كل ماعلي الآن
هو تهذيب نفسي

؛

صباح يليق باللحظة
.
.
.
هذا ماكنت مرةً أتحدث عنه
مابعد الخامسة فجراً
إنها مغناطيس روحي